fbpx
( تقرير كامل ) : حروب شوارع في مناطق جنوبية عدة جراء تقدم  مليشيات الحوثيين وصالح من الحرس الجمهوري  نحو الجنوب
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص :

تفجرت الحرب في مناطق حدودية بين الجنوب والشمال، وفي مناطق ومدن جنوبية، بعد اصرار مليشيات الحوثيين وصالح القادمة من صنعاء على التقدم نحو الجنوب، واعتمادها على الخلايا النائمة التابعة لها في تفجير جبهات قتالية بمناطق الجنوب ومدنه لاسيما عدن ولحج والضالع .

وتوسعت الحرب اليوم في عدن لتتحول الى حرب شوارع بين ابناء عدن وشبابها الرافضين لتواجد مليشيات الحوثيين وصالح في محافظتهم، بعد ان انتشرت خلايا مليشاوية تابعة للحوثيين وصالح في اماكن عدة من عدن، حيث جرت مقاومتهم وتحقيق انتصارات عليهم في اماكن عدة بعدن .

عدن :

ونقل شهود عيان بعدن، ان المواطنين معسكرين كانت ترابط فيها قوات تابعة لصالح في بئر احمد والحسوة بعدن، وتم الاستيلاء على دبابات واسلحة كانت هناك، بعد فرار جنود صالح الى اماكن متوزعة .

كما استطاع شباب عدن واللجان الشعبية، الاستيلاء على مواقع وجولات كانت تنتشر فيها مليشيات صالح والحوثيين، حيث دارت المعارك التي لا تزال مستمرة حتى الان، في اماكن متعددة من مديريات عدن، مثل – دار سعد، والشيخ عثمان، وخور مكسر – والمنصورة .

واستولى المواطنون المدافعون عن عدن، على غنائم وعتاد تابع للمليشيات التابعة لصالح والحوثيين، بعد تكبدها خسائر فادحة، ومحاولتها اثارة الفوضى والعبث في مدينة عدن، حيث لا تزال ملاحقة هذه العناصر مستمرة، في حالة حرب شوارع .

وافاد شهود عيان بتراجع  للمليشيات المعتدية وخلاياها النائمة وسط شوارع عدن، مع استماتة المواطنين وشباب عدن على الدفاع عن مدينتهم التي تعتبر مدينة السلام منذ زمن، وتحاول تلك المليشيات المعتدلة  تحويلها الى ثكنات عسكرية وحالة من الفوضى والعبث .

ولا تزال الملاحقات لعناصر المليشيات التابعة لصالح والحوثي مستمرة، حيث تنذر الامور باستمرار حرب الشوارع التي ارادتها تلك المليشيات المعتدية على امن وسكينة عدن، انتقاما من ابناءها نتيجة رفض الفوضى .

لحج :

وفي لحج تشهد الحوطة ومنطقة الوخط، مواجهات عنيفة ومستمرة بين المواطنين والمليشيات الحوثية والتابعة لصالح، حيث تدور معارك قوية في منطقة الوهط، بعد تقدم مليشيات من هناك نحو الحوطة، التي تشهد معارك شرسة.

وافاد شهود عيان، ان المليشيات الحوثية،  تكبدت خسائر فادحة والناتجة عن التصدي الشرس الذي يقوم به ابناء لحج ومديرياتها، حيث شوهدت عشرات الجثث مرمية دون ان يستطيع احد انتشالها من اماكنها .

كما شهدت جبهة كرش اشتباكات مسلحة عنيفة بين اطقم تابعة للحوثيين وصالح، ومسلحين قبليين من الصبيحة، بالقرب من جسر عقان .

واكدت مصادر قبلية هناك، ان المسلحين القبليين اعادوا ترتيب صفوفهم بجبهة كرش عقان، وانهم مستعدون للانقضاض على الجماعات المليشاوية المعتدية، وتطهير المنطقة منهم .

الضالع :

وفي الضالع اشتدت المواجهات المسلحة، بين ابناء الضالع وقبائلها، وقوات اللواء 33 مدرع التابع لصالح والمسنود بمليشيات حوثية .

وازهرت الصور عشرات الاليات العسكرية التابعة لقوات صالح والحوثيين مدمرة، نتيجة الضربات القوية التي وجهها ابناء الضالع لتلك القوات العدوانية .

ولجأت قوات صالح والحوثيين الى قصف منازل المواطنين بالدبابات من معسكر مريس التابع لهم، وذلك في عملية اعتداء سافر على المدنيين الامنين في منازلهم .

وافاد شهود عيان، ان القصف المدفعي استهدف منازل السكان بمدينة الجليلة  حيث شكل الاعتداء على منازل المواطنين الى شهداء وجرحى بينهم اطفال ونساء كانوا داخل منازلهم التي سويت بالارض، حيث لم يجرؤ احد على الاقتراب منها نتيجة القصف المتواصل من قبل قوات العدوان .

الى ذلك، أكدت المقاومة الجنوبية بجبهة الوبح والضالع، الى تكبيدها لقوات صالح والحوثيين خسائر بشرية ومادية كبيرة جداً، في حين تم اسقاط مواقع عسكرية تابعة للواء 33 مدرع، كانت ترابط فيها منذ 21 عام وتعتدي على سكان الضالع بالقصف المتواصل والتي ارتكبت مجازر عديدة سابقاً .

ولا تزال الضالع تسطر ملاحم بطولية ضد قوات العدوان المليشاوي، الذي يريد اخضاع الضالع لارادته وهمجيته المعهودة والانتقام من ابناءها، وهو ما تعهد ابناء الضالع انه لن يتم  ولن يكون ابداً، مؤكدين صمودهم حتى آخر نفس في حياتهم للدفاع عن كرامتهم من العدوان الغاشم .

ووجه مواطنون مدنيون واسر تقطن الضالع، نداءات استغاثة الى منظمات دولية وعربية، للتدخل العاجل لمنع ارتكاب مجازر جماعية بحق سكان الضالع المدنيين من قبل قوات العدوان التابعة للحوثيين وصالح .

العند :

وفي مثل العند بمحافظة لحج، قتل عشرة جنود من قوات الحوثيين وصالح واصيب اخرين، اثناء محاولتهم التقدم في بداية سيلة بله الواقع بين مثلث العند ومديرية الملاح بردفان .

وهاجم المسلحون القبليون من ردفان، على طقمين وسيارتين، تحمل مليشيات تابعة للحوثيين وصالح، امام ( مطاعم بله ) مما ادى الى مقتل عدد من تلك المليشيا، بعد الاشتباكات التي جرت هناك صباح اليوم وعصر هناك، حيث يرابط المئات من القبائل هناك لصد أي تقدم للحوثيين .

ووصلت تعزيزات من ردفان ويافع الى سيلة بله، للالتحام بالمسلحين هناك، والتقدم الى العند وطرد المليشيات التابعة للحوثيين وصالح من العند. بحسب مصادر أهلية .

ووصل طفل جريح كان يقود طقما تابع لقوات الحوثي وصالح ببله والذي جرى الهجوم عليه، حيث لا يبلغ الطفل نحو 13 عاماً، وجرح اثناء الهجوم، تم نقله الى مستشفى ردفان العام للعلاج.

وكانت قوات الحوثي وصالح، دفعت بمئات الاطفال من المجندين حديثاً لخوض معاركهم في الجنوب، وذلك في تعدي سافر لحق الطفولة ومخالفة للقوانين الدولية والمحلية التي أكدت على عدم الزج بالاطفال في الحروب .

 

 

 

 

أخبار ذات صله