fbpx
فرصة لاتعوض للاعلاميين الجنوبيين!

عاصمة اليمن الجديدة عدن،تعيش أزمة صحفيين ومحللين سياسيين وخبراء في الشأن السياسي للحديث الى القنوات الاخبارية..فعلى من يجد في نفسه الرغبة للظهور من زملاء مهنة المتاعب، سرعة التوجه إلى أقرب نقطة لقاءآت في عدن التي انتقلت اليها مكاتب الكثير من القنوات الاخبارية العالمية والعربية وغيرها من وسائل الاعلام التي ظلت سنوات طويلة بعيدة عن وقائع القتل والاجرام وهيستيريا الاعتقالات والمطاردات الأمنية لكل من كتب أو علق او تظاهر او حتى صرخ بصوته أنا”جائع”…
.
الكثير من الزملاء تحصلوا على مبالغ كبيرة ومحترمة كنتاج لتصريحاتهم ومداخلاتهم مع بعض القنوات الاخبارية أبان ماكانت تسمى بثورة21فبراير الشبابية الشعبية اليمنية الخالصة إن لم يخني التفكير.
.
واليوم لا أدري هل مازال هذا المعيار قائما لدى تلك القنوات الاخبارية التي ولت اليوم وجهها وشطر اهتمامها ومكاتبها صوب جنوب اليمن لأول مرة،كحال سفارات الدول التي بدأت تتوافد لافتتاح سفاراتها والبحث عن لوحاتها التعريفية القديمة التي كانت على واجهة البعض منها وخاصة الروسية التي تجاور منزل الرئيس اليمني بخور مكسر وتحتفظ بقوام مبناها وطاقمها القديم كسفارة لدى جمهورية اليمن الديقمراطية الشعبية منذ ماقبل توقيع ماسميت كذبا وزورا وحدة يمنية في اليوم الملعون 22مايو1990م, أو كما قال الزميل الاعلامي عماد الديني في احد مداخلاته في قناة البي بي سي البريطانية بأن الجنوبيين دائما مظلومين ومهمشين حتى في الوقت الممنوح لهم في التصريحات التلفزيونية  .
.
الخلاصة اعتقد انها فرصة لزملاء المهنة ممن لم يجدوا فرضة عمل بعدن منذ عدة سنوات على تخرجهم، ورغم كفاءآتهم وقدراتهم الاعلامية،لإن يتعرفوا بطواقم القنوات والصحف والوسائل الاعلامية المختلفة ومندوبي القنوات خصوصا والتنسيق وربط علاقات وفتح آفاق تعاون معهم على امل ان يجدوا فرص عمل لهم مع تلك القنوات ويكسروا معادلة الثقة المفقودة لدى الاعلاميين الجنوبيين، والتفكير جيدا بكيفية استثمار الفرصة التاريخية التي لن تتكرر امامهم خاصة وان السيد وجنوده في الطريق الى فتح جديد وغزو آخر بذريعة القاعدة والبحث عن الرئيس الهارب والمطلوب للعدالة كما يقولون..ودمتم جميعا سعداء واهلا للكلمة والقول الصادق.
.
*رئيس تحرير شبكة مراقبون الإخبارية ..