fbpx
الجنوب الى أين ؟؟ بقلم : بن غالب السعدي
شارك الخبر
الجنوب الى أين ؟؟ بقلم : بن غالب السعدي

سؤال يدور في مخيلتي ولم اجد له اجابه شافيه ! وغيري الكثير يتسألون .هذا سؤال كثير ما يطرح من قبل الجنوبييون الاشراف الحريصين الا انهم لم يجدوا الاجابه التي تشفي وان وجدت فهي ركيكه اومغالطه اجوبه طغت عليه العاطفه او المصلحه الخاصة فبعضها محمله بالأمل واكثرها يسودها التشائم لم تنطلق من الواقع اومن العقل لهذا تجري الامور بما لايشتهي الشعب الجنوبي.

فالعقلاء يقولون ان الجنوب يسير الى المجهول.

اثبت الواقع ان القيادات الجنوبيه بشقيها الداخليه والخارجيه غير قادرين على اظهار القضيه وفرضها على ارض الواقع .

فالبعض منهم لايزال يعيش في العبودية الحزبيه والقبليه والمناطقيه والبعض لم يتخلص من الماضي آلاليم وكل مكون منهم يقول انا وبس والاخر لا يصلح . وهذه هي حقيقة المره.

لكي نبني وطن ونحافظ على الثورة ونسعد شعب الجنوب لابد ان نكون صادقين مع انفسنا ومع غيرنا.

من يسمع خطابات وتصريحات القيادات يخرج بنتيجة واحدة لاسواها يقولون مالا يفعلون وظاهرهم غير باطنهم كل همهم مصالحهم  ومنافعهم فقط ..

فلا وطن ولا وطني .. ولا ثورة ولا ثائر ..

قديغضب البعض مني ويقول هناك وطنيون مخلصون صادقون ويضحون من اجل الجنوب ولا يريدون سوى الحرية واستعادة الوطن.

وانا اقول نعم واقدم اعتذاري لهم الا انهم قلة لا قدرة لهم على الزحام وتغير الواقع فهم لاحول لهم ولا قوة .

وفي الجهه المقابله تمسك الوحدويون بوحدتهم الظالمه وترسيخ احتلالهم لنا وتبرير قتلهم لشعبنا وزيادة عددهم وعتادهم والعالم يوفر لهم الحصانه والذريعه تحت عنوان الامن والأمان والاستقرار .

علي صالح عاد للمشهد متعهد بحماية الوحده التي يحسبها انجازه التاريخي فالرجل لايملك حسنه غير ضم الجنوب لمملكته .

الحوثي فرض الامر الواقع بسيطرة جماعته على الارض واذلال العرض وتغيرت نبرت صوته السابقه كان يوعد شعب الجنوب بدولته واليوم اصبح حامي حمى الوحده المشؤمه .

ولا ننسى المنقذ الجنوبي ومن راهن عليه غالبية الجنوبييون بن منصور هادي نار الحقد والغل بداخله لم تنطفي لاكثر من ربع قرن بعد ان اجتاحتها دباباته عاد اليها هارباً ليكشر عن انيابه .ليعلنها من عدن لست هنا لاعلان فك الارتباط بل لحماية الوحده.  من عدن قالها قاطع الشك باليقين واطلق رصاصة الرحمه على الحلم الجنوبي عند الغالبيه من ابناء الجنوب المراهنين عليه بانه رجل الجنوب القادم وصانع الاستقلال الثاني .

في ظل كل هذا الامور والمتغيرات الداخليه والتحالفات الدوليه فاني ارجع واتسأل .

الجنوب الى أين ؟

أخبار ذات صله