fbpx
تقرير خاص : الحرب بالبيضاء تقترب من “يافع ” عقب سيطرة الحوثيين وقوات صالح على ” الزاهر ” الحدودية
شارك الخبر

يافع نيوز – يافع/ البيضاء  -خاص :

اقتربت المليشيات الحوثية المسلحة والقوات العسكرية التابعة لفصيل الرئيس اليمني السابق ” علي عبدالله صالح ” من الحدود الجنوبية بــ”يافع الجنوبية ” بمحافظة لحج .

وجاء اقتراب المليشيات المسلحة الشمالية، عقب سيطرتها اليوم، على منطقة ( الزاهر ) التابعة لمحافظة البيضاء الشمالية، وهي آخر منطقة محادده ليافع من جهة الشمال ، بعد معارك مع قبائل البيضاء والحوثيين هناك .

سقوط الزاهر، اثار تساؤلات عديدة، حيث دخلها الحوثيين في وقت مفاجئ، ولم يتوقعه كثير من المراقبين، وهو ما قد يدفع بالمليشيات المسلحة التابعة لصالح والحوثيين ببدء مخططهم باقتحام مناطق يافع والتي لن تكون سهلة بحسب قبائل يافع .

مراقبون، اكدوا ان سقوط الزاهر كان عملاً سياسياً قبل ان يكون عسكرياً، و1لك لنقل المعارك من محافظة البيضاء الى ” يافع ” التي اكدت قبائلها رفضها لأي تواجد مليشاوي شمالي فيها، وأكدوا استعدادهم على حمايتهم يافع من الارهاب أي كان نوعه سواء ” عناصر القاعدة او الحوثيين ” .

وفي حين اصبحت المليشيات الشمالية مقاربة مع – يافع –  نقل شهود عيان لموقع ( يافع نيوز ) ان المئات من مسلحي قبائل يافع يتواجدون في مناطق حدودية مع البيضاء، وعلى مرتفعات وتلال المنطقة، استعدادا لمواجهة أي طارئ او أي تسرب لمليشيات القاعدة والحوثيين القادمة من البيضاء .

وانطلقت دعوات جنوبية الحوثيين لمراجعة مقوفهم، والكف عن أي تقدم نحو أي من مناطق الجنوب، إلا ان المراقبين يشيرون ان صالح يدفع بالحوثيين نحو القتال في الجنوب، لخوض معارك قتال لن تكون سهلة مع القبائل الجنوبية، التي ينخرط ابناءها في ثورة الجنوب التحررية السلمية . مشيرين ان أي معارك في الجنوب قد تاخذ طابعاً طائفياً خاصة مع اصرار المليشيات الحوثية رفع شعارات الصرخة الزيدية والقتال تحت الشعار الطائفي . وهو ما يعتبره الجنوبيين مساساً بالمذهب الشافعي وعملاً غير مقبول .

ويؤكد الجنوبيين ان خلافهم مع فصائل الشمال وسلطاته واحزابه، هو خلاف سياسي، محذرين من تحويل الخلاف السياسي الى خلاف مذهبي باعتباره اخطر وابعد مدى من الخلاف السياسي، وسيحول مناطق الصراع الى بؤر صراع طويلة المدى .

قبائل يافع

قبائل يافع

أخبار ذات صله