fbpx
” تقرير خاص ” مأرب على وشك الأنفجار .. حشود قبلية وحشود حوثية مضاده لبدء معركة ( كسر العظم )
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص :

علم ” يافع نيوز ” من شهود عيان بمحافظة مأرب الشمالية اليمنية، المحادده للجنوب، ان استعدادت مسلحة وعسكرية ضخمة تقوم بها قبائل مأرب، الى جانب استعدادت  اخرى ضخمة وعسكرية من قبل الحوثيين، وذلك لبدء مواجهة بين الجانبين يتحدد فيها مصير ” مأرب ” التي لا تزال منذ اكثر من شهرين وحتى الان خارج السيطرة الحوثية.

وكان الحوثيين قد سيطروا بشكل سريع جداً وغير متوقع على مناطق ومحافظات الشمال باستثناء ( تعز ومأرب ) المحاددتين للجنوب .

واكدت كل المؤشرات الميدانية في محافظة مأرب الشمالية ( النفطية ) ان المحافظة تقترب من معركة طاحنة، ومواجهات قد لا يكون مثيلاً لها في اليمن منذ عقود .

وكشفت مصادر قبلية بمأرب، ان القبائل بقيادة ( تحالف قبائل مأرب ) حشدوا مسلحيهم ومعداتهم في المحافظة، للدفاع عنها، من هجوم حوثي مرتقب للسيطرة على المحافظة .

وفي المقابل، اشارت المصادر القبلية، ان الحوثيون بدأوا منذ  فجر اليوم، بحشد قواتهم في غرب محافظة مأرب، استعداداً لاقتحام مأرب والسيطرة عليها .

وقالت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، ، اليوم الأحد، “إنها عازمة على اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الأمنية” التي من شأنها حفظ أمن واستقرار مأرب، بعيداً عن هيمنة “الانقلابيين” الحوثيين في صنعاء.marb

ووصف بيان صادر عن الاجتماع الموسع للجنة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة برئاسة محافظ المحافظة “سلطان العرادة”، نقلته وكالة الأناضول ، ان ما قام به الحوثيون بـ “الانقلاب الواضح على الجمهورية والوحدة اليمنية، وعلى شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح”، مندداً بـ”الحصار المفروض عليهما وعلى الوزراء والقادة من قبل المسلحين الحوثيين”.

وأشاد البيان بـ”المواقف الرافضة التي أبدتها الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب”، داعياً إلى “توحيد الجهود والمواقف ضد الانقلابيين”. وثمّن البيان “موقف دول مجلس التعاون الخليجي، والمواقف الدولية الرافضة للانقلاب الحوثي”، داعياً تلك الدول إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه الوضع في اليمن باعتبارهم رعاة للتسوية السياسية وللفترة الانتقالية.

وتكمن أهمية محافظة مأرب، في وجود حقول النفط بها، ومنها يمتد الأنبوب الرئيس لضخ النفط من حقول “صافر” بالمحافظة، إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي البلاد، كما يوجد بها أنبوب لنقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوبي اليمن، إضافة إلى وجود محطة مأرب الغازية التي تمد العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية بالطاقة الكهربائية.

كل هذه الميّزات لمحافظة مأرب، جعلتها محل أنظار الكثير من القوى المتصارعة في البلاد، وعلى رأسها جماعة الحوثي، وتنظيم “أنصار الشريعة” فرع القاعدة في اليمن

وقالت قبائل مأرب في رسالة بعثتها الى ” بن عمر ” أن اجتماع قبائل مأرب في مخيمات خارج التجمعات السكانية لم يكنْ حباً في الصراع، ورغبة في العناء، بل دفاعاً عن الكرامة التي يهددها الغزو المحتمل للمليشيات المسلحة،آملين أن يستمع الرعاة الدوليون، في أي مكان وزمان يحددونه لنا باعتبارهم جهة منصفة، بعد انْ غابت روح العدالة لدى صنّاع القرار في العاصمة المركزية بحسب الرسالة.

واضافت مخاطبه ط بن عمر ”  : أن هناك مليشيات من خارج الإقليم (إقليم سبأ) ، كنتَ أنت أشرت إليها في إحاطتك التي قدمتها إلى مجلس الأمن الصادر في 29 آب (أغسطس) 2014، والتي ما زالت تسيطر على أجزاء منه، تعد العدة للغزو المسلّح واجتياح محافظة مأرب، وتعمل من خلال منظومة وسائل الإعلام التابعة لها، أو المتحالفة معها، على التحريض ضد المجتمع المأربي وتشويه صورته الحقيقية، من خلال وصم المجتمع بصفات من قبيل “الإرهاب” و”التكفير”.