fbpx
غموض يكتنف رواية عن اعتداء الحوثيين بالضرب الغير عادي على الرئيس ” هادي ” عقب اعتقاله ومقتل 32 من حراسه
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص :

تضاربت رواية نقلها صحفي يمني شمالي، على لسان رئيس الوزراء اليمني ” خالد بحاح ” المحتجز لدى الحوثيين بصنعاء، اشار فيه الى اعتداء الحوثيين على الرئيس اليمني المستقيل ” هادي ” بالضرب الغير عادي .

ونقل الصحفي ” جمال عامر ” قوله على لسان بحاح ” ما حصل لا يعمله عاقل، إذ تم ضرب شخص رئيس الدولة ضربًا غير عادي، وتم إقصاؤه إلى الحد الذي لم أستطع شخصيًّا أن اتواصل معه، وكذلك مستشاريه، وحين انقطعت السبل غامرتُ وخرجتُ إليه، وحدث لي ما حدث من إطلاق كثيف للنار على سيارتي، وكان يمكن أن أُقتل، وشعرتُ حينها أن من الواجب وقف هذه الحرب المجنونة، وكنت خائفًا أن يُغتال الرئيس؛ لأن الضرب كان إلى داخل منزله. ”

وفي حين اكد للمرة الثانية ” عامر ” ما نقله على لسان بحاح، بعد ان قال انه تلقى اتصالات، الا انه اشار الى نفس حديث بحاح بالاعتداء بالضرب على هادي .

ووردت روايتان فيما نقله ” عامر ” عن بحاح، اذ في الاولى يشير الى تعرض الرئيس هادي للضرب الغير عادي، وفي الثانية بان الحوثيين عاودوا ضرب منزل هادي .

وكتب عامر على صفحته :

اتصل بي كثير من الأخوة ومن هم اصدقاء ومن اعضاء المكتب السياسي لأنصار الله حول ماتداوله ناشطون استنادا إلى مانشر
في الوسط من حديث نقلته عن المهندس خالد بحاح حول اضطراره إلى تقديم استقالته بسبب ماحصل في يوم 19 حين تم ضرب منزل الرئيس وشخصه والمعنى هنا مجازي وأنقل هنا بالضبط مانشر حيث قال
: إن الرئيس والحكومة ليس هما من قدما استقالتيهما، بقدر ما كتبها “أنصار الله” في يوم 19 من يناير..
وأشار: حاولنا – قدر ما نستطيع – أن نعتمد الشدة واللين، وكان ممكن أن نتحمل ونستمر، إلا أن ما حدث في 19 يناير قلب المعادلة بشكل كامل، وما حصل لا يعمله عاقل، إذ تم ضرب شخص رئيس الدولة ضربًا غير عادي، وتم إقصاؤه إلى الحد الذي لم أستطع شخصيًّا أن اتواصل معه، وكذلك مستشاريه، وحين انقطعت السبل غامرتُ وخرجتُ إليه، وحدث لي ما حدث من إطلاق كثيف للنار على سيارتي، وكان يمكن أن أُقتل، وشعرتُ حينها أن من الواجب وقف هذه الحرب المجنونة، وكنت خائفًا أن يُغتال الرئيس؛ لأن الضرب كان إلى داخل منزله.
ويضيف: إلا أنه مع ذلك تجاوزنا ما حصل أملاً بأن يعقل الناس، إلا أنه وفي اليوم التالي من يناير 20 تم معاودة ضرب منزل الرئيس، وأصيب وقُتل ما لا يقل عن 32 من حراسته وأسرته.
وهنا يبدو القصد المجازي واضح في حال مالم يتم تحوير الكلمة عن قصدها ولهذا أنبه هنا من لم ينتبه إذ أن هناك من يحاول أن يبحث عن عزاء يلطم فيه مع تفهمي لأصدقاء كان غضبهم نتاج غيرة ورفض لأساليب الإذلال.

11

أخبار ذات صله