fbpx
مأرب وتعز الشماليتان .. ترحيل الانفجار ومصدر لنزاع دامٍ في صنعاء
شارك الخبر

يافع نيوز/مأرب تعز / خاص :

عقب استيلاء الحوثيين بشكل سريع جدا ومثير، على كل محافظات ومناطق اليمن الشمالي، بما فيها مركز حكم النظام صنعاء، والمناطق التي تعتبر منبع اعداء الحوثيين كالاصلاح وال الاحمر، تبقى محافظتي تعز ومأرب مصدر نزاع وصراع محتدم بين الحوثيين والسلطات اليمنية واحزابها السياسية .

ولا تزال مناطق عديدة في الشمال خارج سيطرة الحوثيين، وتجري تحركات من قبلهم لاقتحامها واسقاطها، لا سيما محافة مأرب النفطية التي تحدث عنها زعيم الحوثيين في خطابات عديدة له، وكذلك محافظة تعز.

وتظهر المؤشرات استعدادات مكثفة ومسلحة لحزب الاصلاح من جهة وللحوثيين منجهة اخرى، لخوض مواجهات ” كسر العظم ” بين الطرفين، للسيطرة على المحافظتين المتبقيتين من الشمال .

وارتبط الاتاجيج في مأرب وتعز، بتفجر الاوضاع في صنعاء ودخولها مرحلة المواجهة المباشرة بين السلطات والحوثيين حيث تمكن الاخيرون من الانتصار بسهولة والسيطرة على دار الرئاسة والقصر الجمهوري ووضع السلطة بما فيها الرئيس تحت الاقامة الجبرية .

لكن مراقبون وسياسيون، يؤكدون ان تباطؤ الحوثيين بدخول مأرب وتعز، يأتي وفق تفاهمات خارجية، لكون مأرب تصل الى شبوة وحضرموت الجنوبيتين، وتعز تصل الى باب المندب وعدن، الذي تكمن فيه مصالح دولية يرفض المجتمع الدولي سقطها تحت أمرة الحوثيين .

وتشير مصادر اعلامية وشهود عيان، الى حشود وحشود مضادة في كل من مأرب وتعز تنذر بتفجر الاوضاع وحدوث معارك طاحنة في حال قرر الحوثيين خوض غمار المعارك للسيطرة على المحافظتين .

أخبار ذات صله