fbpx
من وحي (صعلكة) الحوثي: كذب (الشماليون) ولو صدقوا!!!

علي سالم بن يحيى
(1)
منذ جلوس الرئيس عبدربه منصور هادي على كرسي (الثعابين)، وهو محارب من كبار القوم في الشمال، وهو ما يناقض (فرية) البحث عن رئيس جنوبي لكل اليمن رغم الاجماع (الصوري) عليه، فالأضداد تكالبوا عليه من كل الجهات وخنقوه، في وقت حاول أن يكون (إنساناً) بعيداً عن دماء الصراعات، أستغلوا عاطفته (مثلما فعلوا مع الرئيس علي سالم البيض)، وتطاولوا على (سكوته) إلى حد (إهانته)!.
أولئك (أقصد الساسة والمتنفذين بعيدا عن البسطاء) يحتاجون (لهولاكو) عصره أو الحجاج بن يوسف، هم عالة على البشرية جمعا!! وتبا لشعب سكت وصبر طويلاً على تلك النوعيات من البشر (الحجر)!.
(2)
الأحداث المتصاعدة في عاصمة اللا دولة (صنعاء)، وتسابق القنوات الفضائية على التواصل مع بعض الصحفيين والمحللين وهم من نطاق جغرافي واحد، بعيداً عن الجنوب… يدل على (انفصال حقيقي)، أو أن الجنوب (تبلّد) فعلا، ولم ينجب من يستطيعون تحليل الأحداث بواقعية ومهنية….!.
(3)
الجنرال الجائفي (جيفة) عسكرية (قذرة) في مزبلة الخيانة، عاد لينعق باسم الوحدة (الخط الأحمر)، والقتال من أجلها، ينسى هذا (الخرف) انه ومن على شاكلته قتلوا الوحدة في الواقع وفي النفوس أشد قتلة!!
لو كان هنالك (حياء) لرمى هذا (الجيفة) البدلة العسكرية في مقبرة خزيمة، جزاء الخيانة، والتخاذل، والتأأأأأمر!.
(4)
يتحدث السيد عبدالملك الحوثي بلغة كلها افتراءات محملاً خصومه كل تبعات (الصعلكة) و(المحرقة)، وهزيمة الدولة في كنف (التخلف) والامامة، ويتناسى (عبد) الملك، إنه ومليشياته السبب في تدمير ما تبقى من (ديكور) الدولة، وهزيمة حلم أبناء اليمن في العيش بعيداً عن حكم (العفافشة) وأصحاب الكهوف!!.
(5)
يعاني الثنائي عبدالملك الحوثي، وعارف الزوكا، من مرض (التقليد) فالاول مغرم حد (التمثيل) بالسيد حسن نصر الله، والثاني أصابه المس والجنون بشخص (هادم) المشاريع الحديثة (علي عبدالله صالح).