fbpx
13 يناير يوم الشعب الجنوبي..

احمد الصالح

كعادته يظل الشعب الجنوبي عظيما بكرمه ونخوته وارساءه للتسامح والتصالح بين الاشقاء والأخوه وجعل من من ذكری 13 يناير يوما لتجديد تلك المبادئ.
وتطل علينا الذكری التاسعه للتسامح والتصالح ونحن في ضروف خاصه جدا يعيشها الجنوب ويظل البطل الحقيقي هو الشعب بكل فئاته وتوجهاته والذي وثق تلك المبادئ ومارسها علی الارض بكل صدق واخلاص .
فالشعب الجنوبي فعليا تجاوز تلك المرحله من الأحقاد علی احداث الماضي وجعلها جزء من التاريخ للعبره فقط ولا تكمن المشكله اليوم الا في بعض من يسمون انفسهم قاده والذين لايزالون اسری ﻹحقادهم وضغائنهم التي تجاوزها الشعب وكانوا جزء من اسباب تلك الاحداث واليوم يمثلون عائق امام اي تقدم للقضيه الجنوبيه.
الشعب فعليا تسامح وتصالح والقاده وحدهم لايزالون في دائرة الحقد المتبادل بينهم.
وبهذه المناسبه العظيمه يجب ندعوا كل اولئك الذين يرفعون شعارات التسامح والتصالح كشعارات فقط ندعوهم الی ممارستها علی ارض الواقع كعمل يترجم الی انجاز صادق وحقيقي يرتقي بالقضيه الجنوبيه الی مرحله متقدمه في العمل السياسي الذي يرضي الشعب ويجبر جراح اهالي الضحايا من شهداء وجرحی ومعتقلين.
في هذا اليوم وترجمة وممارسه للتسامح والتصالح سأترحم علی الشهيد علي عنتر والشهيد علي شايع والشهيد صالح مصلح والشهيد عبدالفتاح اسماعيل وكل شهداء اللجنه المركزيه ومن لحق بهم من شهداء الجنوب من كل منطقه دون تحديد،كما انني اسامح الرئيس علي ناصر وكل من وقف معه يومها واعترفوا بخطأهم واسامح كل جنوبي مهما كان توجهه او فكره او انتمائه حتی وان اختلفت معهم واقبل بهم في دوله جنوبيه حره مستقله وديموقراطيه يسودها العدل والمساواه والقانون وحرية التعبير.
عاشت دولة الجنوب حره ومستقله من المهره الی باب المندب
وعاش شعب الجنوب.