fbpx
السلطة المحلية بعدن تبرر جريمة اغتيال الشهيد “زين اليزيدي” دون الرجوع الى تقرير الطبيب الشرعي
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

كعادتها ومنذُ انطلاق الحراك الجنوبي في عام 2007 السلطات المحلية برئاسة عبدالكريم شائف تستمر في تبرير عملية اغتيال الشهيد الدكتور زين اليزيدي، حيث اصدرت السلطات المحلية تقريرها النهائي وبدون الرجوع الى تقرير الطبيب الشرعي كونه التقرير الفصل في تحديد اسباب الوفاة وليس السلطات الأمنية والمحلية التي تعتبر خصم وتتهم بقتل الدكتور زين اليزيدي .

مراقبون قالوا ان السلطات المحلية بعدن لم تأتي بجديد فهي دائماً ما تبرر الجرائم المرتكبة ضد ابناء الجنوب وتختلق الذرائع لتبرر القتل المجاني وحصد الارواح فقد سبق وان برروا عمليات القتل التي حدثت في فبراير 2013 والتي راح ضحيتها اكثر من 20 شاباً في ساحة العروض بخور مكسر، كما بررت السلطات المحلية بعدن قتل الشهيدة فيروز التي قتلت داخل منزلها وعلى سرير نومها برصاص قوات الامن المركزي قبل عامان من الان .

وبحسب موقع ” عدن الغد ” السلطات المحلية في عدن ممثلة بديوان المحافظة وادارة الأمن وقسم شرطة كريتر سلمت تقريرها النهائي في واقعة وفاة القيادي في الحراك الجنوبي “د.زين محسن اليزيدي” الذي توفي قبل أيام عقب اصابته بغاز تقول اسرته انه غاز مسيل للدموع فيما تقول السلطات انه غاز دخان اطارات .

وبحسب التقرير المكون من 6 صفحات فقد خلصت السلطات إلى ان واقعة وفاة القيادي في الحراك الجنوبي د. محسن اليزيدي ناتجة عن استتنشاقه لغازات منبعثة عن اطارات محترقة .

وتكون التقرير من عدد من التقارير بينها رسالة من القائم بأعمال محافظ عدن السيد “عبدالكريم شائف ”  موجهة إلى رئيس نيابة استئناف عدن يطالب فيها باتخاذ الاجراءات القانونية وفقا للأولويات.

ويتضمن التقرير أيضا رسالة من مدير امن مدينة عدن العميد مصعب الصوفي موجهة إلى القائم بأعمال المحافظة يطلعه فيها على ماخلصت اليه السلطات الأمنية في واقعة وفاة د. زين محسن اليزيدي.

ويتضمن التقرير أيضا رسالة موجهة من مدير قسم شرطة كريتر العقيد سالم ناصر كريم إلى مدير امن مدينة عدن العميد “مصعب الصوفي” ويخلص فيه إلى نتائج تقرير اعدته شرطة كريتر عن وفاة د. زين محسن اليزيدي.

ويتضمن التقرير في نهايته شهادة قدمها لمركز شرطة كريتر سائق سيارة تاكس ويدعىوضاح سيجر احمد سعيد  ويقول فيه انه قام بنقل الشهيد “زين اليزيدي” من كريتر صوب إحدى الصيدليات القريبة من ملعب الحبيشي  حيث تم نقله إلى صيدلية “الشعب”قبل ان يقوم بشراء دواء ويطلب من سائق التاكس التوجه به صوب سوق القات بخور مكسر .

 ويورد سائق السيارة التاكس في روايته قوله بان الشهيد “اليزيدي” تقيئ عند وصول السيارة أمام مجمع العرب بخور مكسر حيث طلب لحظتها من سائق السيارة التاكس نقله إلى مستشفى الجمهورية .

وتتضمن جميع التقارير الأمنية الصادرة عن قسم شرطة كريتر وادارة الأمن بعدن تأكيدا على ان الشهيد “اليزيدي” توفي متأثرا بغاز الاطارات المحترقة لكن دون ان يتم ايراد ذلك في تقرير الطبيب الشرعي .

مصادر في الحراك الجنوبي قالت لـ ” يافع نيوز ” انه ليس بجديد على السلطات المحلية تبرير عملية القتل فهي متعودة على ذلك من اول جريمة ارتكبتها قوات الجيش في منصة ردفان عندما تم قتل 4 من شباب ردفان في ساحة الشهداء بمدينة الحبيلين.

المصدر قال ان السلطات المحلية بعدن تبرر هذه الاعمال حتى تبقى على رأس المحافظة وتحتفظ بما حققته من مكاسب غير شرعية من أراضي واموال طائلة من ممتلكات الشعب حتى وان كان على حساب دماء الشهداء.

المصدر اضاف انه مهما حاولت السلطات المحلية تبرير القتل سيأتي يوم سيكون القضاء هو الفصل في كل الجرائم في الجنوب وما جريمة اغتيال الشهيد الدكتور زين اليزيدي الا نموذج فقط من آالاف الجرائم التي ارتكبت في عهد هذه السلطات التي باعت شعبها وضميرها ووقفت مع السلطات في صنعاء لأجل تحقيق مكاسب شخصية .

أخبار ذات صله