fbpx
اليمن: تحويل الإعاقات إلى فرص
شارك الخبر

يافع نيوز – صنعاء

قال السيد “وليام سليمان”، الذي يدير برنامج اللجنة الدولية لإعادة التأهيل البدني في صنعاء ” يُعدّ اليمن أحد  أكثر البلدان تقدماً فيما يتعلق بوضع آليات الإدماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة”. وأضاف قائلاً: “لولا التحديات المتصلة بالأمن والتحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمنيون، فإن اليمن كان سيتبوأ، بتنفيذ تلك الخطط، مرتبة متقدمة للغاية في قائمة الدول التي تسعى إلى تحسين الوضع الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة”.

ووقّعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 15 كانون الأول/ديسمبر اتفاقاً مع المعهد العالي للعلوم الصحية في صنعاء لإنشاء قسم لتدريس علوم الأطراف الاصطناعية وتقويم العظام بهدف ضمان وجود تدفق مستمر من الموظفين المهرة فنياً. وقال السيد “سليمان”: “سوف لن يؤدي هذا الاتفاق فقط إلى إنجاز برامجنا المتعلقة بإعادة التأهيل البدني في صنعاء والمكلا وعدن وتعز وصعدة، بل سيضمن أيضاً قدرة اليمن على الاحتفاظ بمهنييها المدربين لتقديم خدمات أفضل للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى مهارات هؤلاء الفنيين في مدنهم وقراهم ومحافظاتهم”.

إغاثة الناس الذين يعانون الشدائد
قدمت اللجنة الدولية بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر حصصاً غذائية تكفي لمدة شهر واحد وبطانيات وأقمشة مشمعة وأدوات المطبخ ومستلزمات النظافة وحصائر النوم لأكثر من 000 10 شخص في مديريتي الحزم والغيل التابعتين لمحافظة الجوف. وقدمت أيضاً مساعدات لأكثر من 000 12 شخص في منطقة الباطن ومديرية مجزر في محافظة مأرب. وحصل أيضاً ما يزيد عن 000 4 نازح في مديرية القطن التابعة لمحافظة حضرموت على مساعدات تلبي احتياجاتهم لمدة شهرين.

ولمساعدة الأشخاص المتضررين من النزاعات أو أعمال العنف الأخرى على إعادة بناء حياتهم وتدبير أمورهم بأنفسهم، وزعت اللجنة الدولية 308 أطنان مترية من بذور البطاطا و71 طناً من الأسمدة على حوالي 500 مزارع في أبين.

وفي صعدة الواقعة في الجزء الشمالي من البلد، قُدّمت منح نقدية لفائدة 167 مزارعاً محتاجاً يعمل في مجال تطوير المزارع وتنظيف الآبار لتغطية احتياجاتهم الأساسية العاجلة.

دعم المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل البدني
لمساعدة المرافق الطبية على تلبية الاحتياجات التي قد تنشأ أثناء اندلاع المعارك، نظمت اللجنة الدولية دورات بشأن إجراءات الطوارئ لفائدة 60 موظفاً من موظفي غرف الطوارئ في سيئون ومستشفيات “القطن” في حضرموت والمستشفى الجمهوري بعدن. وشملت هذه الدورات التدريب على إنجاز المهام الإدارية، مثل ترتيب غرف الطوارئ للتعامل مع عدد كبير من الإصابات، وتعليم المهارات الطبية والوسائل الأساسية لإبقاء الأشخاص على قيد الحياة والفرز حسب الأولوية. وقدم أيضاً موظفو الصحة التابعين للجنة الدولية تدريباً في مجال الإسعافات الأولية لفائدة 62 شخصاً من حاملي السلاح في أجزاء مختلفة من البلد.

وبالإضافة إلى تزويد المستشفيات بالدعم الطبي، قامت اللجنة الدولية بتحديث الأرضية في 12 قسماً من أقسام مستشفى “عومرة” في محافظة صنعاء. واضطلعت أيضاً بتجديد مراكز للرعاية الصحية في منطقتي المهاذر وبني عوير في مديرية سحار، وفي مديرية مجز التابعة لمحافظة صعدة، وتقدم هذه المراكز مجتمعة خدمات لفائدة حوالي 150 51 مريضاً.

توفير المياه النقية والصرف الصحي
في الفترة ما بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر، أدخلت اللجنة الدولية، بالتعاون مع السلطات اليمنية والمجتمعات المحلية، تحسينات على شبكتي المياه في بني عوير في محافظة صعدة وحرف سفيان في محافظة عمران، وتخدم هاتان الشبكتان ما مجموعه 000 11 شخص.

وأكملت المنظمة أيضاً تركيب مضخات في محطتي المناصرة والتحلية في عدن، واللتان تخدمان حوالي 000 112 شخصاً، وأنجزت بعض المهام التي شملت تجديد أربع محطات ضخ في نظام الصرف الصحي لمديرية خورمكسر في عدن. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تسنى إصلاح وإعادة تشغيل شبكة المياه في مديرية أحور بمحافظة أبين، والتي تخدم 000 22 شخصاً تقريباً.

زيارة المحتجزين وإعادة التواصل بين أفراد العائلات
قامت اللجنة الدولية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بزيارات إلى ثلاثة أماكن للاحتجاز حيث رصدت المعاملة التي يتلقاها حوالي 700 محتجز ووقفت على ظروف معيشتهم. وعمل موظفو اللجنة الدولية أيضاً على تحسين فرص الحصول على المياه في الساحة المخصصة للنساء في سجن إب المركزي، وتطوير نظام الصرف الصحي في سجن صعدة المركزي.

ووزعت اللجنة الدولية، خلال الفترة نفسها، 329 رسالة من رسائل الصليب الأحمر على مهاجرين ولاجئين فقدوا الاتصال بأقاربهم في أوطانهم بالقرن الأفريقي. وبالإضافة إلى ذلك، جُمعت 748 رسالة من أشخاص باليمن لتوزيعها على أفراد عائلاتهم في الخارج. وأصدرت اللجنة الدولية أيضاً 75 وثيقة من وثائق السفر لفائدة لاجئين صوماليين وإثيوبيين لإعادة توطينهم في مخيمات للجوء المؤقت في رومانيا وسلوفاكيا.

ووضعت اللجنة الدولية الترتيبات اللازمة لإجراء 55 مكالمة هاتفية واتصالاً مرئياً بين أفراد عائلات في اليمن وأقاربهم المحتجزين في غوانتانامو.

تعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني
يُعدّ تذكير أطراف أيّ نزاع بواجبها المتمثّل في حماية المدنيين جزءاً جوهرياً من عمل اللجنة الدولية. وتسعى اللجنة الدولية أيضاً إلى نشر القانون الدولي الإنساني وتعزيز المعرفة به عن طريق تقديم عروض وتنظيم أنشطة تدريبية لقوات الجيش والشرطة وغيرهم من حاملي السلاح. وبناءً على ذلك، نُظمت مؤخراً دورات إعلامية عن القانون الدولي الإنساني والمعايير الدولية لإنفاذ القانون في أوقات السلم والحرب لفائدة 34 عنصراً من أفراد “العمليات العسكرية الرامية إلى بسط الأمن في الجنوب والمجلس العسكري في عدن” وحوالي 60 ضابطاً من المنطقة العسكرية الرابعة في عدن.

العمل مع جمعية الهلال الأحمر اليمني
قدمت اللجنة الدولية مع الفرع المحلي لجمعية الهلال الأحمر اليمني مساعدات طبية للمستشفى الرئيسي في منطقة سيئون.

ووفرت اللجنة الدولية أيضاً التدريب لما يزيد عن 50 متطوعاً من سيئون ومأرب والجوف بشأن أساليب التقييم السريع للاحتياجات الإنسانية في حالات الطوارئ وإدارة الجثث.

أخبار ذات صله