يافع نيوز – وكالات

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية ساحقة، أمس، مشروع قرار بعنوان “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرقي القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية” .
وصوتت 165 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 6 دول، وامتنعت 9 دول عن التصويت .
ويعيد القرار تأكيد الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية، بما فيها الأرض والمياه .
ويطالب القرار “إسرائيل” بأن تتقيد تقيدا دقيقا بالتزاماتها بموجب القانون الدولي .
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبتوافق الآراء قرارا بعنوان “تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني” .
وقصفت طائرات حربية “إسرائيلية”، ليل الجمعة/ السبت، موقع تدريب تابع ل”كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس” في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما فتحت زوارق الاحتلال النار على الصيادين في بحر شمال القطاع .
وقالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية إن طائرات حربية أطلقت أربعة صواريخ على موقع تدريب تابع للكتائب، من دون وقوع إصابات، وذكرت أن طائرات حربية عدة حلقت بشكل مكثف في أجواء القطاع قبل قصف الموقع المذكور .
وتأتي هذه الغارة الجوية رداً على مزاعم “إسرائيلية” بسقوط صاروخ أطلقه نشطاء من قطاع غزة على جنوب الأراضي المحتلة، ولكنه لم يتسبب في أضرار أو خسائر، حسب الإذاعة “الإسرائيلية”، وهذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها طائرات حربية “إسرائيلية” غارة جوية على القطاع منذ انتهاء الحرب في السادس والعشرين من أغسطس/ آب الماضي .
وفتحت زوارق حربية “إسرائيلية” نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين فلسطينيين، قبالة شواطئ قطاع غزة . وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عياش، إن “الزوارق الحربية “الإسرائيلية” أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه مجموعة من قوارب الصيادين، شمال قطاع غزة، من دون وقوع إصابات” .
وأضاف أن البحرية “الإسرائيلية” زعمت أن الصيادين تجاوزوا مساحة الصيد المسموح بها، وهي ستة أميال بحرية، وذلك تنفيذا لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني و”الإسرائيلي” برعاية مصرية، ولفت إلى أنّ إطلاق النار الكثيف أدى إلى إلحاق أضرار في عدد من المراكب، مشيرا إلى أن البحرية “الإسرائيلية”، تُطلق نيرانها بشكل شبه يومي تجاه مراكب الصيادين وتعرقل عملهم .
وكان ستة فلسطينيين أصيبوا، برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” شمال القطاع، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الفلسطينيين شرق مقبرة الشهداء إلى الشرق من بلدة جباليا شمال القطاع فجرحت ستة منهم .
وتعقيباً على التصعيد “الإسرائيلي”، قال القيادي في حركة “حماس” صلاح البردويل، إنّ “إسرائيل” تعبث باتفاق التهدئة، من خلال “انتهاكاتها اليومية”، في قطاع غزة .
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري إن “الغارة “الإسرائيلية” على أحد المواقع في غزة هي تصعيد خطر، والحركة تحذر الاحتلال من تكرار هذه الحماقات”، ودعا أبو زهري المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته تجاه العدوان “الإسرائيلي” . – See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/5e5fe621-09ef-4f29-bbf7-9b15ba8fd186#sthash.nIzG0HZd.dpuf