fbpx
وجبة الفطور.. أساسية لصحة أطفالنا
شارك الخبر

يافع نيوز – سيدتي نت

تشير خبيرة التغذية لدى “كلوقز”، آن- صوفي بورهيس، إلى أن الخبراء يجمعون على أهمية تناول الفطور للبالغين والأطفال على حدٍّ سواء. فلكونه أول وجبة في اليوم، يوفر الفطور الطاقة اللازمة للجسم والذهن، بعد التوقف عن تناول الطعام من 8 إلى 12 ساعة متواصلة، خلال النوم، فإذا بدأ طفلك نهاره دون تناول وجبة الفطور، تطول فترة توقفه عن تناول الطعام، ما يدفع الجسم إلى استخدام “احتياطي الطاقة” الذي يخزنه، إلى أن يحين وقت الغداء، ما قد يؤثر سلباً على أدائه الذهني والبدني، ويجعله سريع الانفعال، متعباً وغير قادر على التركيز. فالذين يتناولون وجبة الفطور يحصلون على المزيد من المواد المغذية، بما فيها الألياف والكالسيوم والحديد والفيتامينات.
ما هي المكونات الغذائية التي ينبغي على الأهل توفيرها في وجبة الفطور، لتغذية أطفالهم؟
هذا يشمل ثلاث أو أربع مجموعات مختلفة، هي الحبوب ومشتقاتها، الحليب ومشتقاته، الفواكه والخضروات، كونها توفّر للطفل المواد الغذائية التي يحتاجها لنموّه، بما فيها البروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينات B وC، مع الإشارة إلى أن المبادئ التوجيهية للمركز العربي للتغذية أوصت بتناول الحبوب المدعمة بالمغذيات الدقيقة، مثل حبوب الفطور المعززة بالفيتامينات والمعادن.
وما هي برأيك وجبة الفطور المغذية والصحية للأطفال؟
هي تلك التي توفر لهم ما يحتاجون إليه من سعرات حرارية ومواد مغذية ضرورية لإعادة شحنهم بالطاقة التي تكون قد نضبت خلال الليل، ولمساعدتهم على بدء يومهم باحتياطيّ كامل من الحيوية. ويمكن لوجبةٍ مغذية وصحية أن تتكون ‏من حصةٍ واحدة من حبوب الفطور، مثل “كلوقز كوكو بوبس” أو “رقائق الذرة كلوقز”، مع الحليب أو أيّ نوع من منتجات الألبان، والفاكهة أو عصير الفاكهة (مثل التفاح والموز وعصير البرتقال الطازج وغيرها)، وبعض الخضروات (مثل شرائح الخيار والطماطم والجزر وغيرها)، والماء.
ما هي آثار تناول الفطور على أداء الأطفال في المدرسة؟
بعض الأبحاث التي جرت متابعتها على مدى أكثر من ربع قرن، ربطت بين طعام الفطور والأداء الذهني والجسدي. وأظهر تقريرٌ مستخلص من 22 دراسة في هذا المجال، أن تناول وجبة الفطور يمكن أن يساعد على تطوير أداء الأطفال في المدرسة، من خلال تقوية ذاكرتهم وزيادة فعالية الوظائف النفسية والاجتماعية لديهم، وتحسين المزاج، وبالتالي رفع أدائهم الدراسي.
هل يؤثّر عدم تناول الفطور على أداء الأطفال في المدرسة؟
الأبحاث المستقلة التي أجريناها، على مستوى العديد من الأسواق في أوروبا، أفادت أن المدرّسين يمكنهم تحديد الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الفطور، إذ يكونون أقل انتباهاً، كما يلاحظون المزيد من المشاكل السلوكية لديهم. لذا من المهم أن يحصل الأطفال على وجبة فطورٍ مغذية، قبل ذهابهم إلى المدرسة.
ما هي مزايا وجبة الفطور القائمة على الحبوب؟
الكربوهيدرات هي العناصر المغذية الرئيسة في وجبات الحبوب والأطعمة المصنوعة من الحبوب، وتعدّ واحدةً من أهمّ المجموعات الغذائية التي يعتمد عليها الجسم للحصول على الطاقة، وهي تشمل الحبوب والخبز والمعكرونة والأرز. وتوصي إرشادات المركز العربي للتغذية بتناول 6 إلى 11 حصة من الحبوب ومشتقاتها يومياً.
ما هي أهم نصيحة تقدّمينها لضمان اتباع الأطفال نظاماً غذائياً صحياً؟ وما نصيحتك للأهل الذين يحرصون على غرس العادات الغذائية الصحية لدى أبنائهم؟
قد تكون أفضل نصيحة غذائية لجميع الأعمار هي تناول مجموعةٍ متنوعة من الأطعمة المختلفة يومياً، للحصول على جميع العناصر المغذية التي يحتاج إليها الأهل والأطفال على حدّ سواء. وفق المركز العربي للتغذية، والذي يوفّر إرشاداتٍ غذائية تهدف إلى مساعدتنا على التمتع بصحةٍ جيدة، يمكن القول إن التوصيات الأساسية لأطفال المدارس والمراهقين تشتمل على:
• تناول كمياتٍ كافية من الفواكه والخضروات يومياً، إلى جانب كميةٍ كافية من الحبوب المدعمة بالمغذيات الدقيقة.
• شرب 3 أكواب من الحليب القليل الدسم، أو منتجات الألبان، يومياً.
• شرب كميةٍ كافية من الماء والسوائل الأخرى، يومياً.
• الحدّ من استهلاك الدهون والسكر.
• ممارسة أنشطة بدنية معتدلة، لمدة 60 دقيقة، خلال معظم أيام الأسبوع.
.. ونصائحك لجعل وجبة الفطور صحية وممتعة في الوقت نفسه؟
يعدّ التنويع وتوفير الخيارات طريقةً جيدة لضمان أن تكون وجبة الفطور صحيةً وممتعة. ويساعد في ذلك الالتزام بثلاث أو أربع مجموعات من المواد الغذائية الموصى بها لوجبة فطورٍ صحية (الحبوب ومشتقاتها، الحليب ومنتجات الألبان، الفواكه والخضار)، فهذا يغني الخيارات ويضمن توفّر مجموعةٍ كبيرة من الأطعمة الجيدة لوجبة إفطارٍ مختلفة كل يوم. إلى ذلك، ثمة الكثير من الوجبات المغذية والممتعة التي يمكن تحضيرها من الحبوب والألبان والفواكه، بمشاركة الأطفال، لأن مشاركتهم هذه تجعل وجبة الفطور أكثر متعةً.
ما هي الفوائد الرئيسة لحبوب الفطور “كلوقز”؟
منتجات “كلوقز” مغذية جداً، لأنها مصنوعة من الحبوب النقية.. ويوفر تناول صحنٍ من حبوب “كلوقز كوكو بوبس”، مع الحليب، العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الأطفال في طور النمو، بما في ذلك الفيتامين D، والحديد والفيتامينات B، والكالسيوم والبروتين. العديد من الأطفال في الشرق الأوسط لا يحصلون على ما يكفي من الفيتامين D، مع الإشارة إلى أن صحناً واحداً من حبوب “كلوقز” يوفر 25٪ من هذه الاحتياجات اليومية.
يعدّ الفيتامين D مهماً بشكلٍ خاص لامتصاص الكالسيوم، ويلعب دوراً حيوياً في نمو وتطور العظام، وهذا أمرٌ هام للغاية في مرحلة الطفولة، ولاسيما أن الدول العربية تشهد ‏ارتفاعاً نسبياً لحالات العوز في الفيتامين D، بالرغم من وفرة أشعة الشمس. وأظهرت الدراسات أن معدلات انخفاض كتلة العظام في العالم العربي أعلى منها في البلدان الغربية، نتيجة انخفاض مستوى التعرض لأشعة الشمس، إذ يميل الكثير من الأطفال في الشرق الأوسط إلى قضاء وقتٍ أطول في الأماكن المغلقة، فلا تتمكن أجسامهم من إنتاج ما يكفي من الفيتامين D عبر التعرض لأشعة الشمس. من هنا قررت شركة “كلوقز” إضافة هذا الفيتامين إلى جميع منتجات الحبوب المخصصة للأطفال، حرصاً منها على المساهمة في تلبية احتياجات الصحة العامة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط. وتوفر حبوب الفطور وجبةً مغذية وصحية، وخصوصاً عندما يتمّ تناولها مع الحليب والفاكهة.

أخبار ذات صله