يافع نيوز – عدن – خاص  :

كشف ” شهود عيان ” اليوم، عن اعتداء وحشي من قبل جنود نقطة عسكرية، على شاب جنوبي من ابناء ردفان – حبيل جبر، ومن ثم اطلاق النار على رأسه وتقييد يديه وتركه ينزف ومنع اسعافه، وهو كان يتواجد في عدن لغرض المشاركة في مليونية الحراك الجنوبي يوم 30 نوفمبر، وليس مختل عقليا كما ادعت بعض وسائل الاعلام التي قال ناشطون انها تحاول تبرير الجريمة الوحشية   .

وانتشر فيديو للشاب ” عبدالحكيم قاسم الحميدي  ” من أبناء حبيل جبر، وهو مقيد اليدين، ومصاب في رأسه، فيما جنود من الجيش اليمني يدورون حوله، ويرفضون ترك أي مواطن اسعافه، وذلك بعد ان اعتدى عليه اكثر من عشرة جنود بالضرب .

وكتب الصحفي والاعلامي ” مشعل الخبجي ” على صفحته موضحاً بقوله ” هذا الشاب الثائر اسمه عبدالحكيم قاسم الحميدي احد ابناء ردفان حبيل جبر،حضر الى عدن للمشاركة في الفعالية التي دعا لها الحراك الجنوبي.
عبدالحكيم ليس مختل ايها المختلون بل هو ثائر شاب في الثلاثينات من عمره ،وهو ليس حيوان ليربط بهذه الطريقة ينزف بينما هو لايقوى حتى على الحركة ،بل حتى الحيوانات لايتم معاملتها هكذا ” .

وقال المواطن ” محمد حماده حسن ”  انا شاهدت بام عيني هذا الشاب الذي انبهرت من شجاعته وبسالته في مقاومه عشره جنود من الأمن المركزي وهم يعتدون عليه بالضرب بأعقاب البنادق وهو اعزل من السلاح وبالرغم عن كل ما حصل له إلا انه ظل يقاوم بشراسة وفي النهاية انهال عليه كل أفراد النقطة العسكرية بالضرب حتى أسقطوه ارضاً ” مضيفاً  .. ” وحاولنا ان ننقذ هذا الشاب الا ان عنجهية هوﻻء المعتوهين منعوا اي شخص الاقتراب منه ” .

وفيما قالت مصادر لــ”يافع نيوز ” ان الشاب يتواجد في مستشفى البريهي، وحالته حرجة، ولا يزال على قيد الحياة، قالت مؤسسة صح لحقوق الانسان بعدن، انها تلقت بلاغ من اسرة المواطن الحميدي،  بان ابنهم عبد الحكيم قاسم الحميدي من ابناء ردفان حبيل الجبر الذنبه من قرية ” ذي ردم ” الذي ظهر بالفيديو مصاب في جولة سوزوكي غير متواجد في اية مستشفى، ندعوا كافة منظمات حقوق الانسان المساعدة في العثور على المذكور او مطالبة سلطات الاحتلال عنه .

وتعد الجريمة التي اظهرتها مقاطع فيديو، جريمة وحشية، وتهتز لها اركان الإنسانية، اذ يترك الجنود بكل همجية مواطن مصاب ينزف، بعد تقييد يديه، ويمنعون اسعافه، بعد ان اعتدوا عليه بوحشبة ومن اكثر من عشرة جنود، بحشب شهود العيان .