يافع نيوز – فواز الحنشي.

أدى الآلاف من أبناء الجنوب ظهر اليوم صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام بخور مكسر في جمعة أسموها التصعيد الثوري.

وفي الخطبة تحدث الشيخ عبد الحكيم الحسني.. عن الاعتصام المفتوح وفوائدة بالنسبة لأبناء الجنوب.

كما وجه عدد من الرسائل للمكونات الجنوبية بأهمية الاصطفاف الحقيقي كوننا في مرحلة حساسة وينبغي علينا الالتفاف والانصات لبعضنا لبعض.. وقال إذا جاء 30 نوفمبر يجب أن يكون هناك حامل سياسي موحد.

وحذر أن يأتي 30 نوفمبر وأبناء الجنوب بهذا الوضع المؤلم.. نريد أن نرفع رؤوسنا عالياً.. فالعالم اليوم لا ينتظر كفاحاً مسلحاً بل ينتظر منّا قيادة تمثل شعب الجنوب تخرج من هذه الساحة.

وأضاف أن الهدف واضح وهو استعادة الدولة الجنوبية.

وأكد: نحن في لحظة حرجة ولا نريد مزيداً من المغامرات وعلينا أن نتفاهم في هذه المرحلة وأن ينصت بعضنا لبعض، وعلينا أن ننبذ المكايدات السياسية.

وأضاف الحسني أن القرارات المفصلية في حياة الشعوب لا يمثلها مكون أو شخص أو حزب أو منطقة، والذي يريد أن يستنسخ الماضي أو يحتكر الشعب فهو واهم..

وقال نحن اليوم شركاء في هذه الثورة وفي مصير هذا الشعب وشركاء في العملية السياسية.

وحذر الحسني إن أي انكسارات للشعب الجنوبي ستكون مؤلمة ومكلفة.

ونبه الحسني أن هناك أمراض نفوس يسعون للتفرقة بين أبناء الجنوب.. فالهدف واحد ولا داعي للخلافات.

وقال الحسني نحن في مرحلة نكون أو لا نكون.. وأضاف أن الساحات هي” تاج على رأس كل جنوبي”.

وحذر إن أي انكسار لا يخسره شخص أو مكون بل يخسره الشعب بالكامل، فعلى الجنوبيين تعزيز مبدأ التصالح والتسامح والاستمرار في التصعيد الثوري السلمي وعدم اليأس والمحافظة على السلمية.

وأضاف أن ثبات المعتصمين خوف عصابات صنعاء فلا بد من الانتصار لهذا الاعتصام والخروج بقيادة تلبي تطلعات الشعب.

كما وجه الدعوة لنزع فتيل الأزمة وعد الانجرار لأي دعوات عنف قد يطلقها البعض.

وأخيراً وجه الحسني الدعوة لأبناء الجنوب في صنعاء قائلاً : تعالوا .. صحّو النوم لقد انتهى المشهد ، ويا من تراهنون على صنعاء، صنعاء اليوم فشلت وأثبتت أنها لم تستطع قيام دولة مدنية.. وصنعاء اليوم عبارة عن عصابات مسلحة وآن الأوان لأبناء الجنوب من رأس الهرم إلى أدناه أن يقفوا مع شعب الجنوب.