fbpx
رجال في الذاكرة .. الوالد” محسن حيدان ” هامة رفيعة أحبها الناس !
شارك الخبر

كتب /  الخضر عبدالله :

هناك رجال أوفياء مخلصين ممن ينتمون  لمحافظة أبين والذين كانت لهم البصمات التي أسهمت في خدمة هذه البلاد وأهلها من خلال جهودهم المباركة التي بذلوها  خلال حياتهم  منهم من توفاه الله  ومن باقين على قيد الحياة فهؤلاء الرجال المخلصين لهم حق علينا لابد أن نستذكرهم ونشيد بجهودهم المباركة طالما أنهم يعيشون في ذاكرتنا.. ومن هؤلاء الوالد /  محسن قاسم حيدان حبيبات ..

فالوالد / الفاضل / محسن  قاسم  حيدان حبيبات, اسم أشهر من نار على علم في مناطق أبين المختلفة ومحيطها المجاور.. عرفه الناس متواضعاَ  خدوماَ زائراَ لمرضاهم  مصلحاَ فيما بينهم من خلافات ..  انسان يحب ان يعيش الحياة ببساطه متواضع وطيب وكريم يقدر  الأخوة  فيما بينه وبين الناس ..   

حب الناس له :

لم يجمع الناس، منذ زمن بعيد، على محبة رجل كما أجمعوا على محبة الوالد / محسن حيدان  – حفظه الله ورعاه –

 لم يكتسب  الوالد /  محسن حيدان .. هذه المكانة السامية في قلوب أبناء المجتمع بسبب ما أعتلاه من مناصب، وما تسنّمه من مراتب، وهو قد نال أعلاها، فالواقع أن شعبيته وشهرته ومكانته الاجتماعية قد ازدادت أضعافًا مضاعفة ، ولم يحظَ بهذه الأثرة بسبب ثروة يملكها، فالكل يعرف أنه يملك معصرة  لعصر الصليط البلدي.. ولكن  الوالد / محسن حيدان .. اكتسب محبته بين الناس؛ لأنه اختار أن يعيش بينهم، ويداوي جراحهم، وقد كان بإمكانه أن يكتفي بمعاشرة أصدقائه، وزملائه، وأقاربه من ذوي الجاه والمال والعلم، ولو فعل لما ساءه ذلك، ولكنه اختار حب الناس، فأحبه الناس.

الفرق بينه وبين اصحاب المناصب ::


بعض المسؤولين ممّن يكتسبون مكانتهم في المجتمع عبر ما يحتلونه من مناصب يكادون يختفون من وجدان الناس بمجرد مغادرتهم للمنصب، فلا إنجازات تُذكر، ولا معروف يُحمد، ولا إحسان يُشكر، وهم عندئذٍ يتوارون عن الأنظار.. يكاد لا يعرفهم أحد..

أمّا  والدنا العزيز الفاضل /  محسن حيدان .. فلقد كان ملء السمع والبصر، ومحل تقدير الجميع، وفي صدر كل محفل، وفي كل مجمع للفرح، أو للأحزان. ..  

ونحن إذ نستذكر بالعرفان والتقدير بعضاً من المآثر العظيمة  لهذا الوالد العزيز محسن حيدان لنسأل الباري عزوجل أن  يحفظه ويعافية ويبارك له في عمله ..

أخبار ذات صله