fbpx
” تفاصيل  خاصة ”  بطلب من الرئيس ووزيرا الدفاع والداخلية .. الشيخ السلفي ” عبدالرحمن  العدني”  يأمر الطلاب الأجانب في مركز “الفيوش ”  المغادرة فوراً وعدم الاستعصاء
شارك الخبر
مركز الفيوش

يافع نيوز – خاص

حصلت صحيفة وموقع “يافع نيوز ” على تسجيل صوتي، للشيخ  ” عبدالرحمن العدني ” رئيس مركز الفيوش السلفي للعلوم الشرعية بمحافظة لحج جنوب اليمن ، امر فيه كل الطلاب الأجانب ” الغرباء” في المركز بالمغادرة فوراً .

وقال الشيخ ” العدني ” في محاضرة له اليوم، في مركز الفيوش، امام طلابه، أن الحكومة اليمنية اتخذت برئاسة الرئيس هادي ووزير الدفاع والداخلية قرار بإخراج الطلاب الأجانب من مركز الفيوش حفاظاً عليهم، وعلى المركز وسلامة ساكنيه وقاطنيه من طلاب العلم .
وأضاف الشيخ ” العدني ” نقول قدر الله وما شاء فعل وهذا إرادة الله، وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى ان تحبوا شيئاً وهو شراً لكم .1384599437
واتهم العدني بعض الطلاب بأنهم السبب في هذا القرار وذلك بسب تصرفاتهم التي وصفها بــ” الهوجاء ” دورا كبير، في اتخاذ هذا القرار، وارتباطهم بمن يدعون الى الجهاد والقتال، وتحركات كثير منهم ، مشيراً بقوله : وسيطال هذا القرار الكثير من الغرباء في مراكز عديدة بصنعاء وأماكن خرى، بحسب ما ابلغنا به الأخ المحافظ .

واضاف : نطلب من الاخوة الغرباء لزوم الهدوء والسكينة وأن يوجد منهم المندوبين للتفاوض مع اللجنة، والاتيان بجميع جوازاتهم، لانه اذا تم التعاون فإن الدولة مستعده في بذل قصارى الجهد في تأمينهم وإيصالهم الى بلدانهم آمنين، وإذا حصل شيء غير ذلك، قد يحصل أمر لا يحمد عقباه .
ودعا ” العدني ” الطلاب الأجانب ان يستعينوا بالله ويتعاونوا مع الحكومة حيث أبدت الحكومة تعاونها مع الطلاب وتحمل نفقات سفرهم كلاً إلى بلده ، وطلب من الطلاب عدم الاستعصاء وعدم التأخر لأن الحكومة مصرة على القرار .

وعلم ” يافع نيوز ” ان المحافظ ومدير الأمن زارا مركز  الفيوش اليوم، وابلغوا الشيخ العدني، بضرورة مغادرة الاجانب ..

وقالت مصادر طلابية في المركز للموقع، ان عددا من الاجانب غادروا المركز، ظهر اليوم، وانه تم القبض عليهم، في نقطة عسكرية، مشيرين، إلى انه قد تكون هناك خطة، للقبض على السلفيين الأجانب، وايداعهم السجن، منديين بأي خطوة قد تقدم عليها السلطات اليمنية، لإعتراض طلاب العلم الأجانب، الذي قبلوا المغادرة .

وقال مراقبون، ان القرار بإخراج الاجانب، قد يكون صحيحاً، لكنه، ربما هو بداية لمخطط لتفكيك مركز الفيوش الدعوي، مشيرين إلى ان اجندات دولية، امريكية، تقف خلف القرار، وان المستفيد الأول هم ” الحوثيين الشيعة ” الذين يوسعون نفوذهم، دون أي اعتراض من السلطات اليمنية .

وتخوف المراقبون، من ان تكون تلك الخطوة، مستفزة لقوى سلفية، قد تدفع بهم للمواجهة، وقد يحدث ما لا يحمد عقباه . داعين الحكومة اليمنية، إلى تنفيذ وعودها بسلامة حياة  طلاب العلم الاجانب، وتسهيل مغادرتهم الى بلدانهم .

نص محاضرة الشيخ العدني بحسب التسجيل الصوتي الذي تلقاه “يافع نيوز ”  :

قال الشيخ العدني  في محاضرة القاها اليوم بمركز الفيوش، ” يافع نيوز” أفرغ نصها، وجاء فيها .. ((  ان البلاد تمر بمرحلة عصيبة وأحداث جسيمة، وانه محافظة على سلامة المركز وسلامة ساكنيه وقاطنيه، والمنتسبين اليه، لا سيما إخواننا الغرباء ، وما يتلقوه الناس من احداث قادمة، فقد اتخذت الحكومة برئاسة رئيس الجمهورية بمعية وزير الدفاع والداخلية، قرارا بإخراج الاخوة الغرباء جميعا من المركز.

ونقول قدر الله وما شاء فعل، وهذه شيء أراده الله ،وعسى ان تكرهوا شيئا وخيرا لكم، وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم، والعبد الصالح والمخلص لن يضيعه الله عز وجل .

ولا شك ان لتصرفات كثير من إخواننا الغرباء في الفترة الأخيرة، دورا كبير، في اتخاذ هذا القرار، وارتباطهم بمن يدعون الى الجهاد والقتال، وتحركات كثير منهم الهوجاء، كانت سببا عظيما في اتخاذ الحكومة هذا القرار، وسيطال هذا القرار الكثير من الغرباء في مراكز عديدة بصنعاء وأماكن خرى، بحسب ما ابلغنا به الأخ المحافظ .

ونطلب من إخواننا الغرباء حفظهم الله ان يستعينوا بالله وان يستعدوا لذلك، وان يتعاونوا بقدر تعاونهم مع الحكومة، فإن الحكومة مستعدة لبذل كل ما تستطيع، في سبيل تسفيرهم، فإنهم استعدوا بنفقات السفر كل الى بلده، ونطلب من أخواننا الغرباء التعاون، وعدم الاستعصاء  وعدم التأخر، لأن الحكومة، مصره على هذا القرار، وجزى الله خيرا الاخوة المسئولين الذين ابدوا التعاون والنصح، والحرص على سلامة الطلاب، وسلامة المركز .

وطالب العلم لا يبغى على الله، يمكن ان ينصر علمه، في بلده الذي يرجع اليه، ويكون ذلك صلة للرحم، وتعاونا مع الآخرين على البر والتقوى، والحمد لله شيئا قدره الله .. نقول ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن.

وعلى طالب العلم، ان يحرض ان يحرص على الاستمرار على طلب العلم والدعوة الى الله ونشر وتبليغ العلم الناف، وعندنا من الاخوة من بقي سنوات يطلب العلم، ونسأل الله ان ينفع به في بلده .. إلخ .

ونطلب من الاخوة الغرباء لزوم الهدوء والسكينة وأن يوجد منهم المندوبين للتفاوض مع اللجنة، والاتيان بجميع جوازاتهم، لانه اذا تم التعاون فإن الدولة مستعده في بذل قصارى الجهد في تأمينهم وايصالهم الى بلدانهم آمنين، واذا حصل شيء غير ذلك، قد يحصل أمر لا يحمد عقباه، فتعرفون إخواني في الله، نحن معشر السنة، ندين لله تبارك وتعالى، بالطاعة لولاة امور المسلمين، ونحن في دولة مسلمة وعندنا ولاة امور مسلمة، فإذا كان هذا قرار ولي الامر، ولا شك انه اخذ قرار في دراسته، نحن لا نشعر، وما أعطونا الا الخلاصة، ونحن نتعامل مع بعض المسئولين في المحافظة، فاخبرونا ان قضية المركز وقضية الطلاب عموما والغرباء على وجه الخصوص، بيد رئيس الجمهورية، واخبرونا البارحة، وعززوا الكلام في هذا اليوم، انه قد تم اتخاذ القرار، برحيل الاخوة الغرباء، وذلك لسلامة اولئك الغرباء من الفتن المرتقبة، وأيضا حقيقة، لا اخفي عليكم، لتصرفات كثير من الغرباء العوجاء التي مارسوها في الآونة الأخيرة، كان سبب كبير في اتخاذ الحكومة هذا القرار )) .

 

المادة خاصة – لنقلها يجب الاشارة الى المصدر .