fbpx
تغير الزمان ولم يتغير المكان

تغير الزمان ولم يتغير المكان .كنت قد استيقظت صباحآ للذهاب للمكان الذي كنت قد ترددت كثير قبل ان أحسم قرار الزيارة رقم التناقضات التي أجتاحتني طيلة ليالي سابقة لما للمكان من ذكريات حزينة واخرى مفرحة وسعيدة ..

ليس للضعف علاقة في ترددي من الزيارة المقررة وأيضا لاعلاقة للذكريات الحزينة بذالك ، لكن ماجعلني ادخل عالم التاقض بين شد الرحيل وتجاوز عقدة المكان قادم الايام خاصة وانا ادرك بانني لن اعود خفيفآ كما كنت وبتأكيد ساعود مثقلآ بذكريات المكان واللحظات السابقة الجميلة ، خاصة وانني كنت ادرك ان كل ذلك سيعود ويطفوا مجددآ على حياتي في قادم الأيام ..

العاطفة كانت حريصة جدآ باتمام الزيارة ، بينما وقف العقل عن التفكير خاصة وانني دائما مااترك للعقل حرية القرار دون تدخلات عاطفية تغير من القرار المتخد ..

هي لحظات رهيبة فقدت من خلالها القرار وعشت في تلك اللحظات ساعات ربما هي الاصعب في حياتي ..

للمكان هيبة بداخلي عاش لفترة من الزمن وضل يرافقني الى وقت قريب قبل أن تطفوا على حياتي بعض المتغيرات التي لم تحقق التغيير المنشود الذي كنت ارسم خارطة طريق لحياتي من خلال ثورة التغييرات التي أجتهدت لانجاحها ، لكن كان للمكان تأثيرة الذي أفشل كل مخططاتي نحو التغيير ..

عدت خطوات لم أتجاوز خطوتي العاشرة حتى استيقظ العقل مرة اخرى للعمل بعد أن طالة الايقاف العاطفي القسري ..

منذ زمن طويل لم يكون للعقل تدخل مباشر فيما يتعلق بالمكان خاصة وان للمكان ذكريات قد لاتغيب عن تفاصيل حياتي ماحييت ،حدثني بهمسة صاحبها الخوف وقرأت من خلال ضعف الكلمة فقدان الثقة ، وقال لامانع من اتمامها دون ان يكمل الاسئلة التي أنتظر الاجابة عنها بشقف بالغ ..

للحب الاول تأثيرة الذي لم استطيع الخلاص منة رقم أجتهادي بنسان ذلك الارث الثقيل ..

رسالة اولى من عدة رسائل قادمة نحو زيارتي للحبيب ..

بقلم ..ماجد الكلدي