fbpx
عقدوا اخر اجتماع لهم في منزل صادق الأحمر .. القاعدة تستدعي أعضاءها الى ” إب وتعز ” لتشكيل حزام امني حول المناطق الشافعية
شارك الخبر
عقدوا اخر اجتماع لهم في منزل صادق الأحمر .. القاعدة تستدعي أعضاءها الى ” إب وتعز ” لتشكيل حزام امني حول المناطق الشافعية

يافع نيوز – خاص :
استدعى قيادات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أعضاهم وأنصارهم من شبوة وحضرموت الجنوبيتين، إلى محافظتي ” إب وتعز ” الشماليتين، وذلك لتشكيل ” حزام أمني ” حول المناطق الشافعية في وسط اليمن .
وتلقت صحيفة ” يافع نيوز ” معلومات خاصة جداً، أفادت ان قيادات القاعدة والتيار التابع لها ” انصار الشريعة ” يتواجدون حالياً في محافظة ” إب ” حيث يديرون معاركهم مع ” الحوثيين “، بينهم القيادي الأول في أنصار الشريعة ” جلال بلعيدي ” .
واشارت المعلومات الأكيدة، ان قيادات القاعدة ” الصف الأول “، عقدوا آخر اجتماع لهم، في منزل الشيخ ” صادق الأحمر ” قبل يوم من دخول الحوثيين إلى صنعاء، وناقشوا في الاجتماع، خططهم القادمة، وخاصة بعد تخلي ” التيار السياسي في حزب الاصلاح عنهم” وإبلاغهم انسحابه من خطة مواجهة الحوثيين في صنعاء، التي كانت معدة، واتفق عليها حزب الاصلاح ” التيار المسلح والسياسي ” مع القاعدة .
وانسحب قيادات القاعدة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، وفشل خطة المواجهة هناك، إلى محافظات ” إب وتعز والبيضاء ” لتشكيل ما أطلقوا عليه ” حزام امني ” حول المناطق الشافعية وسط اليمن .
ويعمل قيادات القاعدة حالياً، على تجميع عناصرهم، المدججة بمختلف أنواع الأسلحة، جنبا الى جنب مع تيار ” حزب الإصلاح المسلح “، لحماية ” المناطق الشافعية ” في شمال اليمن، مما أسموه ” المد الحوثي “، حيث تجري معارك مستمرة بين الجانبين منذ السيطرة الحوثية على صنعاء، وتوسعهم الى مناطق وسط اليمن .
وأكدت المعلومات، أن تنظيم القاعدة، وتيارهم الأنشط ” أنصار الشريعة ” رسموا خططاً، لمواجهة الحوثيين، منها، إمكانية تقدمهم إلى صنعاء، وضرب الحوثيين من الداخل، باستخدام وسائل ” السيارات المفخخة وزرع العبوات الناسفة ” إلى جانب عمليات الهجمات الإنغماسية المفاجئة .
فيما أضافت المعلومات، ان من تبقى من عناصر القاعدة في الجنوب، ونتيجة لأسباب خاصة، مستعدين لإلقاء السلاح، في حالة إذا تم عزل الجنوب، مشيرة انه في حالة أي سيطرة حوثية على معسكرات الجيش في الجنوب كحضرموت وغيرها، فإنهم لن يتوانوا عن مواجهتها، كما سيشاركون أيضاً في مواجهة الحوثيين في المناطق الشافعية الشمالية .
وعلمت ” الصحيفة ” من مصادرها، ان الحوثيين، بدأوا بالتسرب الى معسكرات الجيش اليمني، الواقعة في حضرموت، لمحاولة نقل المعارك مع القاعدة، اليها، واستكمالهم السيطرة على مناطق وسط اليمن الشمالية ” إب وتعز والبيضاء “، ودحر عناصر القاعدة منها، كما يسعى الحوثيين لمحاولة فرض سيطرتهم، على معسكرات الجيش بحضرموت، والاستئثار بآبار النفط، وذلك تحت حجة محاربة القاعدة.
مصادر أخرى قالت للصحيفة، أن هناك ضغوطات تمارس على ” الحراك الجنوبي ” من قبل جهات مخابراتية أمريكية، وكذلك جهات حوثية، من أجل تشكيل ” شرطة تابعة للحراك الجنوبي” تتولى مهمة مواجهة ” تنظيم القاعدة ” في الجنوب، إلا ان الحراك الجنوبي، يطالب مقابل ذلك، أن تسلم له دولة الجنوب، وتشكيل جيش جنوبي، حيث لا يستطيع مواجهة القاعدة ،إلا بتشكيل جيش جنوبي نظامي يكون تابع لدولة الجنوب ” المستقلة ” .
ويؤكد الحراك الجنوبي دائماً، على أولوية محاربته لتنظيم القاعدة، وانه لن يتوانى في ذلك، مؤكدا وبقوة وقوفه الى جانب التحالف الدولي لمكافحة الارهاب، ومعتبرا ان أرض الجنوب بيئة طاردة للجماعات المتشددة، وانها لم تشهد من قبل أي إرهاب، غلا خلال العقدين الأخيرين بعد سيطرة قوى النفوذ والتشدد الشمالية على ارض الجنوب بعد الحرب التي قادتها القوات الشمالية الى جانب تنظيم القاعدة والمجاهدين العرب القادمين من أفغانستان لاحتلال والسيطرة على دولة الجنوب .
وكانت شهدت مناطق الجنوب مؤخراً وفي مقدمتها حضرموت، هدوءً كبيراً، منذ انسحاب القاعدة منها، وتحويل معركتها الى ” البيضاء وإب وتعز ” لمواجهة الحوثيين .

أخبار ذات صله