fbpx
الدكتاتوريه الفرديه ..وسلبياتها ع المجتمع – بقلم : هيثم قاسم الحالمي (ابوطلال )
شارك الخبر


كيف سنعيش في وطن واحد في الجنوب والدكتاتوريه الفرديه تقبع ابوابنا ليل نهار؟ كيف نتحرر من الظلم الذي حل بنا منذو عشرين عاماً ونحن لم نحرر انفسنا من الجهل؟ كيف ينصت لنا الاخرون ونحن لم نتقبل آراء الاخرين؟ كيف يتعاطف معانا المجتمع الدولي ونحن لم نتعاطف فيما بيننا؟ كيف ندعي بالوطنيه ونحن نخون بعضنا البعض ؟؟..هذا خاين! هذا عميل! هذا باع الوطن !وهذا مهرول !هذا مندس! وهذا يتاجر بدماء الشهداء !..كل هذه الاشياء موجوده في مجتمعنا الذي عانا من التهميش منذو الاستقلال وسببها الدكتاتوريه التي تسلطت على الشعب وكانت تحكمنا تحت مسميات كثيره منها باسم النضال وباسم الثوره ولكن الخطابات كانت شي والفعل شي اخر فرح الناس بالتحرير، ولكنهم انصدمو بالنضام الذي حكم الجنوب انذاك وهانحن ندفع ثمن الماضي المظلم الذي كان تاريخ أسود في تاريخ الجنوب .. الان ونحن على مشارف التحرير والاستقلال كيف نتعلم من اخطائنا الماضية؟ كيف لا نقبل الراي والراي الاخر! في ابسط تصريح من احد القيادات تقوم الحمله الشنعاء ضده ونتوعده بالسحل وبالفناء الكل يدرك مالذي حدث في احد مليونيات ١٤اكتوبر بسبب التصرفات الفرديه اللا مسؤوله استشهد احد ابناء ردفان في المنصه بسبب الضرب المبرح حتى فارق الحياه من الجموع المتواجده انا لا اتذكر الماضي من أجل نبش الجراح، ولكن يجب ان نراجع الماضي واخطاءه لكي نصحح مسيرت المستقبل، ويجب ان نحاسب انفسنا قبل ان نتحاسب يجب ان نصحح اخطائنا المنبثقه والمقتبسه من ماضي الحزب الاشتراكي الذي غرس في نفوسنا المسميات التي لاتليق ان نتلفظ بهامثل: الخونه، العملاء، الرجعيين، الكهنوتيين الطقمه، والزمره ،وا وا وا وا …… الخ فكل هذه المسميات يطلقها الكثير ونسمعها ونقراءها وهذه هي من التعبئات الخاطئه لماذا لانتقبل اراء الاخرين ؟السنا نسعى الى بناء دوله مدنيه حديثه متعددت المكونات السياسيه! تحت رايه الديمقراطيه التي ندعيها فانا اقول هذه الديمقراطيه الزائفه التي تنتظرنا بالمستقبل لن تريح شعب الجنوب. بل ستجعله يعاني اذا استمرينا على النهج التي ينهجه البعض ولم يشركوا الجميع في طرح وجهات النظر اين التصالح والتسامح الذي اقسمتو اليمين من اجل هذا التصالح والتسامح ان دم الجنوبي على الجنوبي حرام وكانت هذه خطوه ايجابيه ولكن لازالت القلوب مريضه يملائها الحقد والكره والمناطقيه بمجرد تصريح لاحد النشطاء او احد القيادات ينغلب الامر الى تخوين ووعيد .اذا اردنا ان نبني وطناً جديداً لابد ان نقبل الراي والراي الاخر اذا كان تقبل الراي لداء الكثير منغرض تماماً سنضل تحت وطئة الاحتلال وسنضل محتليين ومختلفين ولن نتفق مهما جاملنا انفسنا بالكذب والتصالح المزيف اذا لم تكن هناك براهين على ارض الواقع ليطمئن الجميع وليشعر الشعب في الجنوب ان القلوب صافيه من الحقد الذي زرعته لنا القيادات المتناحره على السلطه سابقاً والذي فضلت مصالحها على مصالح الشعب الجنوبي فكانت العواقب وخيمه وتجرع مرارتها جميع فئات الشعب من المهره الى باب المندب. الان نحن في مرحه سياسيه صعبه للغايه مع التغيرات الاقليميه والدوليه وعلى مرور سبع سنوات من انطلاق ثورتنا المباركه نلاحظ أنه لازالة العنصريه متواجده ولغة التخوين وتهميش البعض الاخر لازالة موجود فيتسائل الكثير منامتى نتخلص من تلك الأفه المغيته ؟التي جعلتنا نخون بعضنا البعض، ونحقد على بعضنا ونتهم بعضنا ،ونوزع صكوك النضال لهذا وذاك ونسقطها على هذا وذاك فالاقلام التي تؤمن بحرية الراي وتقبل الراي والراي الاخر لابد ان ننتقد مثل هذه التصرفات الفرديه كلما نشاهد في المجتمع الجنوبي هذه التصرفات السلبيه التي تنغلب الى دكتاتوريه فرديه يبناها اصحاب النفوس المريضه الذي يلهثوا وراء الجاه والمنصب ووراء مصالحهم الخاصه وليس لمصلحت الوطن الذي يئن من وطئة الاحتلال على مدى عشرون عاماً ولازالوا يبذلوا قصار جهدهم لارجاعنا الى الوراء وهذا شي محال لكن للاسف لم يشعروا بعجلت التاريخ انها تدور وتختلف وتتغير من حين لاخر ففي الختام انسانيتي وضميري الحي يحتم عليا ان اكتب وانتقد سلبيات الماضي الذي نشم رائحت رجوعه الى الجنوب مجدداً اذا لم نصحح مسار هذه الثوره ونتطلع الى ماهو افضل ونبتعد عن المزايدات والمماحكات السياسيه والانانيه وعشق التسلط والانفراد بالراي، وننظر لمصلحت الوطن قبل مصالحنا الشخصيه لحتى نتمكن من بناء جنوب عربي بحله جديده لينعم فيه المواطن الجنوبي ويعم فيه الامن والاستقرار للوطننا الغالي وانها لثوره حتى النصر #بقلم هيثم قاسم الحالمي (ابوطلال )

أخبار ذات صله