fbpx
رداً على خطاب السيد ” الحوثي ” الثالث والممل حول القضية الجنوبية 
شارك الخبر

 

يافع نيوز  – احمد بلفقيه :

لقد سبق للسيد الحوثي خطابين سابقين شمل قضيتنا الجنوبية فقط وكنا نقرأ خطابيه الماضيين وسبق أن قلنا المقبل من خطابكم الثالث لنا سيكون للجنوبيين مملا .
أما اليوم فلن نقرأ لكم خطابكم بل نجده مردود عليه ورابعه سيكون مصدر استفزاز لكل ثوار وشعب الجنوب .

الكاتب -احمد بلفقيه

الكاتب -احمد بلفقيه

لقد وصلتم لصنعاء ليس عن طريق الصناديق ولم تستقبلكم محافظاتكم بالورود فأنتم تتوقعون أن يكون منتظريكم كثيرون ممن لا يقبلون بكم بطريقتكم نفسها .

لقد كان هناك جنوبيون بصنعاء ليسوا محور صراع معكم وقد سمحوا لكم بالتمدد ببلادكم واليوم تطلبون منهم ما لم يستخدموه معكم وهم ليسوا محاور صراع بصنعاء عاصمتكم أنتم وصنعاء لكم والجنوبيون في صنعاء لن يغطيهم أحدا في الجنوب ليقاتلوا سندا لكم فهي حربكم وتعرفون دروبها جيدا ومن غرمائكم وأنتم من فتح عش الدبابير على انفسكم.

نحن نتمنى أن يغادر كل الجنوبيون صنعاء اليوم قبل الغد .

ما يخص الجنوب بخطابكم

جنوبيا نقول لكم أنتم مسئولين عما يجري بالجنوب وأنتم تتحملون تركة النظام الماضي والمسئولية التاريخية وكل ديونها وعما صار بالجنوب من حكوماتكم المتعاقبة ونقول لكم أنت لستم أوصياء على الجنوب وشعب الجنوب ليس قاصرا واليمن ليس وصيا علينا ولا مبرر لكم بالتمدد ناحيتنا فالشام عدة دول فلتتوجهوا شمالا لإخوانكم إذا استطعتم شمالا فأنتم ورثة اتفاقية 1936م بالطائف ولسنا من ضمنها نحن بالجنوب الحضرمي ولا نرغب أن نكون شركاء بإدارة شعبكم أو حلفاء .

نحن لا عدو لنا غير بلادكم وشعبكم المحتل لأرضنا ومن استفاد ولازال مستفيدا من تحقيق التراكم المالي واستنزاف مواردنا وثرواتنا فأرحلوا عنا فلسنا جزء منكم أو من تاريخكم ولسنا امتداد لكم دعونا نحل مشاكلنا البينية وأدعوا أفرادكم وعساكركم وكل ما يمت لكم بصلة من بلادنا تحقيقا لمبدأ حسن الجوار فخطاباتكم صارت لدينا مقروءة وهي امتداد للماضي السيئ فحقبتكم لا نرى فيها غير ذلك الجانب الأسود فأنتم لدينا كالإصلاح والمؤتمر ولا فرق بينكم عودوا لدياركم وسنتابع خطابكم الرابع المستفز مقدما لنا ماذا ستبيعوننا من كلام نحن صرنا نقرأه من اليوم ونستبقكم .

نقول لثوار الجنوب لا تنتظروا خطوات إيجابية يتقدم بها الحوثي لحل قضية ثورتنا فلا فرق بينهم ومن يقول بغير ذلك فهي سفاهة سياسية وعدم إلمام بدروبها عليكم من اليوم التناغم مع متناقضات المجتمع اليمني ومحاور الصراع ونمد أيدينا لكل المحاور من مهزومين لمن يريد أن يقدم لنا ما يساعدنا لخدمة قضيتنا وثورتنا وبدورنا نوعده برد ذلك مضاعف وإننا لمنصورين بمظلوميتنا .

أخبار ذات صله