fbpx
الارتجالية في القرار لا تصنع النصر
شارك الخبر
الارتجالية في القرار لا تصنع النصر

الارتجالية في القرار لا تصنع النصر ،ولا للعاطفة ان تحقق الأمنيات..

حدث وان واجهت الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها المباركة مثل تلك الدعوات التي تغلبها العاطفة من جهة والارتجالية من جهة أخرى ..

دعوات فردية بحتة لا تمثل الثورة الجنوبية تخرج بين حين واخر لتجد البيئة الحاضنة لها بين اوساطنا وبالطبع بباطنها سموم قاتلة من المفروض ان نكون قد تحصنا من تلك الاختراقات خاصة وأنها ليست المرة الاولى ولن تكون الأخيرة ..

عندما يكون هناك حدث قادم سوى كان مهرجان او بوادر وفاق لوحدة الصف والجهود ، تظهر لنا بعض الاصوات العابثة والتي لا تتمنى الخير للقضية الجنوبية ..

تابعت كغيري بعض الاصوات العابثة وخاصة تلك الدعوة التي تزعم بأن الفرصة أصبحت متاحة لطرد الأحتلال وحدد لذلك 14 أكتوبر القادمة موعدآ للبداية كما يزعمون ..

شخصيآ أرى ان اي دعوة او خيار مطروح من هذا القبيل يعتبر مشبوة أذا ما اكتملت الادوات لذلك ..

الالتفاف الدولي والاهتمام الواسع الذي تحضى بة القضية الجنوبية أربك الاحتلال وعناصرة وبالتالي لأ استبعد ان تلك الدعوة مصدرها صنعاء مقابل أرباك الشارع الجنوبي خاصة وان الباب بات مفتوح امام خيارات واهداف الثورة الجنوبية التحررية ..

العاقل بامكانة ان يفرق بين المعقول وغير المعقول والانجرار خلف هكذا دعوات في الوقت الراهن تعد مجازفة غير محسوبة ..

نحن بحاجة الى أكثر أمعان وتعقل اذا مانظرنا للمتغيرات الحاضرة التي طاوعتنا لاول مرة وعلينا حسابها صح بعيدآ عن المبالغة ، غير ذلك علينا ان لانكون اداة بايدي الاحتلال ونظهر هشاشة رؤيتنا وقصور نظرتنا ..

الحالة شبيهة الى حد كبير بزوبعة الهبة وكيف اننا تأخرنا كثيرآ بسبب الانجرار الغير محسوب والمبالغة بالفعل ..

انا هنا لا ادعي الى سلمية مالانهاية بقدر ان نأخذ باسباب نجاح مثل تلك الدعوة ، ونجاح عمل من هذا القبيل متطلب توفر أدوات كثيرة وليس مجرد دعوة هوشلية أرتجالية ..

بمجرد ظهور مثل تلك الدعوات للاعلام دون ان تحاط بالسرية هو خلط للاوراق ومحاولة جرنا الى مربع خبيث ارادوا من خلالة القضاء على ثورتنا السلمية ..

نحن أكثر من اي وقت مضى بحاجة الى مليونية تاريخية سلمية لنضع العالم مجددآ امام مطالب ثورتنا التحررية غير ذلك فنحن نغتال مشروعنا بأيدينا ..

بمعنى أكثر وضوحآ هذة المرة العالم يتابعنا عن كثب وبالتالي ادركت السلطة ذلك وتحاول جاهدة افشال رسالتنا المنتظرة بالدعوة الى الحضور بالسلاح الى عدن وبذلك تحقق الذي ضلت تبحث عنة كثيرآ ..

مرحلة السلاح ربما ستفرض قريبآ لكن قبل ذلك علينا العمل الفعلي بالادوات والمتطلبات للانتقال لذلك ..

أخبار ذات صله