يافع نيوز – سكاي نيوز
تشتبه السلطات في دالاس بولاية تكساس الأميركية بانتقال فيروس إيبولا إلى أحد أقرباء المريض الأميركي المصاب فعلا بالمرض، ما دفعها إلى وضعه قيد لمراقبة الحية.
وقال مدير المراكز الصحية زكاري تومسن: “ربما تكون لدينا إصابة ثانية بإيبولا لدى أحد أقرباء المريض الأول”.
وقال المتحدث باسم المركز الفدرالي للمراقبة والوقاية من الأمراض، توم سكينر: “نتابع مع السلطات الصحية في تكساس لتحديد الأشخاص الذين كان المريض على احتكاك بهم”.
يشار إلى أن المريض عاد في 20 سبتمبر من ليبيريا، أكثر البلدان معاناة من إيبولا في غرب إفريقيا حيث يتفشى الوباء، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من جهة ثانية جاءت نتائج فحوصات أفراد الطاقم الصحي الثلاثة الذين عاينوا المريض عندما نقل إلى المستشفى في 28 سبتمبر سلبية، لكن تقرر إبقاءهم تحت المراقبة الصحية لثلاثة أسابيع، وهي فترة حضانة الفيروس، وفق بلدية دلاس.
وكان عدم قدرة الأطباء من تشخيص إصابة المريض الأول بإيبولا وإعادته إلى منزله قبل أن تعلن إصابته فعلا بالمرض الثلاثاء، قد طرحت تساؤلات حول قدرة الأجهزة الصحية الأميركية على التعامل واحتواء الوباء، لا سيما بعد الإعلان عن الاشتباه بإصابة ثانية.
وعلى صعيد متصل، أعلنت الأمم المتحدة وفاة أحد موظفيها في ليبيريا جراء “إصابة محتملة بإيبولا”، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الموظف مواطن ليبيري يعمل لدى بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن تفشي إيبولا أصاب أكثر من 6500 شخص في غرب إفريقيا وخلف أكثر من ثلاثة آلاف قتيل.
