fbpx
شباب الجنوب والواجب المقدس

عادل حمران .

كنت قد كتبت على صديقي الصغير صامد جمال مقال نشرته في صحيفتي يافع نيوز والأمناء ،وفي عدة مواقع الكترونية وفي صفحتي الفيسبوكية ،هز ذلك المقال مشاعر كثير من الناس وأبكى الكثير وردتني كثيرا من ردود الافعال وتعليقات وجدت بأن الانسانية مازالت موجودة عرفت بان هناك الكثير يمتلكون ضمائر حية وتسكن الأنسانية داخل وجدانهم اسعدني كثيرا أبو عهد الشعيبي حين قال بانه يريد مشاركة صديقه صامد فرحته ودعمه بمبلغ مالي وقال لي بأنه يريد أن يكون صديقه صامد سعيدا كباقي الأطفال سررت كثيرا وطمأنت صامد بانه سيكون بخير لان الخير ما زال موجود ،وبعدها راسلني العم مصلح أحمد راشد فور خروجه من المستشفى وقال لي أبني عادل المتني عن صامد لكن سارسل له هدية صغيره لكي نساهم في ادخال الفرحة إلى قلب صامد يوم العيد كباقي الاطفال شكرت العم مصلح وسألت الله بأن يمن عليه بالصحة والسعادة .

اليوم وعند زيارتنا لوالد الشهيد حسين اليافعي وجدت الصديق الرائع سعدان اليافعي سعدت به كثيرا واقتربت منه ،سلمت على سعدان بحرارة وسلم علي ايضا ،اخبرني سعدان بانه نزل مع رئيس مجلس الحراك بلبعوس وانهم نزلوا للقيام بواجبهم الوطني مع أسرة الشهيد حسين اليافعي اسعدني سعدان بأنسانيته وحماسه الثوري المتدفق بفرح وابتهاج اخبرته عن مقالي عن صديقي الصغير صامد وشاركني نفس الشعور اجمعنا بأن الدنياء مازالت بخير وان الخير موجود ولكن نحن نحتاج إلى شباب متحمس ويمتلك عقل وفكر وطني وظمائر أنسانية لكي نثبت للجرحى بأن جراحاتهم تجرحناء كثيرا ،ونثبت لأسر الشهداء بأن نحن نعاني كثيرا من فراق شهدائهم كما يعانون تماما ،ويجب أن نوقف معهم با الكلمة ونزورهم ونمد لهم يد العون كلما استطعنا ذلك ،اتفقت أنا وسعدان بأن الفترة فترة شباب وانه يجب أن لا نتوقف فا المرحلة مرحلتنا جميعا .

وادعت سعدان وكلي تفائل وأمل وحماس ثوري كحماس سعدان الذي لا يتوقف ولكن كانت تحفني الافكار من كل مكان كيف سنساهم في اسعاد كل أسر الشهداء وكيف سنقلل من جراح الجرحى ،وكيف سنساهم في اسعاد ابطال الجنوب الذين خلف القضبان ؟
لم أجد اجابات وافية لكل استفساراتي فيجب عليكم مساعدتنا لنظهر بمظهر لائق ونقدم للجميع واجب أنساني منيز .