fbpx
مصر.. ضحية تفجير الخارجية شاهد رئيسي ضد الإخوان
شارك الخبر

يافع نيوز – العربية نت

كشفت مصادر أمنية أن ضابط الشرطة محمد أبو سريع، الذي لقي مصرعه، اليوم الأحد، في التفجير الذي وقع قرب وزارة الخارجية في مصر، هو الشاهد الرئيسي في قضية هروب الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان من سجن وادي النطرون عام 2011.

وقالت المصادر إنه في 28 يونيو الماضي، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، إلى أقوال المقدم محمد محمود أبو سريع أحمد، ضابط بالإدارة العامة للأندية والفنادق، رئيس مباحث ليمان طرة سابقا، في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، المتهم فيها الرئيس المعزول وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت المصادر أن أبو سريع قال في شهادته إن منطقة سجون وادي النطرون يوم 25 يناير 2011 كانت هادئة جدا، وعقب ساعات قليلة من مداخلة هاتفية من إحدى السيدات في أحد البرامج التلفزيونية، أكدت فيها اقتحام السجن وهروب المسجونين، على خلاف الحقيقة، تم اقتحام السجن وتهريب المسجونين.

وأوضح أبو سريع في شهادته أنه في تمام الساعة الثانية والنصف صباح يوم الأحد 30 يناير 2011 تنامى إلى سمعه دوي إطلاق نيران كثيفة على منطقة سجون وادي النطرون، وتم تبادل إطلاق النيران بين قوات التأمين وجماعات مسلحة حتى نفدت ذخيرة قوات التأمين، وتم فقد السيطرة على منطقة السجون في الساعة الرابعة صباحا، وتمكنت تلك الجماعات من اقتحام مجمع سجون وادي النطرون عن طريق استخدام لودر في فتح أبواب السجون.

وأشار إلى أنه عند خروجه خلسة بسيارته من ليمان 430، خشية إصابته من قبل الجماعات المسلحة أو تعدي السجناء الهاربين عليه، شاهد سيارات ميكروباص وملاكى وربع نقل تعلوها رشاشات يستقلها المقتحمون ويقومون بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، ولفت إلى أن المقتحمين يرتدون ملابس عادية، وهناك ملثمون يتحدثون بلهجة عربية غير مصرية.

وقال إنه في صباح اليوم التالي توجه إلى ليمان 430، وقام بعمل معاينة على مكان الأحداث، والتقط بعض الصور الفوتوغرافية من الكاميرا الخاصة به، ولاحظ إتلاف الليمان بالكامل وما به من سيارات للشرطة وعربة الإطفاء وأبواب العنابر والزنازين وآثار لإطلاق النيران، وسرقة الأموال التي كانت بالخزائن بعد فتحها، إضافة إلى هروب معظم السجناء عدا نحو 200 سجين رفضوا الهروب لأسباب خاصة بهم.