fbpx
الأمم المتحدة في مهمة إنقاذ اليمن من حرب أهلية
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

تتجه أنظار اليمنيين نحو منطقة نقعة الجبلية في محافظة صعدة، حيث يواصل جمال بنعمر مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن مهمة إقناع عبد الملك الحوثي بالعودة إلى طاولة المفاوضات لإتمام اتفاق إنهاء الأزمة فيما تتواصل المواجهات في شوارع صنعاء اليوم الثالث على التوالي.

ومع تحفظ الحوثيين على طبيعة المفاوضات الدائرة بين المبعوث الدولي ومعه أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية وجلال الرويشان رئيس جهاز الأمن السياسي قال مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي فارس السقاف ان امالاً كبيرة تتشكل بقرب الانفراج والتوقيع على اتفاق إنهاء الأزمة.

بوادر انفراج

وأوضح السقاف لـ«البيان» أن« هناك بوادر انفراج كبير ونتمنى أن تكلل بالنجاح والتوقيع على اتفاق إنهاء الأزمة، والرئيس هادي من جهته جاهز لإصدار القرارات اللازمة لتحويل ذلك الاتفاق إلى واقع».

وتقول السلطات اليمنية ان إبرام هذا الاتفاق هو حصيلة جهود حثيثة بذلها الرئيس طوال الأيام الماضية لإنهاء الأزمة سلمياً، وتجنيب البلاد مآسي الفتنة والاحتراب.

ومع تأكيد مصادر حكومية على الدور الذي لعبته سلطنة عمان في تقريب وجهات النظر من خلال علاقتها المتميزة مع ايران ساهم سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في الدفع باتجاه الوصول الى تفاهمات لمعالجة الأزمة رغم تمدد القتال إلى بعض أحياء العاصمة.

دعم أميركي

سفير الولايات المتحدة الأميركية بصنعاء ماثيو تولر، أكد بدوره أن بلاده ستواصل تقديم كافة سبل الدعم والعون لليمن ليخرج من الأزمة الراهنة بلداً قوياً آمناً ومستقراً، كما أكد دعم بلاده والمجتمع الدولي للجهود التي يبذلها الرئيس اليمني لتجاوز الأزمة سلمياً.

المفاوضات التي يجريها بنعمر في صعدة تأتي مسنودة بإرادة دولية ضاغطة لمنع انزلاق اليمن نحو الحرب الأهلية وهو ما أكده السفير الأميركي بصنعاء، حيث أشار إلى أن «الممارسات المعيقة للتسوية، والمهددة لأمن اليمن واستقراره، سيتم تحويلها إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ ما يراه مناسباً لمساندة اليمن لتجاوز تحدياته وأزماته».

وبلغة أكثر حزماً قال السفير الأميركي في تصريحات واكبت وصول المبعوث الدولي إلى صعدة ان كل من يحاول عرقلة تنفيذ مهام المرحلة سيكون عرضة لإجراءات رادعة.

وفي إشارة خافتة من قبل الحوثيين بإمكانية التوصل إلى اتفاق، أعلنت الجماعة تسمية جمعة اليوم باسم «جمعة النصر»، في إشارة إلى أن السلطات استجابت لمطالبها.