fbpx
أميركا تتهم مواطناً من أصل يمني بدعم “داعش”
شارك الخبر

يافع نيوز – العربية نت

اتهمت وزارة العدل الأميركية، شاباً أميركياً من أصل يمني بمحاولة توفير الدعم المادي لداعش والتخطيط لقتل جنود أميركيين.

وتم اعتقال مفيد الفقيه، والذي يبلغ الثلاثين من العمر في نيويورك في مايو/أيار، عندما كان يخطط للقيام بجرائمه مع أشخاص لم يكن يدري أنهم عملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي آي”.

وتشير السجلات القضائية أن فقيه قام بشراء أسلحة من أشخاص اتضح لاحقا أنهم عملاء في “اف بي اي” بهدف قتل جنود أميركيين عائدين من الشرق الأوسط ومسلمين شيعة موجودون في روتشستر في نيويورك، وأرسل 600 دولار ليمني أراد السفر إلى تركيا لتسلل إلى سوريا للقتال مع داعش.

وفقيه هو واحد من بين حوالي 10 أميركيين تم اعتقالهم خلال الأشهر الماضية لمحاولتهم السفر للقتال مع ‫داعش أو لتوفيرهم الدعم المادي للتنظيم.

وقال مسؤولون أمنيون في شهادة أمام لجنة الأمن الوطني في مجلس النواب الأربعاء، إن هناك حوالي 100 أميركي، و ربما أكثر، سافروا بالفعل إلى سوريا للقتال هناك.

قلق من الذاهبين وقلق أكثر من العائدين

من جانبه وصف مدير مكتب التحقيق الفدرالي جيمز كومي القتال ضد الجماعات الإرهابية بمعالجة السرطان، وقال “تم تقليص الورم السرطاني الأساسي ولكن السرطان انتشر في أنحاء الجسم”، مضيفا “في سوريا و العراق هناك مقاتلون يريدون الحصول على الخبرة في ممارسة الإرهاب والتواصل مع آخرين، أنا قلق من الذاهبين ولكنني أكثر قلقا على العائدين”.

مات أولسن وهو مدير مركز مكافحة الإرهاب الوطني قال في شهاداته إن التحدي هو في التعرف على الأشخاص الذين يخططون لعمليات إرهابية، خاصة بعد التسريبات حول أساليب تنصت وكالة الأمن الوطني التي كشفها ادوارد سنودن، وقال “إن الإرهابيين يغيرون طرق اتصالاتهم والكثير منهم يبتعدون عن الاتصالات الإلكترونية، وهذا يشكل مشكلة في المناطق التي نفتقد فيها للعملاء الاستخباريين”.

رغم هذا يقول المسؤولون ان لا إشارة الى أن داعش تخطط للقيام باعتداء داخل الولايات المتحدة.

جهاد “كول”

وعبر أعضاء الكونغرس عن قلقهم من أن مواقع التواصل الاجتماعي والمجلات التي يصدرها كل من تنظيمي القاعدة وداعش باللغة الإنجليزية قد تؤثر على الشباب وتم وصفها بالجهاد “كول”.

مدير لجنة الأمن الوطني الجمهوري مايكل ماككول قال “الحرب الإيديولوجية ضد الجهات المتطرفة لا تتم فقط في الخارج، بل هنا في بلادنا أيضا، هناك أكثر من 70 مخططا إرهابيا جهاديا تم الكشف عنها منذ 11 سبتمبر وتم الكشف عن ثلثي هذه المخططات خلال الخمسِ سنوات الماضية”.

حالياً هناك جدل يدور حول إمكانية تسريع عملية سحب الحكومة لجوازات سفر المشتبه بنيتهم التوجه لسوريا للقتال مع داعش، ولكن هناك قلق حول مساس ذلك بالحريات المدنية للمواطنين.

أخبار ذات صله