fbpx
الرئيس “ناصر”: رحيل السياسي الكبير الأصنج ترك فراغاً كبيراً في الساحة اليمنية والعربية
شارك الخبر
الرئيس “ناصر”: رحيل السياسي الكبير الأصنج ترك فراغاً كبيراً في الساحة اليمنية والعربية

القـــاهرة  -رياســين الرضـوان:

 

عبر الرئيس علي ناصر عن حزنه البالغ، في برقية عزاء ، بوفاة وزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالله الأصنج في أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء بعد معانة مع المرض في مستشفى الملك فهد العسكري ، وجاء في برقية العزاء لصحيفة (الحقيقة)  الأسبوعية : “إجتاحنا ألم جارف ؛ كصدمة سيل مندفع ، ضربنا على رؤوسنا ، عند سماعنا الخبر المفاجئ لرحيل فقيد الوطن الكبير ورجله النبيل عبدالله عبدالمجيد الأصنج ، وزير الخارجية الأسبق، رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين ، الذي وافته المنية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ، وبرحيله تكون البلد قد خسرت قامةً سامقة من أرفع القامات السياسية والمخضرمة في البلاد كلها، حد قوله.

 

 وأضاف “ناصر” لصحيفة الحقيقة :”لقد كانت معرفتي بالسياسي المخضرم ورجل الدولة الفقيد، في وقتٍ مبكر ، وعلى ما أتذكر بالتحديد كان يجمعنا لقاء في (بداية الستينات)، بمدينة المعلا (مقر النقابة العمالية) ، وبحضور الأستاذ علي السلامي ، وكان لقاءاً مميزاً أتذكر تفاصيله جيداً ، لما كان يبديه الفقيد من صفاتٍ في شخصيته الجميلة والملفتة للانتباه ، والتي من الصعب علينا جميعاً نسيانها، وبعدها التقيت به في عام 1966م في تعز شمال البلاد ، واستمرت علاقتنا الشخصية والرسمية حتى قُبيل وفاته، عندما التقيت به في يونيو قبل سفره إلى بريطانيا للعلاج ، وكنت على تواصل مستمر معه”.

 

 وأتبع قوله :”إن نبأ وفاة فقيد الوطن السياسي المخضرم عبدالله الأصنج ، في هذه المرحلة الدقيقة تعد خسارة كبيرة وثقيلة ؛ لأن البلد تشهد انعطافة حقيقية، في الوقت الحالي، وهي بحاجة ماسة إلى دبلوماسية ورؤية سياسية خلاقة ، تخرجه من أتون مثل هكذا أزمات، وهذا متوفر في شخوص قلة، كشخصية الفقيد رحمة الله عليه”، ورحيل الأصنج ترك فراغاً كبيراً في الساحة اليمنية والعربية، حسب تعبيره.

 

 كما عبر الرئيس ناصر لصحيفة (الحقيقة) الأسبوعية عن تعازيه الحارة والبالغة  بأساها، لأبناء وبنات فقيدنا المخضرم ، محمد ومازن ، ومنال وميرفت ، وزوجته الفاضلة نظيرة حسن إسماعيل خدابخش ، وكل أقاربه ومحبيه ، داعينَ الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم،.

أخبار ذات صله