fbpx
أكثر من 50 قتيلا من الحوثيين والقبائل الموالية للدولة
شارك الخبر

يافع نيوز – القدس العربي

مع وصول المفاوضات التي يجريها المبعوث الدولي جمال بن عمر مع أطراف الأزمة السياسية في اليمنإلى طريق مسدود، ارتفعت وتيرة المواجهات العسكرية أمس بين المسلحين الحوثيين وقوات اللجان الشعبية القبلية الموالية للدولة في محافظة الجوف ومنطقة وادي ظهر (قرية القابل)، إحدى ضواحي العاصمة صنعاء.
وأكدت مصادر محلية في الجوف لـ»القدس العربي» سقوط أكثر من 27 قتيلا من المقاتلين الحوثيين وإصابة العشرات منهم في ضربات جوية ضد بعض المواقع في منطقة الغيل بمحافظة الجوف التي انسحب منها مقاتلو اللجان الشعبية من رجال القبائل الموالين للدولة التي تحولت الى كمائن لاستقطاب الحوثيين، فيما قتل نحو 8 من مقاتلي اللجان الشعبية وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وذكرت أن المقاتلين الحوثيين تعرضوا لضربات جوية موجعة بواسطة الطيران العسكري في العديد من محافظة الجوف، حيث استماتوا في اقتحام المواقع التي كان يتمركز فيها مسلحو اللجان الشعبية المدعومة بالقوات الحكومية، وأن أحداث اليومين الماضيين تعتبر الأشد في محافظة الجوف بين الجانبين منذ اندلاع المواجهات بينهما مطلع الشهر الماضي.
في غضون ذلك اشتعلت المواجهات المسلحة بين المقاتلين الحوثيين والمسلحين القبليين الموالين للدولة في قرية القابل بوادي ظهر، إحدى ضواحي العاصمة صنعاء، حيث يقع قصر دار الحجر التاريخي، الذي يعد أحد المعالم السياحية الهامة لليمن والذي كان أحد القصور الصيفية لعائلة حميد الدين، التي حكمت اليمن قبل الثورة عليها في العام 1962.
وقالت مصادر محلية لـ»القدس العربي» «سقط على الأقل 11 مقاتلا من المسحلين الحوثيين ونحو 8 من المقاتلين القبليين والعسكريين من القوات الحكومية، في هذه المواجهات.
وأشارت إلى أن المسلحين الحوثيين دمروا مقر حزب التجمع اليمني للاصلاح في قرية القابل، الذي يعتبرونه الخصم السياسي اللدود لجماعة الحوثي، كما قاموا بقصف حملة تعزيزات عسكرية كانت متجهة الى قرية القابل في منطقة شملان، قتل فيها عسكريان اثنان على الأقل.
الى ذلك قال المكتب الاعلامي لجمال بن عمر «يواصل مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بن عمر مشاوراته المكثفة مع الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن».