fbpx
(( قيمة الحرية )) .. بقلم – الشيخ عبدالله راجح اليهري
شارك الخبر

 

يقول أحد أدباء الغرب ، أفعل ما هو صحيح ، ثم أدر ظهرك لكل نقد سخيف … أن التافهين و المبخوسين ، يجدون تحديا سافرا من النبلاء ء واللامعين والجهابذة ، ومن فوائد التجارب ، لا ترد على كلمة جارحه فيك أو مقوله أو قصيدة ، فأن الاحتمال ، دفن الماضي والمعايب فبه ، والحلم للدين عزه ، والصمت يقهر الأعداء ، و العفوا مثوبة وشرف ، والدين يقرؤون الشتم فيك جهلة وأشباه الرجال ، والنصف الأخر ما قرؤه ، وغيرهم لا يدرون ما السبب وما القضية ، فلا ترسخ ذلك أنت وتعمقه بالرد ، فقد قال أحد الحكماء الجبان يموت مرات ، والشجاع يموت مره واحدة ، لكل زمان منافقين ومرجفون في المدينة سيد البشرية صلى الله عليه وسلم وأشرف الأمة وأصدقهم لم يسلم من الأذى والقدف والتخوين وهو البري والصادق والشريف والعادل ، فما بالك نحن في ثورة شعب تغلب علية الأمية والقيل والقال ، ولا يعرف معنى الحرية وثمنها ، نخبة حق تنظير وفلسفة ولم تستطيع أن تملى الفراغ ، عقيمة ، رغم ذلك لم تسلم من اقلامهم والسنتهم باشع العبارات الجارحه ، ولكن الشجرة المثمرة دائم ترمى ، نعم لم يستطيع أحد ان جبلغ الجبال طولا أو أن يخرق الارض ، كلنا صغار أمامك يجب أن نعترف بذلك وهذا حقيقة ، علمتنا الايام وتعلمنا من كتب التاريخ لحياة قادة عظام في التريخ ، أبراهام لنكولن رجلا مومنا برسالته كان يومن بالحرية ، و يؤمن بأنها أعظم شيء في الوجود ، فاقسم على أن يحطم القيود و يحرر أبناء أمريكا السود الذين جعل منهم البيض عبيدا لهم ، وفي سبيل تحقيق هذه الرساله ، تعرض لنكولن لحمله لم يسبق لها طيلة اربع سنوات في تاريخ الولايات المتحدة الامريكي ، و أمتلات الصحف بالمقالات التي تهاجم مبادئة وسياستة وأنبري الخطباء يلقون خطبهم التي أمتلات بالتهديد والوعيد في الميادين والحدائق ، سألوه يوما ( ما ذا تنوي أن تفعل لوقف هذه الحملات ؟ المسعورة ؟ كما سالوك أيها الزعيم يوما ، متسائلا في دهشة ( أي حملات )) أنني لا أكاد أحس بوجودها ، فلو أنني جلس أستمع لكل هذه الافترءات و أقراء الصحف من مقالات ، لما استطعت أن أجد الوقت الذي أستطيع أن اعمل فيه لأكمل رسالتي ، واكمل لنكولن الرسالة التي أعطاها كل وقته وقلبه وحياته ، كما كملت انته الرسالة الذي سخرت كل وقتك من اجلهل وكانت خاتمة طييبة أن تعود كل الطيور المهاجرة إلى عشها الحقيقي بعد غياب وبعد حملة شعوى تعرضت لهل عندما تسافر او تعالج لم ترحمك الاقلام المسعورة والمواقع الماجورة ، ختمتها بختام المسك وانقدتها من الهلاك وتجاهلت كل الاصوات الجارحة ولم تلتفت لها كم انته عظيم أيها الزعيم والقائد وستظل قمرا في كبد السماء ونحن بشر نلتفت اليك اطال الله في عمرك هكذا هم الزعماء قولا وفعلا ، ولا نامت أعين الجبناء أنه الزعيم (( حسن أحمد باعوم )).

أخبار ذات صله