تأليف . فاروق المفلحي . كندا . في 4 سبتمبر 2014م
…………. ………………….. صنعاء………………………………..
تَاهَتْ دُروبِي فالطَريقُ عَماءُ*********دَربِي الضياعُ وصَابَنِي الأغْمَّاءُ
تَتَقاطَرٌ الأهْوالٌ حَائَمَةً عَلَى ******** رَأَسِيّْ وَحَوْلِيْ تَهْتُفُ إلْدَّهْمَّاءُ
كُلُ الدُرُوبِ تَتُوهُ.. أينَ دُروبنَا؟ ***********قَالُوا هُنَا مَرّوا بِنا إلْقُدَّمَاءُ
وَإلَى مَتَى -صَنعَاءَ- أدْمِنُ مَقْتَلِيْ؟*******ودَّمِيْ يُرَاقُ وَِليّْسَ هَذَا مَاءُ
تَتَكَدَّسُ الأوجاعُ فَوُقَ مَلاَمِحِي أوَّاه*******- صَنْعَاء- قََصِيّْدَتِي ألْعَصْمَاءُ
يَا ويلُ -صَنْعَاء- مِنْ حَدِّيثٍ مُتْقَنٍ******* سَخَرَتْ بِه ألأعداءُ وَالْحُكَّمَّاءُ
مِنْ نِصِفِ قَرنٍ لَمْ تَرَدُ سُؤالَنَا******** إلْصَّمْتُ طَالَ وَلَمْ تَجِبْ -أسْمَاءُ-
وَيَمُرُ مِنْ بَابِ إلبِلادِ نَذِيْرُهَا***********.وَتَلَصَصَّتْ مِنْ بَابِهَا -شِيمَّاءُ-
لَا تَنظُرِيْ لَا تَنْبِسِيْ فَكَلاَمِكِ ***********هَرَجٌ وَوَجْهِكِ صَخْرةٌ صَّماءُ
وإلى مَتَى -صَنعَاء- تَحْشِدُ شَّرَهَا*******مَرُّوا هُنَا وَمَضَوا بِنَا الْعُظَمَاءُ
وَاليَوم أقبَلوا مِنْ فِجَاجِهَا -صَعْدة ********مَا غِير صَوتِ شَابَهُ إلإيْمَّاءُ
هَبُّوا وَمِنْ تَحَتَ ألْصُخُورِ جَحاَفِلٌ********كالليلِ غَطَّى فَلا تُبِيْنُ سَّمَاءُ
زَحَفُوا وَمِنْ -عَمْرَانَ- كَانَتْ قِصَّتِيْ*******وإلى حِمَاها تَوافَدُوا إلْكُرَمَّاءُ
لَكِنَّ خَوُف إلأرضِ يَسْبقُ فُرْصَّتِي**********بَرْقٌ يَزِّيّد ُ رُعُودِها أِهْمَّاءُ
وَعَلى مَسَافاتِ تُجَاوِرُ بَعْضَهَ*************أَعْدَّائُهَا وَشُيُّوخُها ألنُدَمَّاءُ
تَتَخَنْدَّقُ ألأَجْسَّادُ خَلْفَ زَعِيّْمِهَا ********وألى مَتى يَتَخَنْدَّقُ ألْغُرَمَّاءُ
يَتَأهْبونَ وَفي الْعُيُّونِ تَلَهْفٌ***********ظَمَأِتْ وَيَضْفِيْ شَوقُها أِضْمَّاءُ
سَبْعُونَ والسَّبعُّونَ أخْرَى أقْبَلَتْ**********الله كِيْفَ تَعُوُدُ بِي ألأسْمَاءُ
مَالِي أرى -صَنعَاءَ- تَحْشِدُ حُزْنَها.*********الْخَوفُ لَيّْلٌ وَالدّرُوُبُ سَمَاءُ
وَعلى مَسَافَاتِ إلرُجُوعِ جَوَاثِمٌ ************أسْبَاعِها وَتَلفَّهَمْ ظَلْمَّاءُ
لَا رَجْعَة قَالوا- فَصْنعاء-التيْ*********** أِنْ سَافَروا عَادُوا لَها ألزُّعَمَّاءُ
وَهِيَ الَّتِيْ دَفَنَتْ بَقَايَا حِكْمَةٍ********فِي الرُوُحِ عِند تَقَاعُسِ ألْعُلَمّاءُ
قِيّْلَ أفْسِحوا لِجَحَافِلٍ مَا أنْزَلَتْ************* أثْقَالَهَا إلَّا وَضَّجَّ حِمَّاءُ
مَدَّوا إليكِ بِقَولِهِم وَبِوعْدْهِم **********قَالوا ألصِحَّابُ وأنْ لَغَوا رُحَمَّاءُ
مَا أَفْصَّحَوا عَنْمَا يَدُوُرُ بِسِرِكِ************وَالْصُّوتُ يَشْكُو أِذْنَهُ الْصَّمَّاءُ
مَاذا دَّهاَنا وأرْضَنا وَمَصِيّْرنَا**************مَنْ للجَحِيّْمِ يَِزيّْدُهُ أِحْمَّاءُ
كُل الأيادِيْ تَقَوقَعَتْ بِكُفُوفٍهَا******* صَرَمُوا الْصِّفاَحَ.. فَكَّفُ مَنْ جَذْمَّاءُ
هَل للجَرِيْحةِ مَنْ يُضَمِدُ جُرْحَها*********جَسَدٌ مُهِيّْضٌ وَالدُّمُوْعُ دماءُ
..