وقعت صحيفة كويتية اليوم الثلاثاء في خطأ صحفي فادح حينما خلطت بين مختطف يمني يحمل الجنسية السعودية وبين نائب القنصل السعودي في عدن والمختطف من قبل القاعدة ايضا مدعية بأنه تم الإفراج عنه .
ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن مراسلها في اليمن الزميل” نبيل سيف الكميم” خبرا مفاده ان وساطة قبلية أسفرت عن الإفراج عن نائب القنصل السعودي في اليمن والذي منحه مراسل الصحيفة الكويتية في اليمن اسما جديدا هو ” ناصر المهري” بينما الاسم الحقيقي هو “عبدالله الخالدي”.
ويبدو ان مراسل الصحيفة الكويتية اكتفى بقراءة تقارير اخبارية نشرت عن عملية افراج عن مختطف سعودي في اليمن منذ أشهر وعلى هذا الاساس قام بصياغة خبر وارساله إلى الصحيفة الكويتية.
والسبت تمكنت وساطة قبلية من الإفراج عن مختطف سعودي منذ 6 أشهر لدى مجموعة قبلية مسلحة تابعة لقبيلة بني ضبيان شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال مصدر قبلي لـ”عدن الغد” إن وساطة قبلية قادها وكيل محافظة الضالع الشيخ عبد القوي أحمد عباد شريف أفرجت اليوم السبت عن سعودي منذ 6 أشهر لدى مجموعة مسلحة من بني ضبيان شمال العاصمة اليمنية صنعاء ويدعى المختطف السعودي ناصر عبد العزيز المهري.
ويذكر ان عبدالقوي أحمد عباد شريف سبق له أن قام بعدة وساطات لتحرير رهائن أجانب ومخطوفين لدى قبليين ينتمون لبني ضبيان خلال السنوات الماضية.
وقالت المصادر في أتصال هاتفي مع “عدن الغد ” أن مجاميع مسلحة يتزعمها شخص يدعى عبدربه ناصر حسين السالمي اختطفت المواطن السعودي لقرابة 6 أشهر على خلفية خلافات قبلية، وأطماع لدى المختطفين.
وكانت المجموعة المسلحة اختطفت قبل نحو عام الدبلوماسي السعودي سعيد المالكي وأفرجت عنه مطلع مايو/ آيار من العام الماضي عبر وسيط قبلي.
