يافع نيوز – متابعات خاصة :

كشف مسئول حكومي رفيع بصنعاء ، اليوم عن توقف اي مفاوضات مع الحوثيين، وان الوضع متأزم للغاية، بعد فشل اللجان الرئاسية والوساطة التي كانت تقوم بمهمة تهدئة الامور هناك .. 

وقالت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” ان مصدر رئاسي قال :  أن المفاوضات مع جماعة الحوثي توقفت بشكل كلي، مؤكداً أن الدولة مستعدة لجميع الخيارات التي قد تفرض.

وكان خرج الاف الحوثيين صباح اليوم بمسيرات جماهيرية كبيرة، وقاموا بقطع عدد من الشوارع الرئيسية وسط صنعاء،وحاولوا التقدم نحو الوزارات التابعة للحكومة .

وقطعت  جماعة الحوثي المسلحة صباح اليوم الإثنين منطقة السائلة، وعدد من الشوارع القريبة من رئاسة مجلس الوزراء، التي تعتبر أحد الخطوط الرئيسية الرابطة بين مناطق العاصمة صنعاء.

 وقال مراسل نيوزيمن أن الحوثيين قاموا بقطع طريق السائلة ، كما توقفت مسيرتهم جوار البنك المركزي اليمني ومسيرة ثانية توجهت إلى رئاسة الوزراء.

وقال مصدر حوثي أن مسيرة التصعيد التي دعا لها عبدالملك الحوثي وصلت اليوم مقر رئاسة الوزراء ومجلس النواب ، وأن الخطوة الأولى لإسقاط المؤسسات ومن ثم العصيان المدني عن طريق إغلاق تلك المؤسسات وكذا قطع الشوارع ، حيث من المقرر اليوم استحداث عدد من مخيمات الإعتصام بأمانة العاصمة .

إلى ذلك انتشرت قوات الحماية الرئاسية بجوار منزل الرئيس هادي والشوارع المحيطة بها.

قال شهود عيان إن هناك تحليقاً للطيران الحربي اليمني في سماء صنعاء، وانتشاراً مكثفاً لقوات مكافحة الشغب في شوارع صنعاء مع انطلاق مسيرة للحوثيين بعد تهديدهم بعصيان مدني لإسقاط الحكومة. – 

إلى ذلك دشّنت جماعة الحوثي المسلّحة مرحلة جديدة من برنامجها التصعيدي، وقامت بنقل كميات كبيرة من الذخائر، والأسلحة الثقيلة، والآليات العسكرية إلى مُخيّماتها المسلّحة في مداخل العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر صحيفة المصدر، إن آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة وعشرات المسلحين من أتباع جماعة الحوثي غادروا مدينة عمران، فجر يوم أمس، باتجاه صنعاء .

وقد لوح زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطبه يوم أمس بالحرب واستخدام القوة، والدخول في مرحلة التصعيد الثالثة، التي وصفها بالنهائية والحاسمة.

وحذر مستشار الرئيس اليمني ” فارس السقاف ” من حرب طاحنة في صنعاء بين السلطات والحوثيين . 

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن السقاف تأكيده، أن اللجنة لديها سقف زمني حدد بـ4 أيام من أجل التوصل إلى اتفاق مبدئي، مضيفاً أن هذه المبادرة ” أوقفت هذا التصعيد والآن قد تم الإنصات إلى صوت العقل”.

وحول إمكانية اندلاع حرب سابعة بين الحوثيين والدولة اليمنية قال السقاف، إن ” القول بحرب سابعة يعني امتداداً للحروب الست التي وقعت بين الحوثيين والحكومة اليمنية في عهد النظام السابق، ولكن إذا كان هناك من حرب فهي ستكون الحرب المدمرة بين الحوثيين وقوى كثيرة على الساحة اليمنية بما فيها الدولة اليمنية، وأيضا، حرب على مجلس الأمن والمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الإقليمي وستكون حربا شاملة وستدخل البلاد في أتون أزمات مسلحة كما هو حاصل في طرابلس والعراق، وغيرهما”.