fbpx
الآلاف يشيعون جثمان الشهيد حسين اليافعي بعدن
شارك الخبر

عدن – خاص

شيع الآلاف من أبناء الجنوب في العاصمة عدن جثمان الشهيد “حسين اليافعي” الذي قتل برصاص جنود الاحتلال اليمني ومسلحين من مليشيات حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

وانطلق التشييع من ساحة الحراك الجنوبي في شارع مدرم بمدينة المعلا، وذلك بعد أن أديت صلاة الميت على جثمانه، عقب صلاة الجمعة التي تقام في الساحة.

ووصف خطيب الساحة “حسين بن شعيب” ما قام به محتجو الحراك أمس بأنه “ملحمة سقط فيها شهداء وجرحى”، وكانت مسؤولون محليون من حزبي المؤتمر والإصلاح طرفي الحكم في اليمن، وشركاء حرب اجتياح الجنوب في العام 1994 قد دعوا لإقامة فعالية يوم أمس تنطلق من ساحة الحراك الجنوبي في خطوة استفزازية، بالتزامن مع تصريحات نسبت إلى مأمور المعلا يقول فيها إن “الحراك قد انتهى”.

وتطرق الخطيب في خطبة الجمعة إلى تاريخ الجيش الجنوبي الذي يستعد الجنوبيون لإحياء ذكرى إنشائه في الفاتح من سبتمبر القادم.

وقال بن شعيب إن الجيش الجنوبي “تآمروا عليه”، داعياً إلى أن يكون الجنوبيين “أكثر وعياً وإدراكاً من ذي قبل”، ومضيفاً “لابد أن نخرج من هذه الفوضى ومن هذه الحالة”.

وأكد أن “المرحلة لا تتطلب مزيداً من المناكفات بيننا، لابد من اصطفاف جنوبي”، واعتبر أن القوى التي “تآمرت على الجنوب لازالت تمارس أسلوبها القديم”، في إشارة إلى تحالف طرفي الحكم في 94 وفي 2004.

وأضاف “أرادوا أن يضللوا أن لديهم أنصاراً في الجنوب، هنيئاً لأبناء عدن الذين نجحوا في الأمس بإفشال تلك المؤامرة التي هي سلسلة طويلة من المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب”.

وأكد أن “الحراك الجنوبي رسم خارطة طريق هي الخارطة الحقيقية في المنطقة فالحراك موجود في حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الجنوب العربي، واللقاء المشترك مكانه هناك في الجمهورية العربية اليمنية”، مضيفاً أن اللقاء المشترك “خسر هناك أيضاً”.

وعقب الخطبة والصلاة انطلق المشيعون يحملون جثمان الشهيد “حسين اليافعي” وصوراً له ولشهداء آخرين صوب مقبرة أبوحربة في المنصورة شمالاً، مرددين هتافات تجدد العهد للشهداء وتؤكد السير على دربهم حتى استقلال الجنوب.

وقامت نسوة برمي الورود على موكب التشييع من نوافذ وشرفات المنازل المطلة على الشارع الرئيس.

أخبار ذات صله