يافع نيوز – متابعات :

وقعت صباح اليوم ملاسنة بين قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبدالرحمن الحليلي والعميد يحي أبو عوجه قائد اللواء 135 في مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون بحضور العميد أحمد علي هادي قائد اللواء 315 ميكا والعميد صالح محمد طيمس قائد اللواء 11 حرس حدود .

وذكرت مصادر عسكرية في سيئون لـ شبوه برس – أن سبب المشادة بين الرجلين العسكريين الشماليين رفض العميد أبوعوجه تعليمات أصدرها اللواء الحليلي تقضي بمشاركة قوات اللواء الذي يرأسه أبوعوجه في فك الحصار عن مدينة القطن واخراج مقاتلي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وأنصار الشريعة الحضارم الذين سيطروا على المدينة وحاصروا عدد من الجنود في معسكر القطن الذي كان به خمسة وعشرين جندي من أفراد اللواء 37 مدرع والأمن المركزي وهرب جميع الجنود ولم يصمد في المعسكر غير أربعة جنود تمكنوا من صد هجوم القاعدة وسيطرتهم على مدينة القطن لعدة ساعات قاموا خلالها بنهب عدد من البنوك التي أعتبروها غير اسلامية .

وقد علم ” شبوه برس ” من مصادر عسكرية خاصة في سيئون عن امتعاض العديد من القادة العسكريين في المنطقة الأولى من اسباغ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بوسام الوحدة للعميد يحي أبو عوجه الذي لم يشارك وقواته في أي مجهود عسكري مع تنظيم القاعدة في حضرموت بل ورفضه للأوامر العسكرية الصادرة اليه من قائد المنطقة العسكرية الأولى في سيئون .

وكان اللواء 135 قد استكمل وصوله بكامل أفراده وعتاده الى سيئون يوم أمس الاربعاء الـ 6  من أغسطس الجاري .