يافع نيوز – سكاي نيوز
وقالت الشرطة إن أعمال العنف التي جرت في وقت متأخر من يوم الأحد في بلدة جوجرانوالا التي تبعد 220 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة إسلام أباد بدأت بمشادة بين شبان أحدهم متهم بنشر “مواد مكروهة” على الموقع.
وقال ضابط في الشرطة رفض الكشف عن اسمه لوكالة رويترز “لاحقا جاء حشد من 150 شخصا إلى مركز الشرطة وطلبوا رفع دعوى تجديف بحق المتهم وبينما كانت الشرطة تتفاوض معهم هاجم حشد آخر وبدأ بحرق منازل طائفة الشاب”، وقتل في الحادث الضحايا الثلاث وبينهن فتاة في السابعة من العمر وشقيقتها الرضيعة.
وأشار إلى أن الشاب المتهم بنشر المواد على فيسبوك لم يصب بأذى. وقال ضابط الشرطة إن قوات الشرطة حاولت منع الحشود.
وتصاعدت الاتهامات بالتكفير في باكستان. وقالت مفوضية حقوق الإنسان في باكستان أن عام 2011 شهد اتهاما واحدا وارتفع هذا العدد إلى 68 على الأقل في العام الماضي، واتهم 100 شخص بالتكفير هذا العام، وفقا لما ذكرت وكالة رويترز.
وقال ناشطو حقوق الإنسان إن الاتهامات باتت تستخدم بشكل متزايد لتسوية ثأر شخصي أو الاستيلاء على ممتلكات المتهم بالتجديف.