بلقيس الأحمد

أحدثت زيارة الرئيس هادي الى عمران زلزالا وصدمه في الشارع اليمني واعتبر مراقبون ان زيارة الرئيس هادي، هي بمثابة تدشين مرحله جديده لليمن الحديث وطوي صفحه لقوى متغوله يئس الناس من زوالها منذ زمن طويل . وفي الوقت الذي ضاق الناس من الاخبار الكاذبه التي تتداولها الصحف والتي تخلط الحقائق بمعلومات مغلوطه، مما افقد الاعلام مصداقيته. الا ان اليوم كان مختلفا . فقد استيقظ الشارع اليمني اليوم على خبر زيارة الرئيس هادي الى عمران موثقا بالصوت والصور ة..! مما اثبت ورود الزياره وهو مااصابهم بالذهول، خصوصاً ان الزيارة كانت في غاية التنظيم والترتيب والسرية، مما يثبت أنها تمت بصورة مدروسة وان هناك خلفها رؤيه متكامله لما ستؤول اليه الامور مستقبلاً .
وقد شعر المواطنون بالأمان وان هناك خطوات لإستعادة الدوله هيبتها وامكانياتها والتحكم بمجريات الامور، ضمن خطه وتصور لبناء اليمن الجديد وانه ليس هناك مكاناً لأي قوى تعيش على حساب المواطن والوطن بعد اليوم. ومن الملاحظ ان التطورات التي حدثت في الفتره الاخيره قد خلقت ثقة جديده بين الرئيس وبين الشارع ، والذي اصبح على ثقة بأن الرئيس هادي يتحرك في الاتجاه الصحيح متخطياً كل العراقيل بصمت وحكمة. كما ان الدعم الدولي الذي يحظى به الرئيس على المستوى الدولي ايضاً عزز هذا الشعور خصوصاً ان قرار مجلس الامن قد ساعد على ضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتطبيقها ومعاقبة معرقلو التسويه ..وكلهاتصب في صالح تقوية النظام وتعزيز مركز الرئيس هادي واطلاق يديه في سرعة اتخاذ القرارات الصائبه والتي من شأنها ارساء وترسيخ الدولة التي يحلم بها الجميع والتي تستطيع ممارسة سيادتها في كل ربوع اليمن. ولهذا اعتبر الشارع اليمني زيارة الرئيس هادي لعمران هي البداية الحقيقيه لكل هذا كما انها أنهت المخاوف من السيناريو الذي ظل الفتره الاخيره كابوسا يقض مضاجع ساكنو صنعاء. و اعطى املاً كبيراً في التسريع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني دون عوائق تذكر ، واان الدوله الاتحادية اصبحت قاب قوسين او ادني .