يافع نيوز – متابعات

انتخب مجلس النواب العراقي في جلسته المنعقدة هذا اليوم (الخميس)، القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني فؤاد معصوم رئيسا جديدا للبلاد خلفا لجلال طالباني.

وبعد أن فشل أي من المرشحين بنيل ثلث أصوات أعضاء البرلمان في الدورة الأولى، انسحب معظم المرشحين باستثناء معصوم والمرشح حسين الموسوي الذي كان قد حصل على 3 أصوات فقط.

وفي الدورة الثانية حصل الموسوي على 17 صوتا مقابل 211 صوتا لصالح معصوم، الذي بات ثاني رئيس للعراق بعد الإطاحة بصدام حسين عام 2003 إثر الغزو الأميركي.

وينص الدستور العراقي على أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يوما من تاريخ أول انعقاد للمجلس النيابي الجديد، لكن الخلافات السياسية حالت دون ذلك في جلستين سابقتين.

وكان عدد من الشخصيات العراقية أعلنت ترشحها لرئاسة البلاد، في مخالفة للعرف الذي يقضي بأن يتولى رئاسة الحكومة شيعي على أن يكون رئيس البرلمان سنيا ورئيس البلاد كرديا.

وينتمي معصوم المولود في كويسنجق عام 1938 إلى أسرة كردية معروفة بمكانتها الدينية ووالده هو الملا معصوم، الذي كان رئيسا لعلماء كردستان ومن دعاة التقارب المذهبي والتعايش الديني.

تخريج من جامعة الأزهر بالقاهرة، وحصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية عام 1975.

عرف معصوم بدوره في الدعوة للقضية الكردية في محافل عدة من بينها الإذاعة الكردية في القاهرة التي كان أحد أبرز مذيعيها، كما أنه من مؤسسي الاتحاد الوطني الكردستاني.

وكان عضوا في مجلس النواب العراقي منذ انتخابات عام 2005م عن محافظة بغداد ضمن قائمة التحالف الوطني الكردستاني، وشارك في كتابة دستور جديد للعراق ضمن اللجنة التي كلفت بذلك.

تولى عددا من المناصب ، بينها رئيس وزراء حكومة كردستان العراق مطلع التسعينات، وتبوأ أول رئيس للمجلس الوطني العراقي.

* الشرق الأوسط