fbpx
تقرير لـ”عدن لأيف” يكشف غيض من فيض المتنفذين في شركات النفط بحضرموت
شارك الخبر

يافع نيوز – تقرير – محمد بازهير :

بثت قناة عدن لايف الجنوبية التي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت، تقريراً صحفياً للزميل أحمد باصريح مراسلها في حضرموت، يقول باصريح انه ضمن سلسلة تقارير يعتزم إجراءها لكشف حقائق عن مايدور في حقول المسيلة النفطية، وحمل التقرير الأول الذي بثته قناة عدن لايف ضمن نشرتها الرئيسية  الاثنين عنوان “عهد الضراب من النهب في حضرموت لم ينتهي”.

وتحدث التقرير عن دور القوى العسكرية المتنفذة في السيطرة على منابع الثروة في حضرموت وعن جباية تلك القوى لملايين الدولارات التي يتم الحصول عليها من الشركات العاملة بدعوى الحماية.

وعلاوة على ذلك لم تسلم الخردة من جشع المتنفذين، حيث يوضح التقرير صورة الجشع القبيحة لهؤلاء المتنفذين من خلال مضايقتهم لرجال الأعمال الحضارم الذين لا انتماء لهم إلا لوطنهم.

وكان الزميل باصريح قد تطرق في تقريره إلى شحنة كابلات خردة فاز بمناقصتها رجل الأعمال الحضرمي المعروف “خالد بادقيدق” بعد عقدين من نهبها من قبل حامي مصالح قوى النفوذ في المسيلة المدعو احمد الضراب، وهو الأمر الذي جعل الأخير يفقد أعصابه ليقوم باحتجازها يومين عند بوابة الشركة ومنعها من الخروج.

ونظراً للضغوطات التي مارستها شركة بترو المسيلة ضد الضراب والتي اشتراء منها بادقيدق الحمولة لصحة وسلامة أوراقها قام بالإفراج عنها، لتقوم مجموعة مسلحة أخرى بإملاء من الضراب للتقطع لها ومصادرتها بطريقة لصوصية تدل على قبح أخلاق أصحابها.

وأوضح التقرير أنه تم التقطع لشحنة بادقيدق في العاشر من ديسمبر من العام الماضي، ولا تزال الشحنة منهوبة حتى اليوم أي بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على الحادثة، كما كشف التقرير أن المجموعة المسلحة تقوم بممارسة أعمالها داخل حقول المسيلة دون أن تقوم قوة حماية الشركات باعتقالها، رغم وجود أوامر قهرية من النيابة العامة باعتقالهم، بما يوضح الوجه الحقيقي لهذه السلطة.

إضافة إلى ماتطرق له التقرير من حقائق فإن التقرير يوضح بصورة أخرى، أن قوى النفوذ العسكري في المسيلة تقوم برعاية مجموعات مسلحة يتم استخدامهم في أعمال ابتزاز وتقطع وسرقة وأعمال أخرى غير قانونية لحماية مصالح القوى المتنفذة من ضعفاء النفوس من أبناء المحافظة بمقابل الفتات من المال في إشارة إلى تلك المجموعة المسلحة التي تقطعت لشحنة الكابلات من أبناء منطقة رسب والذين ينتمون لقبيلة آل جابر، مستغلين تعاون السلطات الحاكمة معهم سوى بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق تجاهلهم لهذه الأعمال وتوفير غطاء لهم للضغط على الشركات في الحصول على أعمال متواضعة داخل المسيلة.

* لرؤية التقرير على الرابط التالي

http://youtu.be/ZXyVgOIT79M

أخبار ذات صله