fbpx
فنانون يجازفون بمصداقيتهم لاجل الكاميرا الخفية
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

مشاهد ثقيلة الظل، لم يعد ضحاياها أشخاص عاديون في الشارع أو مركز تجاري، بل مشاهير يتعرضون إلى أقصى درجات الاستفزاز والضغط النفسي والترهيب وكل ذلك باسم الكاميرا الخفية والهدف منه استقطاب أكبر شريحة من الجمهور والمعلنين وتحقيق نسب مشاهدة عالية، أما النتيجة فهي مجازفة مدبري المقالب ومن بينهم محمد الصيرفي ورامز جلال ومحمد فؤاد بنجوميتهم ومصداقيتهم وثقة أصدقائهم الفنانين بهم.

خذلان

المال هو الشيء الوحيد الذي يجنيه نجوم مثل محمد الصيرفي ورامز جلال ومحمد فؤاد من برامج الكاميرا الخفية، ولكن ما الذي يخسرونه؟.. سؤال نجد إجابته في حلقات برنامج «الكنغ وصل» على قناة سما دبي، حيث استنفد الممثل محمد الصيرفي كافة فرص الثقة الممنوحة إليه من قبل الفنانين، فبعد أن وعد ضيفاته بأنه يعد برنامجاً فنياً اسمه «نجوم حول العالم» وأنه ودّع برامج الكاميرا الخفية إلى غير رجعة، لا سيما وإنه اشتهر قبل سنوات ببرنامج المقالب «صادوه»، إلا أنه يخذلهن ويفاجئهن بسيارة محاطة بأسود يتراوح وزنها بين 250 -270 كيلوغراما، وحينها يعبرن عن ندمهن لتصديق وعوده الكاذبة، وهناك نحو 17 فنانة رفضن إذاعة حلقاتهن، ما يؤكد تعكر صفو العلاقات بين الصيرفي وزملائه وزميلاته بالوسط الفني.

درس

أما بالنسبة للممثل رامز جلال، فقد تحول من شخص محبوب بالوسط الفني إلى شخص يحذر منه البعض ويكرهه البعض الآخر، بسبب برامج الكاميرا الخفية التي بث من خلالها الرعب في نفوس شريحة واسعة من الفنانين ومنها «رامز قلب الأسد» و «رامز عنخ آمون» و «رامز ثعلب الصحراء»، ورامز قرش البحر«، ما اضطره للبقاء في الكواليس وعدم الظهور إلا نهاية المقلب. وتعد المغنية هيفاء وهبي أول من لقن رامز جلال درساً لا ينساه، حيث كانت إحدى ضحاياه في برنامج »رامز عنخ آمون«، وقد اضطر رامز لتخصيص حلقة كاملة للاعتذار لها، وهو الشيء الذي لم يفعله من قبل.

انتقادات

على صعيد آخر يخوض المغني محمد فؤاد أولى تجاربه في برامج الكاميرا الخفية من خلال »فؤش في المعسكر«، حيث تفنن هو الآخر في تخويف الفنانين وتسبب لهم في انهيارات عصبية حادة، وذلك من خلال إيهامهم بأنهم وقعوا في قبضة إسرائيل، بعد خروج اليخت الذي يقلهم من المياه الإقليمية ودخوله مساحة المياه الدولية واختراق حدود إسرائيل، ليتم بعدها احتجازهم للتحقيق معهم، ليكتشفوا لاحقاً أنه مقلب، وقد طالت محمد فؤاد انتقادات كثيرة لا سيما وإنه كان أحد ضحايا برامج رامز جلال ويعرف جيداً مدى خطورة هذا النوع من المزاح.

اعتزال

الممثل بلال عبدالله دفع ثمن برامج الكاميرا الخفية التي اشتهر بها لسنوات عديدة، حيث تعرض لإصابات في العمود الفقري ذات مرة إثر سقوطه من أعلى درج في مستشفى راشد، لكن الحضور ترددوا في مساعدته ظناً منهم أن الأمر مجرد تمثيل وتركوه مصاباً ليبحثوا عن الكاميرا الخفية، ولكنه سرعان ما اعتزل هذه النوعية من البرامج بعد أشهر قليلة.

أخبار ذات صله