fbpx
هولندا تعمق جروح البرازيل بثلاثية… ولاعبو السامبا يعتذرون لجماهيرهم
شارك الخبر

يافع نيوز  – د ب أ

ضاعف المنتخب الهولندي من أحزان ومحنة نظيره البرازيلي وتغلب عليه 3/صفر في استاد «ماني غارينشا» بالعاصمة برازيليا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس العالم.

وأحرزت الطاحونة الهولندية بجدارة بعد فوزها الكبير بثلاثية نظيفة مع الرأفة، بينما مني المنتخب البرازيلي بالهزيمة الثانية في غضون خمسة أيام واكتفى بالمركز الرابع.
وجاءت الهزيمة كصدمة جديدة وهائلة للسامبا البرازيلية بعد خسارة الفريق المهينة 1/7 أمام نظيره الألماني يوم الثلاثاء الماضي في المربع الذهبي للبطولة. بينما استعادت الطاحونة اتزانها بالفوز بعد السقوط أمام المنتخب الأرجنتيني يوم الأربعاء الماضي بركلات الترجيح في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي.
وحسم المنتخب الهولندي المباراة مبكرا بهدفين أحرزهما روبن فان بيرسي من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة وداني بليند في الدقيقة 16 ثم أضاف جورجينيو فالداينوم الهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وسيطر التوتر والارتباك على الدقيقة الأولى من المباراة حيث كثرت الكرات المقطوعة من اللاعبين خاصة في الجانب البرازيلي. واستغل المنتخب الهولندي هذا الارتباك الواضح في صفوف السامبا وأحرز هدفا مبكرا ليضاعف من صعوبة المهمة على أصحاب الأرض.
وجاء الهدف من ركلة جزاء سددها روبن فان بيرسي في الدقيقة الثالثة من المباراة ليعيد إلى أذهان الجماهير في المدرجات أحداث المباراة التي خسرها المنتخب البرازيلي أمام نظيره الألماني 1/7 يوم الثلاثاء الماضي. ولم يتردد الحكم الجزائري جمال حيمودي في احتساب ركلة جزاء للهولندي آريين روبن في الدقيقة الثانية من المباراة اثر هجمة سريعة منظمة اخترق بها روبن الدفاع البرازيلي المهتز فلم يجد تياغو سيلفا قائد السامبا بدا من جذب روبن على حدود المنطقة ليسقط روبن ويطلق الحكم صفارته معلنا عن ركلة الجزاء. وسدد فان بيرسي الركلة على يسار الحارس البرازيلي المخضرم جوليو سيزار في الدقيقة الثالثة ليكون هدف التقدم الهولندي.
وواصل المنتخب الهولندي سيطرته على مجريات اللعب وسط تراجع واضح في مستوى الأداء البرازيلي إضافة للأخطاء القاتلة من دفاع السامبا بينما اعتمد هجوم أصحاب الأرض على المرتدات السريعة والعرضيات التي لم تسفر عن شيء. ووجهت الطاحونة صدمة جديدة للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 16 بتسجيل الهدف الثاني اثر عرضية لعبها جوناثان دي غوزمان من الناحية اليمنى وحاول ديفيد لويز إبعادها برأسه ولكنه أخطأ في التعامل مع الكرة وهيأها للاعب الهولندي داني بليند بوسط منطقة الجزاء فلم يتردد الأخير في تهيئة الكرة لنفسه وسددها في زاوية صعبة على يسار سيزار محرزا الهدف الثاني.
واتسمت المرتدات السريعة للمنتخب الهولندي عن طريق روبن بخطورة فائقة وكادت تسفر عن هدف ثالث في الدقيقة 82 ولكن فيرناندينيو أسقط روبن في اللحظة الأخيرة بينما أشار الحكم باستمرار العب رافضا مطالبات النجم الهولندي بركلة جزاء. وأطلقت الطاحونة الهولندية رصاصة الرحمة على المنتخب البرازيلي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة اثر هجمة سريعة مرر منها روبن الكرة إلى يانمات في الناحية اليمنى حيث لعبها بدوره عرضية وقابلها فاينالدوم من وسط منطقة الجزاء بتسديدة مباشرة إلى داخل المرمى على يسار الحارس دون أي مضايقة من الدفاع. وعاند الحظ المنتخب الهولندي في الدقائق المتبقية وحرمه من تسجيل هدف رابع لينتهي اللقاء بالفوز على البرازيل بثلاثة أهداف نظيفة.
وأحرز المنتخب للمرة الأولى في تاريخه، علما أنه بلغ نهائي المونديال ثلاث مرات سابقا ولم يتوج باللقب في أي منها. في حين أحرز المركز الثاني في بطولات 1974 و1978 و2010 كما أحرز المركز الرابع في مونديال 1998 بعدما خسر 1/2 أمام كرواتيا في مباراة تحديد . وفي المقابل، خاض المنتخب البرازيلي مباراة تحديد للمرة الرابعة في تاريخه وفشل للمرة الثانية في انتزاع بعدما فاز به في بطولتي 1938 و1978 وخسره في 1974.

تياغو سيلفا: هزيمتنا أمام هولندا محصلة لكارثة ألمانيا

برازيليا – د ب أ: فسر تياغو سيلفا قائد المنتخب البرازيلي هزيمة فريقه على يد نظيره الهولندي بأنها نتيجة للهزيمة الساحقة 1-7 التي تلقاها أمام المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي للبطولة.
وقال سيلفا عقب المباراة الأخيرة للمنتخب البرازيلي في المونديال: «هذا كان نتيجة ما حدث في المباراة السابقة… لقد كانت هزيمة ليس من السهل تجاوزها». وأضاف: «من الصعب تقبل هزيمة مثل هذه… الجماهير لا تستحق هذه النهاية… لقد أقصينا بشكل قاس». وتابع قائلا: «حياتنا لن تتوقف هنا… نحن مجموعة جيدة ونستطيع الظهور بشكل أفضل في المونديال القادم»، في إشارة إلى فريقه الذي يتمتع بوجود الكثير من اللاعبين الشباب صغار السن والذين لم تكن لهم خبرة سابقة في بطولات كأس العالم.
وسعى سيلفا من خلال حديثه استخراج نتائج إيجابية من التجربة التي مر بها منتخب بلاده في المونديال الحالي، حيث قال: «سنشارك في كوبا أميريكا العام المقبل في مواجهة فرق كبيرة… تفصلنا أربعة أعوام عن المونديال القادم سنخوض خلالها التصفيات المؤهلة التي لن تكون سهلة بكل تأكيد… يجب أن نتعلم من الدرس الذي مررنا به».

ألفيش: المنتخب البرازيلي ليس مؤهلا ليقوده مدرب أجنبي

برازيليا – د ب أ: أعرب المدافع البرازيلي داني ألفيش عن اعتقاده بأن منتخب بلاده بطل العالم خمس مرات ليس مؤهلا لأن يقوده مدرب أجنبي في الوقت الحالي. وقال عقب انتهاء مشاركته مع المنتخب بهزيمتين متتاليتين أمام ألمانيا وهولندا: «لا أعرف إذا كانت البرازيل ستتقبل الأمر أم لا… ما زال استقدام مدرب من الخارج لا يلقى التقدير المطلوب». وكان لويز فليبي سكولاري المدرب الحالي للمنتخب البرازيلي أحال قرار تحديد مصيره في الاستمرار في قيادة الفريق من عدمه إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة البرازيلي. وختم ألفيش قائلا: «علينا أن نتطور لتقديم المستوى اللائق بتلك المنافسات لأن هذا المستوى يتطلب منا تقديم أداء أفضل بكثير مما قدمناه في هذا المونديال».

الصحف العالمية تبرز الهزيمة «المذلة» للبرازيل

برازيليا – إفي: أبرزت الصحف العالمية على مواقعها الالكترونية الهزيمة «المذلة» التي مني بها المنتخب البرازيلي أمام هولندا في مباراة تحديد (0-3)، والتي أعقبت الخسارة التاريخية التي تعرض لها السيليساو أمام ألمانيا في نصف النهائي (1-7). وعنونت صحيفة «ليكيب» الفرنسية على موقعها الالكتروني «البرازيل حزينة حتى النهاية»، مشيرة «كانت البرازيل ترغب في تحقيق الفوز في نهاية المونديال بعد الهزيمة الثقيلة أمام ألمانيا. لكن السيليساو أنهى المسابقة بهزيمة جديدة أمام هولندا (0-3) بعد أن مني مرماه بهدفين في أول 16 دقيقة». وأشارت صحيفة «بيلد» الألمانية «هولندا تُبكي نيمار»، موضحة «هدية كبيرة في وداع (المدرب لويس) فان غال. حقق الفوز في آخر مباراة له كمدرب لهولندا. سيتولى الأربعاء المقبل مهمة تدريب مانشستر يونايتد».
وبدورها عنونت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية «تهانينا للبرازيل»، مشيرة «لم يتمكن أبناء فيليباو (المدرب سكولاري) من الفوز ب ، لينهوا البطولة في المركز الرابع. لاعبو هولندا لم يرغبوا في اذلال المضيف مجددا، وبعد تسجيل الهدف الثاني في الشوط الأول رفعوا قدمهم من دواسة الوقود». ومن جانبها، قالت صحيفة «دايلي ميل» الإنكليزية «أصحاب الأرض تعرضوا لهزيمة مذلة من جديد»، مشيرة «لويس فان غال يتولى تدريب مانشستر الأسبوع المقبل بنكهة الفوز، بعد أن زاد بؤس البرازيل في المونديال».
أما هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فعنونت «هولندا تزيد بؤس البرازيل»، مشيرة «نهاية مشاركة البرازيل في المونديال لم تكن جيدة لأصحاب الأرض، فقد تعرضوا لهزيمة كبيرة أمام هولندا في مباراة تحديد ».
وعنونت صحيفة «الباييس» الإسبانية «منتخب البرازيل كابوس»، موضحة أن المنتخب البرازيلي يودع المونديال الذي ينظمه بهزيمة كبيرة (0-3) وهولندا في ».

فان غال: نجاح هولندا اعتمد على طريقة جديدة

برازيليا – «رويترز»: قال لويس فان غال مدرب هولندا ان عودة فريقه ب في كأس العالم أثبت وجود أكثر من طريقة واحدة للعب. وقدمت هولندا تحت قيادة فان غال أسلوبا يعتمد على الدفاع بشكل أكبر وهو ما يختلف كثيرا عن طرق أغلب مدربي البلاد. وقال فان غال بعد الفوز 3-صفر على البرازيل الدولة المضيفة: «استطعنا اظهار نوعية كرة قدم جديدة تماما… في هولندا على الأقل. مع لاعبين تعاونوا جيدا مع بعضهم بعضا». وأضاف: «يجب ان يعمل المدرب بناء على امكانات تشكيلته وهذا ما نجحنا فيه بعيدا عن حقيقة اننا لم نفز باللقب لكن اقتربنا للغاية».
وتحطمت أحلام هولندا في الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخها بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام الارجنتين في قبل النهائي يوم الأربعاء الماضي. وسيتولى فان غال مسؤولية مانشستر يونايتد الآن بينما سيحل غوس هيدينك بدلا منه للمرة الثانية مع هولندا التي ستبدأ مشوارها في تصفيات امم اوروبا 2016 خلال سبتمبر / أيلول المقبل. وقال فان غال: «سمعت ان المدرب القادم للفريق يريد ان يلعب بالطريقة الهولندية. دائما كنت ألعب بالطريقة الهولندية وأضفت اليها شيئا ما». وأضاف: «ربما سيفتح هذا عيون الجميع في هولندا وسيجعل الناس تدرك انه لا يوجد مجرد نظام واحد».
وكرر فان غال وجهة نظره ان مباراة تحديد غير عادلة لان البرازيل حصلت على يوم اضافي من الراحة. وقال: «كان من المفترض عدم اقامة هذه المباراة. أقيمت وسط ظروف غير متساوية ويجب على مسؤولي الفيفا سؤال أنفسهم لماذا يجب ان نمنح أفضلية للدولة المضيفة». وأضاف: «ليس من السهل بناء الفريق في ثلاثة أيام وكان أمام البرازيل أربعة أيام وهذا فارق كبير وأعتقد اننا قدمنا مباراة رائعة وسط هذه الظروف».

فريد: انتهت مهمتي مع البرازيل!

ساو باولو – د ب أ: أكد المهاجم البرازيلي فريد الذي تعرض لصافرات استهجان من جماهير السامبا خلال المونديال، انتهاء مهمته مع المنتخب، وفقا لما جاء في المقابلة التي أجراها مع صحيفة «استادو دي ساو باولو». ونقلت الصحيفة البرازيلية عن فريد قوله «لقد انتهيت مع السليساو». وتعرض فريد يوم الثلاثاء الماضي لهتافات استهجان من بعض الجماهير البرازيلية خلال المباراة التي خسرها الفريق البرازيلي على يد ضيفه الألماني بسبعة أهداف لهدف. وخلال المباراة التي خسرها المنتخب البرازيلي أمام نظيره الهولندي بثلاثة أهداف نظيفة هتفت الجماهر البرازيلية ضد فريد أثناء جلوسه على مقاعد البدلاء، بعدما ظهر وجهه على الشاشة العملاقة للاستاد. وأعرب فريد عن تخوفه من أن يصبح من نوعية اللاعبين الذين يتعرضون لهتافات استهجان من الجماهير في أي مكان يذهبون اليه. وأوضح فريد: «لم نلعب بشكل جيد في آخر مباراتين، لكن لا يوجد شخص بعينه مسؤول عما حدث. ما يمكنني قوله إنه لم يكن خطأ فريد وحده».

روبن يرفض الاحتفال ب

برازيليا – د ب أ: رفض النجم الهولندي المخضرم آريين روبن الاحتفال بفوز منتخب بلاده ب مؤكدا أن الفريق كان يستحق خوض المباراة النهائية للبطولة. لكن اللاعب المتألق، المرشح لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة، رفض الاحتفال ب قائلا: «هذا المركز ليس كافيا. كنا نستحق تماما خوض النهائي». وأضاف: «ما زلنا نشعر بخيبة الأمل. كنا اقرب ما يكون للنهائي… هذا الفريق يستحق أكثر من هذا. الجميع قدموا كل ما في وسعهم. بذلت قصارى جهدي. أشعر بالإجهاد بالفعل».

أخبار ذات صله