fbpx
كلمة حرة ….لمعشوقتي عدن

جلال بيضاني

اعلم اني ما سأقوم به سيعرضني للكثير من المتاعب ولكن هي عادة او مرض اني لا استطيع الصمود امام ما يحدث على الساحة في عدن ,وخصوصا ان ما حدث اثارني كثيرا وجعلني من الناس المتحمسين لتسجيل راي في هذا الشأن .

كنت من الناس الغير مهتمين بحملة تغير وحيد رشيد او اقالة ولكن عندما راءيت تلك القوة المفرطة بتفريق تلك المظاهرات عرفت ان مدة الغباء السياسي الذي يتحلى به مطبخ رشيد ؟ان استخدام تلك القوة المفرطة واستعمال اساليب عفى عليها الزمن لكون هذا المطبخ لم يتعلم من سابقية (ان العنف يولد العنف )وبالتالي او تسبب ذلك التصرف في ان هذا الحملة نجحت بشكل رائع لن الراي المحلي عرف اليوم وبشكل كبير ان ان هناك حملة سلمية هدفها اقاله المحافظ بشكل سلمي وكان اصحاب الحملة سيخسرون الكثير من الاموال والجهد لتوصيل ذلك .

احد اسباب نجاح هؤلاء(الحملة الوطنية لإقالة وحيد رشيد )اهم دقوا على الوتر الحساس للناس بالمحافظة الا وهو تدني مستوى الخدمات بمدينة كانت يتمنى سكانها الارتقاء بمستوى خدماتها الى شكل احسن من ذلك بكثير ولكنهم اصابوا بخيبة امل من فشل رشيد بذلك وهو ما تحقق لا عضاء الحملة الذين رفعوا شعار وهو نريد محافظ لعدن لا محافظ لحزب

زرع حصدة كلمتان تعلمناها مندو البدايات الاولى للتعليم وكانت هي في نظري هي احد اسباب نجاح الحملة وتحقيق اهدافها هو ما قام به رشيد بتصرفاته خلال مدى تبوا هذا المنصب من خلال البحث عن مداخل لتوطيد مكانة حزبه في داخل المنشآت والمؤسسات الحكومية (المياه والموانئ ) ولو كان ذلك بأساليب لا تدل ابدا عن انه من ابناء عدن والذي ويحترمون حرمات المنازل والاحكام القضائية فتجمع الكل لضربك وساعدهم نظرتك لسكان عدن من فوق برجك العالي طالما بطانتك هي من تصور لك ان سكان عدن وشبابها سيظلون متفرجين وانك ستعتمد على الفئة الاقل من بين السكان (اصحاب الاموال )واعلام فاشل على الرغم من وجود امكانات تم توظيفها في غير مكانة واعلم ابو طارق ان تلك البداية وستكون تلك الحملة مثل كرة الثلج المتدحرجة من فوق جبل وسيتسع حجمها وسينضم لها كل ابناء عدن وكل من يحبها من كافة الوان اطياف المجتمع العدني وفضلت !!!!!!!!!!!!!

 

صورة: ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺤﺎﻛﻤﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﻴﺮ ﺗﺒﺪﺃ ﺗﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ .. ﺑﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻣﺘﻔﻘﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻮ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻧﺤﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﺟﺪﻝ ﻗﺼﻴﺮ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ … ﻳﺴﻴﺮ ﻭﺇﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ … ﺃﺳﻴﺮ ! (احمد مطر)