بلقيس الأحمد
تحت عنوان (اعمال العنف الاخيرة في اليمن ) أصدرت وزراة الخارجية الامريكيه بياناً اعتبره البعض غير حاسم وخيب آمالهم ..

والبيان الذي بدأ بادانه ماحدث في عمران من اعمال عنف بدون تحديد من المسؤول وقدم التعازي الى اهالي الضحايا من افراد جيش او مواطنيين . واعتبر البعض هذا البيان غير حاسم خصوصاً انه لم يحمل الحوثييين انصار الله بشكل مباشر مسؤوليه ما حدث في عمران .
غير ان التصور لدى المجتمع الدولي بأنه لم يتحدد بعد ان الحوثيين هم من العناصر الارهابيه بعكس بعض الحركات المعروفة بأنها تغذي القاعدة والعناصر الدينيه المتطرفه .

كما ان البيان حدد ان ما حدث في عمران هجوم حوثي ولم يذكر اي سيطرة للحوثي على عمران ،و تغافل البيان عن تفصيلات اخرى تاركاً التطورات للمستقبل ، ولكنه حذر ايضاً الحوثيين من التقدم الى صنعاء وهي كلمة مخففة ولم يستخدم كلمة (هجوم )كما استخدمها في وصف ما حدث بعمران .مما اعتبره البعض بيانا للتهدئة اكثر منه تلويحات بالعقوبات او تحديداً للمسؤوليه بغرض تهديدهم مستقبلا بالعقوبات التي تنتظرهم .وهو بذلك قد تجنب حتى يترك لأنصار الله فرصة الانخراط في العملية السلمية وعدم وضع العربه قبل الفرس.
كما اشاد البيان بالحكومة اليمنيه وكيفية معالجتها للموقف وحث الجميع للانصياع لمخرجات الحوار الوطني كمخرج وحل لكل المشاكل قديمها وجديدها وفي نهاية البيان اثنى على الرئيس هادي لالتزامه الثابت في تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الوطني، كما دعا البيان جميع الأطراف والحوثيين لنزع السلاح والمشاركة السلمية في العملية الانتقالية التي تسعى لمعالجة كافة مظالم الماضي وبناء نظام شامل للحكم يضمن التعايش المشترك ضمن نظام عادل.. سلمي ومزدهر لجميع الشعب اليمني.الجدير بالذكر ان بيان مجلس الامن لم يذهب بعيداً عن مضمون بيان وزارة الخارجيه الامريكيه مما يؤكد ان الطهاه هم انفسهم .