fbpx
( الهجرة الجنوبية الثالثة الى صنعاء ) هل تؤتي أُكلها ؟ ” استطلاع رأي “
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص

سابقاً وعقب الاجتياح الشهير عام 94 لقوات دولة اليمن الشمالي عقب وحدتها مع دولة اليمن الجنوبي، سارع الكثير من قيادات دولة الجنوب، وشخصيات رفيعة للهجرة إلى صنعاء بعد الهجرة الأولى التي تمت عام90، وأملهم في ذلك الانخراط في نظام ما بعد الحرب، أملاً في استتاب الأمور وإصلاح الاعوجاج وبداية نهوض الدولة اليمنية الموحدة حديثاً . إلا أن تلك الهجرة الثانية، لم تكن كسابقتها الأولى، إذ سرعان ما تاه أصحابها بين غياهب صنعاء ومراكز قواها، فغادر بعضهم الجنوب وآخرين الى الخارج، ليلحقوا بمن تم نفيهم من أصحاب الهجرة الأولى، فيما بقي آخرين فيها متماشين بحسب رغبات ومصالح وجدوها هناك.

اليوم، يشاهد الجميع أحداث ( الهجرة الثالثة إلى صنعاء)، تحت مبرر انها هجرة الى كنف الرئيس الجنوبي ” هادي” للوقوف الى جانبه، والعمل معه ربما انياً، أو استراتيجياً لتغيير الواقع أو لتحقيق ما فشل الجنوبيين عن انتزاعه منذ الوحدة اليمنية، وما بعد حرب 94م ، وحتى بعد ظهور ثورة ” الحراك الجنوبي السلمي “المستمرة منذ ثمانية أعوام، وربما من جانب آخر لتحقيق مكاسب شخصية، أو مناصب إدارية وعسكرية .

هذه الهجرة اليوم، باتت تشغل الرأي العام الجنوبي، وتؤرق نشطاء الثورة الجنوبية السلمية، حيث يرفض بعضهم تلك السفريات واللقاءات التي تتم في صنعاء بين شخصيات وقيادات ارتبطت أسماءها بثورة الجنوب، ويعتبرونها خطراً على الجنوب، وسرعنه للمؤامرات التي تحاول صنعاء تنفيذها لوأد الثورة، ومن ثم تنفيذ مخرجات ما يسمي “الحوار اليمني” التي قسمت الجغرافيا الجنوبية، دون أي تغيير على أرض الواقع، او حتى الاعتراف وتلبية أدنى ما تم الاتفاق عليه في ذلك الحوار اليمني نفسه كــ” النقاط الــ20 والـ11″ .

في حين يؤيد آخرين تلك التوجهات، مبررين تأييدهم ذلك ، بأنه من أجل الوقوف الى جانب ” هادي ” ومساندته في مواجهة القوى التقليدية، التي كانت سبباً في اجتياح الجنوب ومعاناته وما حدث لهم من تدمير ونهب وتقاسم، ومن ثم تحقيق مكاسب على الأرض لصالح الجنوب.

وبين هذا وذاك يتدحرج الرأي والرأي الآخر، وعليه كان لنا استطلاع رأي مع ناشطين وشخصيات جنوبية، وخرجنا بالتالي :

 

استطلاع – قسيم التحقيقات :

صلاح السقلدي

صلاح السقلدي

الإعلامي ” صلح السقلدي ” قال انه من ناحية المبدأ لا ضير ان تتم مثل هذه اللقاءات طالما وهي تصب في خدمة القضية الجنوبية، وليس فقط وسيلة مناكفة وإغاظة طرف جنوبي آخر. وبعيداً عن التوظيف الشخصي والانتفاع الذاتي من هذه اللقاءات على حساب مستقبل القضية الجنوبية. نقول هذا الكلام من واقع مرير وتجارب سابقة شاهدناه من قبل شخصيات جنوبية كانت تعتبر بالنسبة للشعب الجنوبي هامات كبيرة قبل ان تهوي في هوة سحيقة في صنعاء وتتصرف بصورة انفرادية وحاولت بكل أسف ان تمسخ معنى الثورة الجنوبية تقربا ومراضاة لقوى شمالية . – ومع ذلك فلا زال ثمة أمل بان هذه القيادات التي تزور صنعاء تعي ان الثورة الجنوبية اكبر من ان يحتويها جيب شيخ قبلي او خزينة بنكنوت او منصب هلامي ..

 

أما “أحمد  بو صالح”  من شبوة أعتبر ان ما يحدث اليوم من لقاﺀات متتالية بين قيادات وشخصيات جنوبية مختلفة والرئيس اليمني الانتقالي التوافقي عبدربه منصور هادي احدث شي من ردود الفعل المتباينة في الشارع الجنوبي حيث اعتبره شخصيا نتاج طبيعي للواقع السياسي الجنوبي المتخبط والمنقسم وهذه النتيجة حذرنا منها منذ زمن طويل ..

وأضاف ” بو صالح ”  ففي الوقت الذي اعتبر فيه جلوس العميد النوبة وغيره مع هادي بشأن الجنوب شي طيب وأمر اقتضته الضرورة أعتبره كذلك مجرد استهلاك للوقت وعمل اعلامي يصب في مصلحة هادي ويحتاج له في هذا التوقيت اكثر من أي وقت مضى على اعتبار انه يواجه قوى النفوذ التقليدية هناك وعلى خلاف شديد مع الرئيس الأسبق وغيره، وما سيتم مناقشته في تلك اللقاﺀات لم يخرج عن سياق مخرجات مؤتمر الحوار التي رفضها الشعب .

وقال ” بوصالح ” ان شعب الجنوب  حدد اهدافه ولم يتنازل عنها بعد كل ما قدمه من تضحيات وهذه حقيقة سيعرفها من سينزل الى ساحات وميادين الجنوب ويلتقي بعامة الشعب.

 

غسان-الحنشي

غسان الحنشي

“غسان الحنشي ابو أسامة”  أعتبر ان ذهاب القيادات الجنوبية الى الى العاصمة اليمنية صنعاء في هذا الوقت هي هرولة غير مدروسة وغباء سياسي ، الغريب في الأمر ان هولاء كانوا في صفوف الجماهير ينادون بالتحرير والاستقلال وان حوار صنعاء لا يعنيهم ، وفجأة نراهم يتقاطرون الى صنعاء مضنيين في ذلك الأمر بأنهم سيأتون بدولة الجنوب من صنعاء .

وقال ” الحنشي ” ان هذا غباء وحماقة و لقائهم بالرئيس هادي لن يقدم شيئا ، وإنما سوف يقدمون خدمات مجانية لعصابات صنعاء في الاستمرار في التنكيل والقتل في ابناء الجنوب ، وكذلك من خلال ضرب الإرادة الشعبية والزخم الجماهيري وزرع اليأس والإحباط بين صفوف الجماهير لفرض سياسية الامر الواقع، فكيف سيخدمون الجنوب والرئيس هادي لم يستطيع تغيير اللواء الصوملي وسفاح سناح وقتلت الشهيد الشيخ بن حبريش للمحاكم لينالوا جزائهم. فالواقع يتحدث عن نفسه في المحافظات الجنوبية ، فهولاء لن يخدموا الجنوب ، وانما يخدموا انفسهم في المقام الأول.

 

الصحفي ” صالح أبوعوذل” قال ان  مسألة ان  الرئيس هادي سوف ينتصر للقضية الجنوبية ويأتي بالتحرير والاستقلال لدولتنا فهذه مسألة غير محسومة بعد .. ويمكن ان نجزم على ذلك في حالة واحدة هي ان يكفر هادي عن ذنوبه في مشاركته في الحرب على بلاده , ويعمل على رفع الضرر الذي اصاب شعبه وكان هو ايضا مساهم فيه.. ابو-عوذل1

وأضاف ” أبو عوذل ” كما ان على القوى التي دفعت بهادي وزمرته في منتصف ثمانينات القرن الماضي الى النزوح الى الشمال ان تكفر هي الأخرى عن ذنوبها وتترك الرجل يعمل وفق ما يراه مناسب، وتتوقف عن مهاجمته حيث ان تخوين هادي وكل من ذهب اليه ليست في مصلحة الجنوب كوطن منشود وقضية الآن

وحذر ابو عوذل كل  من يذهب الى صنعاء ان لا يجعلوا  من نفسهم ناطقين رسميين بأسم الجنوب

وتحدث أبو عوذل ان التخوين يتم على اساس مناطقي وقال :  نعرف ويعرف الوسط الصحفي بالذات بعدد القيادات التي توزع اليوم صكوك الوطنية انها ذهبت الى صنعاء وقابلت هادي. توزيع صكوك الوطنية من قبل بعض الاطراف ليست في مصلحة الجنوب. اذا كان في هادي خيرا لوطنه فهذا شيء جيد وهو واجب عليه , واعتقد انه ليس بحاجة لحمل مباخر التمجيد والتلميع له بأنه صاحب حل سحري سيعيد دولة الجنوب.

وناشد ” أبو عوذل ” كل الاطراف الجنوبية ان تثق في بعضها فالوطن لن يعود إلا بثقة الجميع وبتكاتفهم. من يفكر انه من خلال رفع اي سقف سيأتي بالجنوب الجنوب لن يأتي الا بحيلة وخدعة للخصم ,فكما خدعونا واهمونا بالوحدة المزعومة علينا ان نستغل مشروع الفدرالية المزعومة للوصول لهدفنا.. ولكن قبل هذا علينا ان نفكر بوطن ما بعد الاستقلال .. فاستعادة الدولة تتطلب الكثير منها بناء الاقتصاد من الصفر وكذا الجيش والأمن وحرس الحدود لأن عدونا الشقيق لن يترك لنا حالنا بعد ان نحصل على دولتنا , خصوصا انه بدون موارد ولا نستبعد ان يكون خطره اكثر من الوقت الراهن. ممكن نبتعد عن تخوين بعضنا , كما ان على القيادات التي تتفن في التجارة بالقضية ان تخجل وتستحي وتبطل متاجرة بدماء الشهداء.

 

1689944_681243405265974_480662093_n

نصر الماتري

أما نصر الماتري  أعتبر ان الأمر طبيعي بان تذهب بعض القيادات الجنوبيه الى صنعاء ولا يزعجنا هذا الأمر من ثقتنا الكبيره بقضيتنا وبشعبنا الذي عبر عن مواقفه الثابتة طوال السنوات الماضيه، نحن حاليا في وضع إرتباط ومازالت صنعاء عاصمة الدوله السياسيه ومركز صنع القرار فهل يعقل ان ندشن مرحله جديدة من الاعتكاف ودفن الرؤوس تحت الرمال في الوقت الذي يحصل في صنعاء صياغة خارطة جديدة تهمنا شئنا أم أبينا وتحت إشراف دولي عبر ممثلين للأمم المتحدة ، لهذا من الحكمه ان ندخل في خضم الجولات الحاسمه أفضل من ان تأتي جاهزة وفيها من الإجحاف والظلم الكثير ومجبورين بتقبلها أمتثالاً لقرارات مجلس الأمن هادي عندما تولى الحكم في صنعاء قال أنا رئيس يمني ولكن مع الأيام كان للقوى التقليديه هناك رأى أخر حيث تعاملوا مع هادي كرئيس جنوبي وتطرفهم هذا جعل هادي يعتز بجنوبيته ويخوض صراع معهم بأصتفاف جديد وهو شمالي جنوبي فهل من العقل والحكمة ترك الرئيس هادي لوحده في هذه المواجهه ملخص القول ان من ذهب الى صنعاء وفي هذه الظروف هو الشجاع فقط وهم الذين يحققون المكاسب والانتصارات للأوطان..

 

10395832_665434036838002_7016216488558933471_n

سالم الحسني

“سالم الحسني ” قال يجب ان نعترف اولا ان هناك مواجهه يخوضها هادي مع مراكز القوى في صنعاء وهذه المواجهه لها ارتباط مباشر بالجنوب وقضيته شئنا أم أبينا، وإذا كانت مقابله شخصيات جنوبية للرئيس عبدربه تندرج ضمن الوقوف مع معه  في هذه المواجهه التي يخوضها هادي فهي امر جيد جدا، اما اذا كانت هذه المقابلات لغرض إخماد الثورة الجنوبية وسحب البساط من تحت الثورة الى صنعاء فا انا لست معها فالحلول التي قد تتمخض عن هذه المقابلات لن تكون ذي جدوى لأن هذه الحلول لا تلبي حتى الحد الأدنى من تطلعات شعب الجنوب،والحلول مع افراد مهما كان موقعهم القيادي في الثورة الجنوبية غير ملزمة لشعب الجنوب ويجب ان تاتي الحلول بالاتفاق ع قيادة موحدة للثورة الجنوبية حتى تكون هذه الحلول قابله للتطبيق على ارض الواقع وإلا سيكون مصيرها كمصير مخرجات الحوار التي ارى انها لن تطبق على ارض الواقع ..

وأضاف الحسني انا لست مع سياسة التقوقع والانزواء التي تمارسها بعض القيادات في الثورة الجنوبية ويجب عليهم الانفتاح على الاخر وجس نبض الاخر وايضا لست مع الارتماء في احضان صنعاء والموافقة على طبخات جاهزة غير مجديه

 

حيد صيره

محمد مظفر العولقي

محمد مظفر العولقي قال ان الانتهازية والعمل الثوري والسياسي الغير مدروس وفي غياب التنظيم والإطار الضابط للعمل الثوري طبيعي تكون هذه هي النتيجة، لذلك استطاع مكتب الوصاية الدولية في صنعاء وأجهزته العاملة في جهاز الامن القومي ان يخترقوا الحراك الثوري السلمي الجنوبي وان يستقطبوا شخصيات جنوبية كبرى حتى  يهزوا بها ثقه الشارع الجنوبي في ثورته وثباته

وأضاف العولقي : ولكني على ثقه ان هذا الامر لن كما خططوا ويهدفوا لأن عامل الوقت ليس في صالحهم .. الاخ النوبة او عبدالعزيز المفلحي او الاخ العطاس او غيرهم لن يستطيعوا ان يحصلوا على الادنى الممكن في صنعاء وذلك لغياب الرؤيا الواضحة وعدم جديتهم في ايجاد قوة ميدانية يستندوا عليها في خوضهم هذه التجرية التى اعتبرها فخ نصب لهم . فصنعاء .

وأعتبر ” العولقي ” الشهير على الفيسبوك با ” حيد صيرة ” ان هناك  مشكلة مع المجتمع الدولي من ناحية الدعم المالي واجتماعات اصدقاء اليمن التى عقدت مؤخرا في لندن شرطت اي دعم لمخرجات الحوار بباقة من  المطالب يحاول الرئيس اليمني عبدربه  وأجهزته ومكتب الوصايه تنفيذها من خلال هذه الافخاخ التى ينصبوها لفلان هنا وعلان هناك ومصيرها الفشل ,وسيبقى هذا الشعب صامد على ارضه مهما تاجر الذاتيون بقضيته.

 

القيادي في حراك يافع “عبدالسلام الربيعي”  أعتبر إن اللقاءات التي أجراها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع بعض الشخصيات والقيادات الجنوبية التي ذهبت الى صنعاء  هي محاولة إختراق للقيادة الجنوبية والهدف منها محاولة فرض مخرجات الحوار وتمرير مشروع الفيدرالية .

وأضاف ” الربيعي ” لكن إذا ظلت تلك القيادات متمسكة بسقف الاهداف والمطالب الذي يطرحها الشارع الجنوبي ولم تقدم اي تنازلات إلى هنا لا توجد اي مشكلة ، فالخطورة تكمن في حال قدمت تلك القيادات تنازلات كبيرة لا تضمن بالحد الادنى تحقيق الفيدرالية الندية بين شمال وجنوب ، وأتمنى ان يكونوا على قدر كافٍ من المسئولية ومدركين خطورة ما يسعى إليه الرئيس هادي وهو شق الصف الجنوبي .

عبدالسلام الربيعي

عبدالسلام الربيعي

وبخصوص التوقيت قال الربيعي : في اعتقادي جاء متأخرا كثيرا حيث وقد مرت مراحل كثيرة في الفترة الانتقالية لم يقدموا فيها اي شي للقضية الجنوبية منها على سبيل المثال لا الحصر تنفيذ ما تسمى بالنقاط العشرين وغيرها من الاستحقاقات سواء على الجانب الحقوقي او السياسي ، ربما جاءت تلك اللقاءات نتيجة لضغوطات خارجية وضغوطات فرضتها نتائج الحوار نفسه للتعاطي مع ملف القضية الجنوبية وفق ما اتفقوا عليه هم والذي سبق وان اعلن الشعب الجنوبي رفضه القاطع للحوار اليمني ومخرجاته .

وأضاف ” الربيعي ” ان المشكلة الآن أصبحت اكثر تعقيدا بالنسبة للرئيس هادي والدول الراعية للحوار فهناك عوائق كثيرة خلقتها الاطراف التي شاركت في الحوار امام ما توافقوا عليه في حوارهم ..

وفيما يخص تأثيرات تلك اللقاءات على مسار الثورة الجنوبية قال “الربيعي”  انه  لاشك انها  ستلقي بآثارها السلبية على مساعي توحيد القيادة وستخلق تباينات وخلافات قد تؤدي الى تجزئة المجزاء وتقسيم المقسم وهذا ما يسعى إليه الرئيس هادي ، لكن إذا استطاع الجنوبيين قراءة طبيعة الصراع الدائر حاليا في صنعاء وأدركوا مدى حاجة هادي لأي موقف جنوبي مساند له ، سيمكنهم ذلك من التقاط اللحظة التاريخية المهيأه التي تجبر الرئيس هادي على تقديم التنازلات من جانب واحد وتحويل المسار على عكس ماكان يسعى إليه وبهذا نتمكن من الحفاظ على وحدة الصف والانتقال بالقضية الجنوبية الى مربعات متقدمة تقربها من الهدف الرئيسي المتمثل بالتحرير والاستقلال .

10489011_663300273754034_435016700_n

إخلاص الكسادي

إخلاص الكسادي أعتبرت  لقاء قيادات الحراك بالرئيس هادي خيانة لدماء الشهداء وتحديداً في الوقت الذي ترتكب فيها المجازر في أغلب مناطق ومحافظات الجنوب .

وأضافت إخلاص ان  توجههم الى باب اليمن لم تكن وليد اليوم بل سبق وأن قامت قيادات سابقة بخيانة دماء شهداء شعب الجنوب , فما هي إلا مؤامرات ضد شعب قدم كثير من التضحيات واخص بالذكر ان تساقطهم يحمل ملامح تنفيذ ولتطبيق مخرجات حوار صنعاء لاستلام نصيبهم من التقسيم , فهم لا يعلمون ان شعب الجنوب كل يوم يحقق الانتصارات وعلى الرغم من أن أغلب القيادات الجنوبية او المكونات التي تعتبر نفسها اليوم وصية شرعية على شعب الجنوب تعمل على عرقلة أي توافق جنوبي للوصول لتشكيل قيادة جنوبية توافقية حقيقية مسئولة وموحدة من أجل قضية شعب الجنوب…

 

باسم

باسم الشعيبي

” باسم محمد الشعيبي ” قال ان اللقاء مع الرئيس هادي ليس جريمة ما لم يترتب عليه افتئات للحق وتنكر لتضحيات الشهداء وتنصل عن المبدأ الذي قدم مئات الشهداء دمائهم فداء له .

وأضاف الشعيبي هناك قيادات في الحراك التقت هادي في عدن  ولكنها التقته وهي تحمل راية الاستقلال وخرجت من لقاءه وهي تحمل ذات الراية .

ما يسئونا في من يحجون الى صنعاء انهم يذهبون الى هناك وهم يزايدون بالتحرير والاستقلال ليعودوا وهم يتبنون ما قرره حزبي الاصلاح والمؤتمر في مخرجات الحوار التي تفتت الجنوب الى شطرين .

ومن ثم فما الذي حققه من حج سابقاً الى صنعاء غير انه عاد خالي الوفاض بعد ان وفر الشرعية لهم في تمرير مخرجات حوارهم …؟؟

وأعتبر ” الشعيبي ” ان من يذهب الى صنعاء يذهب ليبحث عن مصالح شخصية  , يتسارعون للبحث عن الجاة والمنصب واستعادة النفوذ , هم يرسمون احلام شخصية ولكنهم سيخيبون , سيحرقون شعبياً وسيفشلون في تمكين انفسهم داخل السلطة التي تسيطر عليها قوى النفوذ الشمالية .

 

 

“سمية المشجري”  أعتبرت ان مقابلة هادي يعتبر العار بحد عينة لم ننسى للان ماحل بالمعجلة والضالع دماء الشهداء لم تجف حتى الان ولازالوا يقتلون ويسقطون شهيدا تلو الاخر اي بأي ثمن سوف يبيعون ضمائرهم امام هادي..

سمية

سمية المشجري

صحيفة الايام قالت وبالبنط العريض في صفحاتها ان النوبة يعلن رسميا عن تأييده لمخرجات للحوار اليمني اي تأييد هذا الذي يمحي ما قدمة ابناء الجنوب من شهداء وجرحى ومعتقلين ومغيبين اي ضمائر حية تنسى كيف استباحوا أرضنا ونهبوا ثرواتنا .

وأضاف ” المشجري ” ان مخرجات الحوار اليمني لا تعنينا ان من أيد هادي لن أقول له خائن حتى لا اقع ضمن المخونيين للقياده .. لكن اقولها انه باع ضميره وباع القضية برباطها هادي الان يحاول ان يكسب القياده وإقناعهم انه يعمل لصالح الجنوب ..

وناشدت القياده الى الالتفاف حول طاوله واحده والاتفاق على رؤية محدده وان يتجردوا من مصالحهم الشخصية ويقدموا مصلحة الوطن فوق كل شي ..

 

الناشط ” سالم ثابت ” قال يمكن ان تكون حالة الفشل السياسي لمكونات الحراك الجنوبي قد قادت الكثير من قيادات الحراك إلى التفكير في الإنخراط في التسوية السياسية التي تمخضت عن الحوار الوطني ويرى الكثيرين أن هذا ليس مبرراً لتلك القيادات ولكن اذا ما تعاطينا مع المسألة بمنطق سياسي نجد أن لا مؤشرات لإنفراج الأزمة التي تمر بها مكونات الحراك الجنوبي وعجزها عن بلورة مشروع سياسي متكامل يقوم على نوع من التوافق أو الأصطفاف وبالتالي فالذهاب إلى مخرجات الحوار الوطني قد يشكل توجهاً جماهيراً بمرور الوقت وليس على مستوى القيادات فقط لأن الفراغ السياسي الذي عجزت مكونات الحراك أن تملئه منذُ ثمان سنوات ستملئه قوة أخرى بكل تأكيد.

1426275_617445148320315_136991249_n

سالم ثابت

وعن توقيت اللقاء قال ” سالم ثابت ” اما عن توقيت هذه اللقاءات فهي تأتي في ظل صراع الرئيس اليمني مع القوى التقليدية في الشمال والذي يسعى بدوره إلى بناء تحالفات تعزز موقفه في المرحلة القادمة وتكون سنداً له في المضي بمشروعه إلى الأمام ولو تأملنا جيداً في هذه التحالفات لما وجدناها وليدة المرحلة, بقدر ماهي جديدة, قديمة وبطبيعة الحال فأن هذه اللقاءات وما يتمخض عنها من نتائج ضارة جداً بمطالب الحراك السلمي تحديداً وتدفن العديد من الأبعاد السياسية المتعلقة بقضية الجنوب وتفتح أكثر من نافذة لحل القضية الجنوبية عن طريق مشاريع سياسية مختلفة وهذا ما سيتحقق في ظل عجز مكونات الحراك عن تحقيق التكامل التنظيمي, والسياسي وإيجاد مشروع الدولة الجنوبية القادمة.

 

* عن صحيفة يافع نيوز الورقية

أخبار ذات صله