fbpx
صرخة من وطني المحتل للشاعر/نبيل الخالدي
شارك الخبر

(صرخة من وطني المحتل)
للشاعر/نبيل الخالدي

وطنٌ به الآلآمُ تعصف والجراحْ

والدودُ تنهشُ لحمهُ

عمداً

وتنخرُ عظمهُ !

يا دودُ ما هذا مباح ؟!
كانت سجاحُ عِبرةً

لكنْ غزاةُ الأرْضِ أكذبْ

كما يبدو من الأولى

سجاحْ

غزوٌ ، وإلحاقٌ ، وجرمٌ منتشرْ

قتلٌ ، وتشريدٌ، ونهب مستمرْ

ومجازر تترى هنا

في أرضنا

ومجازر تتلوها مجازرْ

في سناحْ

تكمييمُ للأفواهِ

شنقٌ للضمائرْ

فبأي حق ٍّ كل هذا

في الجنوبِ يستباح ؟!
لا مزاحُ
لامزاحُ
لا مزاحْ

سحقاً لكمْ

سحقاً لآلة قتلكمْ

سحقاً لليلكمُ البغيض

سحقاً سنقهره يقينآ

حين يعدو لنا الصباحْ

فهنا ثكالانا تزغردُ فرحةً

لكنْ ثكالاكم سيهلكها النواحْ

لو نخَذلُ من كل جنس

من كل أعرابٍ وفُرسِ

من كل جني وأنس

لا لن نساومْ

إيماننا بالله قائم

سنظل حتمآ كي نقاومْ

هكذا نحن أعزاءْ

مذْ خلقنا ، منذُ أتينا للوجودِ ،

من أقدم التاريخ حتى المنتهى

للنضال في كل عصر

قد عُرفنا لا نملُّ من الكفاحُ
حتمآ سيأتي النصر يومآ

فجرآ ينير كل أصقاع الجنوب بالجلاءْ

لن ترحلو بالسلمِ بل من عزمنا

من نارِ ثوارِ الجنوبِ

حتماً سنغسلُ أرضنا

من رجسكم

من جهلكم

من دائكم

إنا حزمنا أمرنا

نحو تحقيق الجلاءِ والفلاح

فإلى الكفاحِ

فإلى الكفاحِ

فإلى الكفاحْ
لا يخمدُ إجرام السلاحِ

في ظل محتل حقود

ما غير تحميل السلاح

الشاعر/نبيل الخالدي ٢٠١٤م من الارشيف

أخبار ذات صله