fbpx
سوريون ينتخبون رئيسا على وقع حرب
شارك الخبر

يافع نيوز – سكاي نيوز

فتحت مراكز الاقتراع في سوريا أبوابها امام الناخبين الثلاثاء في أول انتخابات رئاسية متعددة بتاريخ البلاد، وسط حرب أهلية وجدل دولي.

وبدأت عملية التصويت في الانتخابات التي تثير جدلا دوليا واسعا، في السابعة بالتوقيت المحلي. ويخوض تلك الانتخابات ثلاثة مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي بشار الأسد.

وتجري الانتخابات في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية، بينما لا تدخل المناطق التي يسيطر عليها مقاتلي المعارضة خارطة الانتخابات عمليا.

وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا قد دعا السوريين إلى “التزام منازلهم”.

وسبق للمعارضة والدول الغربية الداعمة لها أن اعتبرت هذه الانتخابات “مهزلة”. كما وصفها ناشطون معارضون بأنها “انتخابات الدم”.

ويرى محللون أن الانتخابات توجه ضربة لجهود الحل السياسي، لا سيما أن المطلب الأساسي للمعارضة الذي كان يتمحور حوله البحث هو خروج الأسد من السلطة والتمهيد لمرحلة انتقالية.

وكانت دمشق قد أجرت الأربعاء الماضي انتخابات في 43 سفارة لها في العالم، “وتجاوزت نسبة التصويت 95 بالمائة من الذين سجلوا أنفسهم”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) السبت، عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد.

ويترشح أمام الأسد عضو مجلس الشعب السوري  ماهر حجار، والوزير والنيابي السابق حسان عبد الله النوري.

معارك مستمرة

إلى ذلك، مازالت المعارك مستمرة بين الجيش ومقاتلي المعارضة في مناطق سورية عدة.

وقال “اتحاد تنسيقيات الثورة السورية” إن الجيش الحر فجر ثلاثة أبنية في محيط “فرع المداهمة” في حي الميدان بحلب الاثنين، ما أسفر عن “مقتل 30 عنصرا من القوات الحكومية”، وبث الناشطون على الإنترنت شريط فيديو للعملية.

وفي حمص، قتل 10 أشخاص على الأقل بتفجير  في بلدة الحراكي شرقي مدينة حمص، وقال التلفزيون السوري في شريط إخباري عاجل “إن التفجير وقع بسيارة مفخخة تجر صهريجا وأسفر في حصيلة أولية عن عشرة شهداء وأضرار كبيرة بالمنازل”.

وفي دمشق، سقطت قذائف هاون قرب ساحة التحرير في شارع بغداد وسط العاصمة السورية دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، فيما تستمر المعارك العنيفة في بلدة المليحة بريف دمشق حيث تحدث ناشطون عن مقتل أكثر من 25 عنصرا من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها.

في هذه الأثناء، رفضت كتائب المعارضة المسلحة في ريف حمص الشمالي، في بيان، أي مصالحة مع القوات الحكومية على غرار ما جرى في المدينة، وشكلوا غرفة عمليات مشتركة.

وفي جنوب البلاد، اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية التي تحاول استعادة السيطرة على بلدة القحطانية على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل بريف القنيطرة.

أخبار ذات صله