fbpx
القوى الكبرى تحرص على كبح جماح المتمردين الاسلاميين واستعادة الامن في الجنوب لدرء المخاطر على السعودية
شارك الخبر
القوى الكبرى تحرص على كبح جماح المتمردين الاسلاميين واستعادة الامن في الجنوب لدرء المخاطر على السعودية

يافع نيوز – رويترز – محمد مخشف :

قالت وزارة الدفاع اليمنية إن قوات الجيش سيطرت على المعقل الرئيسي للقاعدة في جنوب البلاد يوم الثلاثاء بعدما فجر مسلحون المجمع الحكومي ولاذ بعضهم بالفرار.

ومنذ عام 2012 هرب مسلحون من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى منطقة المحفد الجبلية في محافظة أبين وعزان في محافظة شبوة المجاورة بعدما طردهم الجيش المدعوم من الولايات المتحدة من المدن التي سيطروا عليها خلال انتفاضة 2011.

وتحرص القوى الكبرى على أن يكبح اليمن جماح المتمردين الإسلاميين ويستعيد الأمن في الجنوب لدرء المخاطر عن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وكي لا يستخدم اليمن كنقطة انطلاق لشن هجمات على أهداف غربية.

وعلى مدى العامين المنصرمين كان هذا الهجوم من جانب القوات الحكومية هو أكبر حملة منسقة ضد تنظيم القاعدة في جزيرةالعرب التي تعتبرها واشنطن واحدة من أكثر أجنحة تنظيم القاعدة دموية.

ونقل موقع وزارة الدفاع عن مسؤول عسكري قوله إن الجنود واللجان الشعبية دخلوا المحفد وهي بلدة يقطنها بين 30 ألفا و40 ألف نسمة تقع على الطريق الرئيسي بين أبين ومحافظة المهرة في الشرق.

ونقلت الوزارة عن المصدر قوله “عناصر تنظيم القاعدة فجروا المجمع الحكومي بالمحفد قبل فرار من تبقى منهم على قيد الحياة.”

وفي وقت لاحق قال أمين قاسم وهو قائد ميليشيا محلية في اتصال هاتفي مع رويترز إن القوات الحكومية واجهت مقاومة عنيدة من جانب المتشددين في المعركة على المحفد.

وأضاف “استكمل الجيش وأعضاء اللجان الشعبية السيطرة على المحفد ونحن الآن في وسط المنطقة. فر عناصر القاعدة إلى الجبال ولكننا مستمرون في مطاردتهم.”

وقالت السلطات إن عشرات المتشددين من جنسيات مختلفة قتلوا خلال الهجوم الأخير الذي يدخل اليوم أسبوعه الثاني. ويأتي الهجوم بعد سلسلة هجمات جوية منها هجمات بطائرات أمريكية بدون طيار على حصون للمتشددين مما أسفر عن مقتل حوالي 65 مقاتلا.

وقال علي منصور وهو شاهد عيان على القتال بالمحفد إنه ارتاح لوصول الجيش.

وأضاف في اتصال هاتفي “دخول الجيش اليمني إلى المحفد ينهي معاناة طويلة عاشها الأهالي أثناء وجود متشددي القاعدة في المنطقة … وجودهم كان يعني القلق والخوف.”

وقال شهود عيان إن الجيش استخدم المدفعية الثقيلة من أجل شق طريقه في المحفد وأقامت قوات الأمن نقاط تفتيش على الطريق الرئيسي.

وقالت وزارة الدفاع في رسائل نصية إن الجيش ضبط سبعة أحزمة ناسفة وعشر عبوات ناسفة وما يقرب من 3000 طلقة ذخيرة في المحفد.

وقال مسؤول محلي إن القتال ما زال مستعرا في شبوة وهي الجبهة الأخرى التي يتعامل فيها الجيش اليمني مع المتشددين.

وأضاف “نتوقع أن تكون المعارك الحاسمة والرئيسية في منطقتي ميفعة وعزان.”

وفي الأسبوع الماضي أكد مسؤول يمني ومصدر قبلي مقتل زعيم خلية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالمحفد.

 

 

أخبار ذات صله