fbpx
الرئيس البيض : الجنوب بيئة طاردة للارهاب وما يحدث هي حرب بين جيش الاحتلال ومنظومة القوى اليمنية الداعمة للارهاب
شارك الخبر
الرئيس البيض : الجنوب بيئة طاردة للارهاب وما يحدث هي حرب بين جيش الاحتلال ومنظومة القوى اليمنية الداعمة للارهاب

يافع نيوز- بيروت :

قال الرئيس علي سالم البيض ” “ان الجنوب أرضاً وإنساناً بيئة طاردة للإرهاب وغير حاضنة للارهاب تاريخيا  ، وان مايجري في شبوه والمحفد في أبين ومناطق أخرى بالجنوب من حرب دائرة بين جيش الإحتلال وتنظيم القاعدة التابع لمنظومة الإحتلال نفسه م اهو إلا تصفية حسابات يراد ان تكون أرض الجنوب ساحة لها  .

واشار البيض في تصريح له اليوم ، ان تلك المواجهات تأتي لمضاعفة معاناة شعب الجنوب من قتل للأبرياء الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ وإضرار بمصالحهم اليومية وتعطيل التحصيل العلمي في الجامعات والمدارس وتدمير ممنهج للمدن والقرى وتشريد الأهالي على غرار ماحصل في عام 2011 و2012م في محافظتي أبين وشبوه, واستهداف واضح لساحات النضال السلمي للحراك الجنوبي ,هذه المعارك المفتعلة لقيت رفضاً سياسياً شعبياً وقبلياً كاملاً وتنديداً واسع النطاق”.

واعتبر ، ان تلك الاحداث هي مفتعلة ، ومجرد تصارع شركاء حرب الإحتلال في أرض الجنوب، مضيفا ان منظومة الحكم في صنعاء تحاول الهروب من هذه ازماتها الطاحنة بافتعال أزمات جديدة للفت انظار العالم تحت ذريعة محاربة الارهاب , بينما كل الدلائل والوقائع المنطقية لاتدع مجال للشك بأن عصابات الإرهاب بمختلف تسمياتها هي أنتاج نظام صنعاء العسكري الاستخباري والقبلي ,الذي نجح في استخدام ورقة الارهاب في شراكة حرب احتلاله للجنوب تحت مظلة الفتاوى الدينية التي اباحت دم وأرض شعب الجنوب في صيف 1994م بعد استيراد تلك العناصر من افغانستان ودول أخرى وتوطينها في الجنوب طيلة عقدين من الزمن , واليوم يحاول هذا النظام المتخلف يقدم نفسه للعالم كشريك في محاربة الإرهاب الذي يعتبر جزء من منظومته.

وقال الرئيس البيض ، انه  وبعد ان تعمقت أزمة الصراعات فيما بينهما وكل طرف يحاول استعطاف العالم الخارجي ,وأمام مايجري نوضح للرأي العام العربي والإقليمي والدولي مايلي:

أولاً: ان موقف الحراك الجنوبي من مكافحة الارهاب موقف ايجابي وواضح ومعلن وان شعب الجنوب ضحية من ضحايا الارهاب الذي عمل على انتاجه نظام الإحتلال اليمني في الجنوب ,وان إجتثاث الإرهاب لن يكون إلا بخروج جيش الإحتلال اليمني من الجنوب ,هذا الجيش بوحداته الحاضنة والراعية لتلك الخلايا الإرهابية والتي ظل يمدها بالتموين ويفتح لها خزائن الأسلحة وتسليمها المعسكرات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة

ثانياً: إن نظام الإحتلال اليمني يحاول إن يقدم مبرر الدول المانحة حتى يسهل له الحصول على المساعدات وإطلاقها بسبب تحفظات الدول المانحة على آليات وأوجه الإنفاق مما يعطي ويوفر حجة ملحة عبر إظهار بإن النظام اليمني في مقدمة جبهة القوى العالمية في محاربة الإرهاب وهو نفس السيناريو الذي يجيد اخراجه النظام بعد كل انعقاد مؤتمر للمانحين وما يؤكد ذلك مخرجات مؤتمر لندن للمانحين مؤخراً التي أكدت ان الدعم مرتبط ومشروط بتحسن الأوضاع السياسية المتدهورة.

ثالثا: إن نقل معارك وصراعات نظام الاحتلال اليمني من عاصمة الإحتلال اليمني الى الجنوب بعد تلقيه ضربات موجعه في مبنى وزارة الدفاع والسجن المركزي وغيرها من العمليات التي كشفت هشاشة وضعية نظام الاحتلال مما جعله ينقل معاركه مع مايسمى بالقاعدة الى ساحات الجنوب لإعطاء ذريعة بضخ أكبر عدد من الويته وقواته وأسلحته الفتاكة الى الجنوب تمهيداً لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار اليمني الفاشل بالقوة عبر التقسيم الذي يروج له في كافة وسائل إعلامه ويسوقه للعالم.

أخبار ذات صله