fbpx
لنائب العام اليمني يوجه وزير الداخلية بالتحري عن الجناة المعتدين علي”الشامي” والكرامة الدولية قلقه لتدهور أوضاع حقوق الإنسان باليمن
شارك الخبر

 

بافع نيوز -متابعات
وجه النائب العام اليمني(د.علي الأعوش)وزير الداخلية عبد القادر قحطان بالاطلاع والتوجيه بالبحث والتحري عن الجناة المعتدين علي الناشط السياسي والحقوقي/محمد إسماعيل الشامي وإعداد محاضر جمع الاستدلالات وأحالتهم مع أولياتهم إلى النيابة حتى يتسنى لها التصرف في القضية طبقا للقانون .

جاء ذلك بمذكره رسميه من النائب العام برقم م/2204 وتاريخ/17/11/2012م والتي جاءت بناء”علي مذكره وزيره حقوق الإنسان رقم722 وتاريخ 13/11/2012م المتضمنة مطالبته باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية لرئيس المنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات ألعامه(محمد إسماعيل الشامي)وضبط المعتدين,وذلك بعد تعرضه المستمر للاستهداف والملاحقة ورصد تحركاته وتعرض منازله لإطلاق النار واقتحام منزله  بصنعاء من قبل مسلحين مجهولين إلى جانب تعرض أخيه للاختطاف والتهديدبالتصفيه وتعرضه لاكثر من محاوله أغتيال لأسباب تتعلق بنشاطه الحقوقي ومواقفه السياسيه.
من جانبها عبرت منظمة الكرامة الدولية عن تضامنها مع الناشط السياسي والحقوقي/محمد إسماعيل الشامي، مطالبه السلطات اليمنية بفتح تحقيق عادل وشفاف في وقائع تعرضه للاستهداف والمضايقات، مع ضمان حقه في ممارسة حرية الرأي والتعبير.

وحثّت منظمه الكرامة الدولية والتي تتخذ من العاصمة السويسرية(جينف)مقرا” لها الحكومة اليمنية، وفي مقدمتها الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي، على ضرورة اﻷخذ بعين الاعتبار استحقاقات التغيير نحو الأفضل في حالة حقوق الإنسان في البلد، حيث لا تزال أوضاع حقوق الإنسان تشهد تدهورا ملحوظاً حتى الآن .
جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة علي موقعها الرسمي الثلاثاء 19/11/2012م علي خلفيه تلقيها بلاغ من الناشط اليمني(محمد إسماعيل الشامي)بتعرضه لسلسلة من المضايقات وصلت حد استهدافه بالتصفية الجسدية، وذلك على خلفيه نشاطه في مناهضة فساد نافذين في الحكومة اليمنية ومشاركته الفاعلة في الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ومطالبته بمحاكمة المسئولين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان(حسبما جاء في البيان).
هذا وسبق وان وقفت نقابة المحامين اليمنيين –فرع صنعاء- تجاه ما تعرض له “الشامي” من ملاحقة وتهديدات واستهداف مستمر له بالقتل والتصفية بسبب نشاطه الحقوقي والسياسي ومواقفه الداعمة لحقوق الإنسان، ما جعل حياته وأسرته عرضة للخطر الدائم والداهم.
وسبق وان اصدر التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات ألعامه ومركز حماية الحريات الصحفية**” ctpjf”**والمنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي**NODDA”” *وعدد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية بيانات استنكار وتنديد بما تعرض له رئيس المجلس الوطني المستقل للثوره اليمنية الاستاذ/محمد اسماعيل الش**ــــــامي,كما أدان شباب الثورة المستقل والمكونات والقوي الثورية الجنوبية مايتعرض له “الشامي”محملين الحكومة كامل المسؤولية تجاه مايتعرض له مطالبين بضبط المعتدين وتوفير الحماية اللازمة له ولا سرته.

” ابو سهيل “

أخبار ذات صله