fbpx
الحوطة تشهد أمسية رمضانية في إطار الفعاليات الرمضانية للحراك السلمي
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

في اطار برنامج الفعاليات الرمضانية الذي ينفذه مجلس الحراك السلمي في مديرية الحوطة محافظة لحج اقام أمسية رمضانية قيمه مساء  أمس الخميس 21/ رمضان / 1433 هـ الموافق 9/ اغسطس / 2012م حيث استضاف مجموعة من النشطاء ورجال الدين الجنوبيين وكان في مقدمتهم الشيخ / كمال البغدادي والشيخ / احمد رمزو وكذلك الناشطة الجنوبية الأستاذة / فاطمة الميسري . هذا وقد افتتحت الأمسية بأيه من القرأن الكريم ثم تحدث رئيس مجلس الحراك بمديرية الحوطة بكلمة ترحيبية رحب من خلالها بضيوف الحوطة من ابناء الجنوب مؤكد ان مثل هذه القاءات في مثل هذه الأيام المباركة تزيد من تماسك وتراص صفوف ابناء الجنوب نحو هدفهم المنشود في التحرير والأستقلال واستعادة الدولة ثم بدأت فعاليات الأمسية بمحاظرة للشيخ / أحمد رمزو بعنوان (( الدروس المستفادة للثورة الجنوبية من شهر رمضان الكريم )) وتحدث من خلالها الى الدروس المستلهمة والمستفادة للثورة الجنوبية من خلال شهر رمضان الكريم وكان من أهمها الصبر على شدائد المحتل الذي ارتكب جرائم لم يرتكبها اي محتل في العالم كله وتجل هذا واضحاً من خلال انتهاكة لضروريات الشرعية لحفظ الأنسان وهي الدين والنفس والعرض والعقل والمال , وستطرق قائلاً من رمضان نستلهم قوة الإرادة في استعادة دولتنا وكيف نصطف صفاً واحداً لطاعة الله عزوجل ومن افضل الطاعات هي تحرير وطننا الغالي من هذا المحتل الغاشم مثلها مثل اصطفافاً لطاعة الله في صيامنا وقيامنا راجيا من الله نيل محبته ومن حبنا لله سنتعلم حب وطننا فاذا احببنا وطننا عندها سنهب جميعاً لنصرته ونجدته من المحتل فحب الأوطان من الأيمان وواصل بحديثة الى وجوب الأنطلاق بروح طموحة متطلعة متوثبة وأهداف سامية نسمو نحوها فقد أراد الله أن يشرق نور ثورتنا ثانيا هذا الظلام وإقامة دولتنا من جديد .

ثم تحدثت الناشطة الجنوبية الأستاذة / فاطمة ميسري في مداخلة عن دور المرأة الجنوبية الفعال في أستنهاض وشحذ الهمم وألأنفس نحو التحرير والأستقلال وقالت ان نساء الجنوب الواتي ادركنا الحاضرة والثقافة والتعليم في بدايات القرن الماضي متقدمه عن كثير من قريناتها في المجتمعات العربية والأسلامية والواتي كان لهم الدور الفاعل في الثورة الأولى ضد المستعمر البريطاني منطلقة من ادراكها بدور المرأة في الشراكة المجتمعية مع اخوها الرجل في كل الميادين مستندة على الأساس الديني الصلب المتين ودور الصحابيات الأوئل في نصرة دين الله ورسوله ثم استطرقت الأستاذة / فاطمة ميسري أن المرأة الجنوبية في عهد المحتل الشمالي قد قاسة الأمرين كأم وربة منزل وكعامله وكمدرسة وطبيبة فقد استهدفت في تعليمها ومجال عملها بنوع من الفكر الذي لم يـاتي به ديننا الأسلامي العظيم الذي كرمها ورفعها الى ارفع المراتب واعظمها ولكنها جوبهت بنفس همجية الفكر الأحتلالي الهمجي القبلي المتأسلم لهذا فهي اليوم في مقدمت الثورة الجنوبية المطالبة بتحرير والأستقلال من أجل استعادة الوطن والهوية والروح الحضارية التي كانت تسود الجنوب في تعامل مع المرأة.

ثم تحدث الشيخ / كمال البغداد في المداخلة الثالثة من الأمسية عن الحاجة الضرورية لرص الصفوف من أجل التحرير والأستقلال موجها خطابة الى القيادات السياسية الجنوبية بأن يكون في مقدمة الصفوف مع اخوانهم وابائهم وابنائهم من ابناء الجنوب في ثورتهم من أجل الأستقلال وأستعادة الدولة محذراً من التخلف عن مواكبة هذه الثورة الجنوبية والأنصهار بين صفوف الشعب لأنه سوف يتجاوز الكل فهذا الشعب العظيم سيتجاوز كل المشاريع التي لا تلبي هدفه في التحرير والأستقلال وان كل هذه المشاريع ستسقط ولن يبقى غير صوت هذا الشعب المطالب بالتحرير والأستقلال الذي سالت من أجله الدماء في كل ساحات الجنوب وختتم حديثة بالدعاء بالرحمه على ارواح شهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا وفك اسر أسرانا في المعتقلات والسجون , هذا وقد تخلل المداخلات مجموعة من القصائد الشعرية التي عبر فيها عن تطلعات الجماهير في الجنوب الى التحرير والأستقلال وأستعادة الدولة .

“بالتعاون مع المركز الاعلامي م / لحج “

أخبار ذات صله